تَمُرُ الأيام بِحلُوهاِ، ومُرهِا، ويَمضيِ كل شيءٍ، ويسير بِنا نحو المصير، سواء بِالأمرِ العسيرِ، أم اليسير. وأكثر أبناء الأُمة العربية، والإسلامية لاهيةً قُلوبهم التي في الصُدُور، وبعضهم مَسرور في مُلهِيات هذهِ الحياة الدُنيا وزخارفها، وبما في القصور، من الذراري، والعطور، واَلَسُرُر، والحرير؛ وبعضهم غارق في مشاكِلها، وهمومها، وكأنهم يعيشون في القبُور! معنى قسورة - إسلام ويب - مركز الفتوى. ؛ مُنهكين مُنهَمِّكين باحثين عن لقمة الخُبز المُر! ؛ ولِكل بداية نهاية، وهكذا ينتهي كل عام شهر رمضان المبارك، ولكنهُ سوف يعود، وكذلك سوف تنتهي أعمارنا، فالبعض منا كان العام الماضي بيننا، وقد رحل عنا للأبد وسكن في ظُلمة المقابر، ولن يحُور مرة أُخري للدورِ أو القصور؛ و تستمر الحكاية وتدور عجلة الزمان مُسرعة بنا فيما لا يزال المسجد الأقصى المبارك أسير يُدنَسهُ الصهاينة من غيرِ تحرير!! ؛؛ رغم كونهُ أقدس بقاع الأرض بعد مكة المكرمة، والمدينة المنورة؛ فهل لنا من أمير بصير يُعيد المسَرى، ويحرر الأسري، ويعيد من هُجِّر إلى فلسطين والديار. ويحِل العمار بدل الدمار، والعار؛ أم سيبقي مصير فلسطين، والمسجد الأقصى الأسير مجهول؛ و خط السيرِ، والمسير للتحرير مجهول والأرضُ بِنا تستمرُ تدور، تَمور، وتَبُورْ من غير أن يبزغ فجر النور، والتمكين، وتحقيق النصر.
لحكمة بالغة، إنسان معه دكتوراه، معه أعلى شهادة، لا يستطيع التنبؤ ولا قبل ثانية بالزلزال، بينما الحمار يتنبأ به قبل عشرين دقيقة. والحمد لله رب العالمين
حدثني محمد بن معمر، قال: ثنا هشام، عن زيد بن أسلم، في قول الله: ( فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ) قال: الأسد. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني داود بن قيس، عن زيد بن أسلم، في قول الله: ( فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ) قال: هو الأسد. حدثني محمد بن خالد بن خداش، قال ثني سلم بن قتيبة، قال: ثنا حماد بن سلمة، عن عليّ بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس، أنه سُئل عن قوله: ( فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ) قال: هو بالعربية: الأسد، وبالفارسية: شار، وبالنبطية: أريا، وبالحبشية: قسورة. حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: ( فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ) يقول: الأسد. معنى فرت من قسورة. حدثني أبو السائب، قال: ثنا حفص بن غياث، عن هشام بن سعد، عن &; 24-43 &; زيد بن أسلم، عن أبي هريرة قال: الأسد. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ( فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ) قال: القسورة: الأسد.