راجع العشرات من مرضى مخيم "الركبان" الواقع على الحدود السورية الأردنية النقطة الطبية داخل قاعدة "التنف" العسكرية، التي تتمركز فيها القوات الأمريكية شرقي محافظة حمص للخضوع لمعاينات طبية. ونشرت شبكة " الركبان " عبر صفحتها في "فيس بوك"، أن التحالف الدولي أشرف، الأربعاء 27 من نيسان، على إجراء معاينات طبية للحالات المرضية بالمخيم. وقال الناشط عمر الحمصي المقيم في المخيم، لعنب بلدي، إن الفريق الطبي المحلي غير قادر على علاج الحالات الحرجة التي تحتاج النقل للمشافي والعلاج المتواصل. ويرى الحمصي أن الحل هو إدخال المرضى للمملكة الأردنية، وهذا الأمر لم يلق استجابة رغم مناشدات عديدة قدمها سكان المخيم للجانب الأردني. وكان الأردن أغلق في شباط 2020، النقطة الطبية الوحيدة التي كانت تقدم الإسعافات الأولية وتستقبل حالات الولادة الحرجة، كما أغلق الحدود ضمن إجراءات الأردن للحد من انتشار فيروس "كورونا". التصريح بدفن جثمان عامل سقط من الطابق العاشر بعمارة سكنية بطنطا. وحول العلاج داخل قاعدة "التنف" قال الحمصي إن الأطباء التابعين لقوات التحالف لا يدخلون إلى المخيم لذلك تعمل النقطة الطبية في المخيم على نقل المرضى إلى القاعدة لإجراء معاينات. ويوجد داخل المخيم نقطة طبية وحيدة وهي مركز "الشام"، وتعتبر غير مؤهلة لإجراء العمليات الجراحية أو التعامل مع الحالات الطبية الحرجة جرّاء نقص الكوادر الطبية وافتقاره لأبسط المعدات الطبية، وفق ما قاله أهالي المخيم لعنب بلدي.
نظم مكتب الاتحاد المصري لطلاب كلية الصيدلة بجامعة سوهاج (EPSF-Sohag)، ٨ حملات توعوية في يوم واحد، تحت عنوان "رواء" لتتويج ٨ سنوات من العطاء قدمها مكتب الاتحاد من خدمات تطوعوية مجانية، وذلك ضمن احتفاله بالذكرى السنوية لتأسيسه بالحرم الجامعي القديم. صرح بذلك الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس الجامعة، وقال أن الجامعة تحرص دائما على تنظيم مثل هذه الحملات، والتي تأتي ضمن أهداف إدارة الجامعة ومكتب "EPSF-Sohag" في توعية الطلاب بالمشاكل والقضايا الصحية، والمساهمة في حلها، مؤكدا على الدور الهام لحملات التوعية للحد من العادات الضارة والمشكلات المتأصلة والمستحدثة. وأشار الدكتور مجدى القاضي القائم بعمل عميد الكلية، إلى أن الهدف من الحملات الثمانية الاهتمام بكل ما يشغل ويواجه الطلاب من قضايا ومشكلات، والعمل على حلها بصوره إيجابية وسريعة، مضيفا أن الحملات تضمنت حملة توعية عن تبرع بالدم، ومرض السكر، وصحة المرأة، بالإضافة لزيارة لدار الأيتام، وللمدارس وذلك للتوعية عن الصحة النفسية، وتدريبهم على الإسعافات الأولية، وتوعيتهم عن أسلوب الحياة الصحي، والإبتعاد عن طريق الإدمان. وأضاف الدكتور محمد صلاح، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أن الحملات التوعوية تسعى إلى تغيير الثقافات السلبية وفرض الإيجابيات بمختلف المجتمعات، وزيادة الوعي لدى كل مواطن مقيم على هذه الأرض المعطاءه.
اشترك الآن ابق على اطلاع واحصل على وصول غير محدود إلى تقارير ديلي بيست التي لا مثيل لها. إشترك الآن.