– التنفيذ داخل الأجل المعقول. فإذا كانت إجراءات المحاكمة والبت تخضع للأجل المعقول طبقا لما أقره الدستور، فإن هذا الأمر ينطبق من باب أولى بشأن تنفيذ الأحكام، تيسيرا على المنفذ له في الحصول على حقه بسرعة. – عدم جواز فرض أو سلوك إجراءات إدارية أو قضائية تعيق التنفيذ أو تشل فعاليته من خلال الاستشكالات في التنفيذ غير الجدية أو الكيدية. – عدالة التنفيذ بإجراءات منصفة وفعالة وسريعة، ومرنة وغير مكلفة ماديا ومعنويا للخصوم. وعلى هذا الأساس، يكون المشرع مدعوا إلى التدخل لسن قواعد قانونية واضحة المعالم وفقا لما أقره مشروع قانون المسطرة المدنية تفعيلا للمقتضيات الدستورية المؤكدة على عدم المساس بحجية أحكام القضاءالإداري ودعم مصداقية أحكامه، وذلك من خلال: – إصدار قانون خاص بالإجراءات الإدارية مستقلا عن قانون المسطرة المدنية في أفق إحداث المحكمة العليا الإدارية، وتخصيص باب مستقل بتنفيذ الأحكام الإدارية. – تفعيل دور مؤسسة قاضي التنفيذ في مجال تنفيذ الأحكام الإدارية مع اضطلاع كل محكمة إدارية بتنفيذ أحكامها، وبواسطة المفوض القضائي المختار في حالة وقوع التنفيذ خارج الدائرة القضائية للمحكمة التي أصدرت الحكم المراد تنفيذه.
تطرح اشكالية تنفيذ الأحكام بحق إدارات الدولة والأشخاص العموميين إشكالات كبرى في عدد من الدول العربية. القاضي المغربي السابق يناقش هذه الإشكالية مقترحا عددا من الحلول التي قد تصلح في أكثر من دولة في المنطقة (المحرر). لا يخفى أن تنفيذ الأحكام القضائية هو الهدف المتوخى من اللجوء إلى القضاء. فلا ينفع التكلّم بحقّ لا نفاذ له. كما أن عدم التنفيذ أو التأخير فيه يلحق ضرراً جسيماً بالمحكوم له، ويؤثر بالتالي على مصداقية الأحكام وعلى ثقة المواطنين في القضاء. وتكمن أهمية تنفيذ الأحكام القضائية في كونها أسمى تعبير من كل الأطراف المعنية عن دور القضاء، وفي ذات الوقت اعترافاً بحقوق المواطنين واحتراماً وتكريساً لحقوق الإنسان. وهذا ما أكده الملك محمد السادس، خلال ترؤسه لافتتاح أشغال دورة المجلس الأعلى للقضاء يوم 15 دجنبر 1999حيث أكد أنه: "من البديهي أنه لن يحقق القضاء هذا المبتغى إلا إذا ضمنّا لهيئته الحرمة اللازمة والفعالية الضرورية بجعل أحكامه الصادرة باسمنا تستهدف الإنصاف وفورية البت والتنفيذ، وجريان مفعولها على من يعنيهم الأمر". وقد تطوّر مبدأ تنفيذ الأحكام إلى أن صار مبدأ دستوريا كرسه الفصل 126 من دستور المملكة بتنصيصيه على ما مؤداه: "يجب على الجميع احترام الأحكام النهائية الصادرة عن القضاء".
تمنيت لو أن هناك جهة تتولى متابعة تنفيذ الأحكام الصادرة من ديوان المظالم ضد الجهات الحكومية ومساءلة مسؤولين يرفضون تنفيذ الأحكام فالقانون فوق الجميع ليعلم أولئك أن المواطن ليس الحلقة الأضعف امام تلك الجهات كما يظنون، كما أن العدالة لا تتحقق إلا عمليا وذلك بتوفر تطبيق الأحكام بقوة النظام والسرعة التي تحفظ حقوق المواطن دون تسويف أو تهرب مسؤول في جهة وضعتها الدولة من أجل خدمة المواطن!
وهكذا فإن الإدارة ملزمة قانونا ودستوريا بالخضوع إراديا وتلقائيا للقاعدة القانونية بمفهومها الواسع ما دام تفعيل مفهوم العدالة الإدارية يستند إلى إجبارية خضوع الإدارة تلقائيا وبحسن نية لمبدأ الشرعية الدستورية، ليس فقط سلبا، بالاستنكاف عن مخالفة ما قرره القضاء، بل كذلك إيجابا بالعمل على اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة لتنفيذ قوة الشيء المقضي به.
أكبر موسوعة كتب قانونية على الأنترنت أكثر من 5000 تتضمن المكتبة ما يلي: مجلات قانونية كتب في قانون العمل كتب في حقوق الانسان كتب في مدخل إلى العلوم القانونية كتب في القانون الدستوري كتب في الشريعة والقانون كتب في قانون الأحوال الشخصية كتب في المنهجية القانونية كتب في القانون التجاري كتب في القانون المدني كتب في القانون الجنائي كتب وأبحاث في القانون الاداري كتب وأبحاث قانونية في القانون الدولي كتب وأبحاث في التحكيم كتب وابحاث في قانون المرافعات المدنية- قانون المسطرة المدنية- قانون الاجراءات المدنية. كتب وابحاث في قانون المرافعات الجنائية، قانون المسطرة الجنائية، قانون الاجراءات الجزائية. أولاً: اكبر تجميعة مجلات قانونية ثانيا ً: ثالثاً: رابعا: خامسا ً: سابعاً: ثامناً: تاسعاً: عاشراً: أحد عشر: اثنا عشر: ثلاثة عشر: اربعة عشر: