أثره في الآخرين ( دعوته - تعليمه): من تلاميذه الذين رووا عنه أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم 1 - عبد الرحمن بن سابط وهو من الطبقة الوسطى من التابعين 2 - نافع مولى ابن عمر وكنيته أبو عبد الله وهو مدني ومن الطبقة الوسطى من التابعين. بعض ما روى عن المصطفى صلى الله عليه وسلم: عن عياش بن أبي ربيعة المخزومي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تزال هذه الأمة بخير ما عظموا هذه الحرمة حق تعظيمها فإذا ضيعوا ذلك هلكوا. وعنه رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: تخرج ريح بين يدي الساعة تقبض فيها أرواح كل مؤمن. موقف الوفاة: عن حبيب بن أبي ثابت أن الحارث بن هشام و عكرمة بن أبي جهل و عياش بن أبي ربيعة أثبتوا يوم اليرموك فدعا الحارث بشراب فنظر إليه عكرمة فقال: ادفعوه إلى عكرمة فدفع إليه فنظر إليه عياش بن أبي ربيعة فقال عكرمة: ادفعوه إلى عياش فما وصل إلى أحد منهم حتى ماتوا جميعا وما ذاقوه. وقيل إنه توفي بمكة... متى توفي؟ مات سنة خمس عشرة بالشام في خلافة عمر وقيل استشهد باليمامة وقيل باليرموك. مات في أيام عمر رضي الله عنه من الأعلام: عتبة بن غزوان و العلاء بن الحضرمي.................... و عياش بن أبي ربيعة.... أين دفن؟ دفن باليرموك ؛ حيث استشهد - رضي الله عنه - المراجع: الإصابة - الاستيعاب - أسد الغابة - الطبقات الكبرى - المعجم الكبير - سيرة ابن هشام - تاريخ الخلفاء - موسوعة حرف للحديث الشريف..
Permalink ( الرابط المفضل إلى هذا الباب): عياش بن أبي ربيعة ب د ع: عياش بْن أَبِي رَبِيعة واسم أَبِي رَبِيعة: عَمْرو بْن المغيرة بْن عَبْد اللَّه بْن عُمَر بْن مخزوم، يكنى: أبا عَبْد الرَّحْمَن، وقيل: أَبُو عَبْد اللَّه. وهو أخو أَبِي جهل لأمه، وابن عمه، وهو أخو عَبْد اللَّه بْن أَبِي رَبِيعة. كَانَ إسلامه قديمًا أول الْإِسْلَام، قبل أن يدخل رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دار الأرقم، وهاجر إِلَى أرض الحبشة، وولد لَهُ بها ابنه عَبْد اللَّه، ثُمَّ عاد إِلَى مكَّة، وهاجر إِلَى المدينة هُوَ وعمر بْن الخطاب، ولم يذكره ابْن عقبة ولا أَبُو معشر فيمن هاجر إِلَى الحبشة. ولما هاجر إِلَى المدينة قدم عَلَيْهِ أخواه لأمه أَبُو جهل الحارث ابنا هشام، فذكرا لَهُ أن أمه حلفت أن لا يدخل رأسها دهن ولا تستظل حتَّى تراه، فرجع معهما، فأوثقاه وحبساه بمكة، وكان رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدعو لَهُ، واسم أمه وأم أَبِي جهل والحارث أسماء بِنْت مخربة بْن جندل بْن أبير بْن نهشل بْن دارم، وكان هشام بْن المغيرة قَدْ طلقها، فتزوجها أخوه أَبُو رَبِيعة بْن المغيرة. ولما منع عياش من الهجرة قنت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدعو للمستضعفين بمكة، ويسمى منهم الْوَلِيد بْن الْوَلِيد، وسلمة بْن هشام، وعياش بْن أَبِي رَبِيعة.
كان عياش بن أبي ربيعة ( عربي: عياش بن أبي ربيعة) أحد صحابة النبي محمد الذين اعتنقوا الإسلام قبل الهجرة. كان أيضًا أخًا غير شقيق لأبي جهل لأنهما يتشاركان نفس الأم وابن عمه. سجن أبو جهل كان عياش من المهاجرين الذين هاجروا إلى المدينة المنورة قبل محمد. هاجر مع عمر بن الخطاب. قرر أبو جهل إعادته. فقدم قصة كاذبة عن مرض والدة عياش. ذهب أبو جهل إلى المدينة المنورة مع أخيه حارث وأخبر عياش أن والدته مريضة وأقسمت أنها لن تجلس في السقيفة ولن تمشط قبل أن ترى وجه عياش. حذر عمر عياش من الذهاب. لكن عياش كان عاطفيًا لدرجة أنه أصبح حازمًا بشدة. ثم أعطى عمر بعقله السليم لعياش ليهرب إذا لزم الأمر. وفي طريق مكة ربط أبو جهل عياش ببراعة واقتاده إلى مكة ثم سجنه. [1] صلاة محمد عن سلامة بن هشام عن أبي هريرة قال: كان محمد يقولها في صلاته: اللهم أنقذ عياش بن أبي ربيعة! يا وليد أنقذ كل المؤمنين المظلومين اللهم قس على المضرس اللهم اجعلهم جفاف مثل سنين يوسف. (صحيح البخاري: 6541) [2]. موت شارك عياش في معركة اليرموك عام 636 م واستشهد في المعركة. ثم دفن مع أخيه سلامة وابن أخيه عكرمة. استشهد في السنة الثانية لخلافة ابن أخيه عمر بن الخطاب.
قال: وأمه أم عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي رَبِيعَة أَسْمَاء بِنْت مخربة بْن جندل بن أبير ابن نهشل بْن دارم، وهي أم الْحَارِث وَأَبِي جهل ابني هِشَام بْن الْمُغِيرَة. وكان هِشَام بْن الْمُغِيرَة قد طلقها فتزوجها أخوه أَبُو ربيعة بن المغيرة. قال أَبُو عُمَر: قنت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شهرا يدعو للمستضعفين بمكة، ويسمي منهم الْوَلِيد بْن الْوَلِيد، وسلمة بْن هِشَام، وعياش بْن أَبِي رَبِيعَة. والخبر بذلك من أصحّ أخبار الآحاد. وذكر مُحَمَّد بْن سعد [قَالَ:] حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو يُونُسَ الْقُشَيْرِيُّ، حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ أَنَّ عَيَّاشَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ، وَالْحَارِثَ بْنَ هِشَامٍ، وَعِكْرِمَةَ بْنَ أَبِي جَهْلٍ قُتِلُوا يَوْمَ الْيَرْمُوكَ فِي حَدِيثٍ ذَكَرَهُ. وقال أَبُو جَعْفَر الطبري: مات عَيَّاش بْن أَبِي رَبِيعَة بمكة. قال أَبُو عُمَر: رَوَى عَيَّاش بْن أَبِي رَبِيعَة عَنِ النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا تزال هَذِهِ الأمة بخيرٍ مَا عظموا هَذِهِ الحرمة حق تعظيمها- يَعْنِي الكعبة والحرم، فإذا ضيعوها هلكوا.