لكن الأسباب غير مفهومة، ولكن يُعتقد بأنَّ هناك بعض العوامل التي يمكن ان تؤثر في حدوث ذلك مثل طبيعة الطعام التي تغيّرت كثيراً مع مرور الوقت وعدم توازنه وعدم اكتمال الهضم؛ من العوامل المؤثرة أيضاً عدم وجود كميات كافية من البكتيريا النافعة في الأمعاء والالتهابات المعوية وتناول بعض الأدوية. كل هذه العوامل قد يكون لها تأثير في تفاعل جهاز المناعة مع هذه الأطعمة بإنتاجه أجساماً مضادة من نوع (IgG) وما يحدث هنا مختلف تماماً عمّا يحدث في حالات الحساسية النَّاجمة عن الأطعمة. تحليل البصمة الغذائية Dr Talal Merdad Medical Center - YouTube. من الأسباب التي تؤدي الى عدم تحمل الطعام: فقدان الانزيمات التي يحتاجها الجهاز الهضمي لهضم الطعام؛ في حال فقدانها او وجودها بكميات غير كافية فإن ذلك سيؤدي الى عدم هضم الطعام بالشكل الطبيعي. لعل أبرز الامثلة التي نسمع عنها كثيراً في الوقت الراهن هي عدم تحمل اللاكتوز وهو الانزيم المسؤول عن تفكيك سكر الحليب إلى جزيئات أصغر بحيث يمتصها الجسم عن طريق الأمعاء. وإذا بقي اللاكتوز في الجهاز الهضمي فيمكن أن يسبب تشنج وآلام المعدة والنفخ والإسهال والغازات. أسباب كيميائية تؤدي الى عدم التحمل الغذائي حيث أن بعض الأطعمة والمشروبات تحتوي على مواد كيميائية معينة تسبب عدم التحمل الغذائي، ومن الأمثلة بعض انواع الجبن والقهوة والشوكولا.
وأوضح العثمان في تصريح لـ "الرياض" أن بصمة الغذاء أو البصمة الغذائية مسمى تجاري على وزن بصمة الدم، وفي الحقيقة لا توجد بصمة للغذاء، ويروج أصحاب هذه الدعوى أن طريقة "البصمة الغذائية" تعالج آلام البطن واضطرابات الجهاز الهضمي والصداع النصفي والصداع العادي ومشكلات البشرة والشعور بالانهاك والتهاب المثانة ومشكلات الوزن والشعور بعدم الراحة، يعني باختصار كل شيء يزعجك. والحقيقة أنها لا تعالج تلك الأمراض فلا يجب تصديق ذلك الدجل. وكاشفاً الحقيقة حول ما يشاع عن "البصمةالغذائية" أشار العثمان إلى أن هناك اختبار حساسية للطعام صحيح ومعتمد، فعند وجود حساسية لطعام معين فإن تناوله يسبب بعض المشكلات الصحية وتجنبه تماما يخلص الشخص من تلك المشكلات، ومن أكثر أنواع الحساسية انتشارا حساسية القمح وحساسية الحليب ومنتجاته، وهناك أنواع من الأغذية الأخرى التي تسبب حساسية عند البعض ولكنها قليلة، فهناك من يكون لديه حساسية من البيض أو السمك أو المحاريات أو بعض الخضروات والفواكه أو بعض الحبوب، وللحساسية لتلك الأغذية طرق اختبار معروفة ومعتمدة ومتوفرة في أغلب المستشفيات الرئيسية بالمملكة. واستطرد موضحاً: عند وجود أعراض حساسية فإن الطبيب يطلب تحليل حساسية الأغذية وبعدها يمكنك معرفة الأغذية التي يجب تجنبها، كما لدى أخصائي التغذية العلاجية طرق أخرى للتعرف عن حساسية الأغذية بدون تحاليل بعد أن يجري تقييما إكلينيكيا لحالة الشخص ثم يتم بعدها استبعاد بعض الأغذية المشكوك فيها، بالتدرج، حتى يتم العثور على الغذاء المسبب للحساسية والذي يجب الامتناع عنه تماما وكذلك الأغذية التي يدخل في تركيبها.
الاثنين - 16 ذو القعدة 1441 هـ - 06 يوليو 2020 مـ رقم العدد [ 15196] اختبار تحليل يمكنه التقاط «بصمة التغذية» القاهرة: حازم بدر أسفرت نتائج دراسة لباحثين من إمبريال كوليدج - لندن في بريطانيا، عن تطوير اختبار تحليل يمكنه التقاط «بصمة التغذية» للشخص، بما يساعد في التنبؤ بالأمراض التي يمكن تصيبه. ويسهم النظام الغذائي بشكل رئيسي في صحة الإنسان، ويصعب قياسه بدقة لأنه يعتمد على قدرة الفرد على تذكر نوعية الطعام الذي تناوله وكميته، وأظهرت تطبيقات يتم استخدامها لتتبع الوجبات الغذائية وكمياتها نتائج غير دقيقة، وهي المشكلة التي يحلها اختبار «بول» مدته خمس دقائق يبحث عن جزيئات ينتجها الجسم أثناء التمثيل الغذائي الخلوي، تسمى «المستقلبات». وخلال الدراسة التي نشرت في العدد الأخير من دورية «نيتشر فوود» الشهرية، تمكن باحثو إمبريال كوليدج - لندن، بالتعاون مع شركائهم في جامعتي نورث وسترن وإلينوي بشيكاغو الأميركية، من تحديد الارتباط بين 46 من المستقلبات وأنواع الطعام المختلفة، وذلك من خلال العمل مع 1848 مشاركاً. ويشرح بول إليوت، رئيس قسم علم الأوبئة وطب الصحة العامة في إمبريال كوليدج - لندن، والباحث الرئيسي بالدراسة، في تقرير نشره أول من أمس موقع «ميديكال نيوز توداي» فكرة الاختبار قائلاً: «من خلال القياس الدقيق للنظام الغذائي للأشخاص وجمع بولهم الذي يتم إفرازه على مدار فترتين خلال 24 ساعة، تمكنا من إنشاء روابط بين المدخلات الغذائية والمخرجات البولية للمستقلبات التي قد تساعد في تحسين فهم كيفية تأثير نظامنا الغذائي على الصحة، حيث إن للنظم الغذائية الصحية نمطا مختلفا من المستقلبات في البول عن تلك المرتبطة بنتائج صحية أسوأ».