السعودية مندوب مبيعات … شاهد المزيد… مطعم منار البخاري الجهراء من أفضل مطاعم البخاري بالجهراء لذة الطعم والسعر مناسب وموقع مقبول انصح به كثيرا اذا كنت من محبي البخاري … المذاق الممتاز للأرز والدجاج لذيذ للغاية وطازج وسريع … شاهد المزيد… لا تقلي المذاق البخاري ولا بخاري اكسبرس. أنا من عشاق البخاري ( بخاري لحم ودجاج) ولكني للأسف لم أجد طعم للبخاري. حتى دعاني أحد الزملاء على عزومة عشاء بخاري لحم والله لم أذق مثل ذلك الطعم منذ أن … شاهد المزيد… تعليق 2021-08-22 05:01:39 مزود المعلومات: حمد العمري 2021-07-16 18:55:43 مزود المعلومات: خالد الدغريري 2021-06-25 17:29:01 مزود المعلومات: السبيعي محمد 2021-06-29 01:21:51 مزود المعلومات: Fahad Alomri 2021-03-08 01:14:47 مزود المعلومات: Hno Cind
7353 طريق مكة القديم، جدة المملكة العربية السعودية
أبو موسى الأشعري | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 5020 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح] كلامُ اللهِ المجيدُ له تأثيرٌ في باطِنِ العَبدِ وظاهِرِه، وإنَّ العِبادَ مُتفاوِتون في ذلك؛ فمنهم مَن له النصيبُ الأوفَرُ من ذلك التأثيرِ، وهو المؤمِنُ القارئُ، ومنهم مَن لا نصيبَ له ألبتَّةَ، وهو المنافِقُ الحقيقيُّ، ومنهم مَن تأثَّر ظاهِرُه دون باطِنِه، وهو المرائي، أو بالعَكسِ، وهو المؤمِنُ الذي لا يَقَرُؤه. وفي هذا الحديثِ دَعوةٌ مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لقراءةِ القرآنِ، وحثٍّ على الانتفاعِ به ظاهِرًا وباطِنًا، ونفعِ النَّاسِ به، وقد ضرَبَ فيه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مَثَلًا يُقسِّمُ فيه الناسَ وعَلاقتَهم بالقرآنِ إلى أربعةِ أقسامٍ: القِسمُ الأولُ: هو المُؤمنُ الذي يَقرَأُ القرآنَ ويَنتفِعُ به، فيَعمَلُ بما يَقرَأُ، ويَنفَعُ عِبادَ اللهِ، وهذا شبَّهه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بثَمَرةِ الأُتْرُجَّةِ، وهو ثَمَرٌ جامِعٌ لِطِيبِ الطَّعْمِ والرَّائحةِ وحُسْنِ اللَّونِ، ومَنافِعُه كَثيرةٌ. ويُسَمَّى في بَعضِ البُلدانِ بالأُترُجِّ، وهو مِنَ الحِمْضيَّاتِ يُشبِهُ اللَّيمونَ، وحَجمُه أكبَرُ من البُرتقالِ، وقِشرتُه مُتعَرِّجةٌ.
وهذه التشبيهاتُ وارِدةٌ على التقسيمِ الحاصِرِ للنَّاسِ؛ لأنَّ النَّاسَ إمَّا مؤمِنٌ أو غيرُ مؤمِنٍ، والثَّاني إمَّا منافِقٌ صِرفٌ أو مُلحَقٌ به، والأوَّلُ المؤمِنُ إمَّا مواظِبٌ على القراءةِ أو غيرُ مواظِبٍ عليها. وقَولُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «يقرأُ القُرآنَ» على صيغةِ المضارعِ ونَفْيِه في قَولِه: «لا يقرَأُ» ليس المرادُ منهما حصولَها مرَّةً ونَفْيَها بالكُليَّةِ، بل المرادُ منهما الاستمرارُ والدَّوامُ عليهما، وأنَّ القِراءةَ دأبُه وعادتُه، أو ليست عادةً له. وفي الحَديثِ: فَضيلةُ حامِلِ القُرآنِ، وفَضْلُ القُرآنِ على غيرِه من الكلامِ. وفيه: أنَّ المقصودَ مِن تلاوةِ القُرآنِ العَمَلُ، كما دَلَّ عليه قَولُه «ويَعمَل به».