الرأي الثاني: أن بناء الأهرام كان علي يد الجن المسخر لسيدنا سليمان، ويستند أصحاب هذا الرأي إلى الآتي: ورد في القرآن الكريم أن الله سخر الجن من ضمن ما سخره لسيدنا سليمان، يعملون بين يديه أعمال خارقة تفوق قدرة الإنسان، وأنه ليس في قدرة أي إنسان أن يشيد مثل هذه الأبنىة. نواقض تلك النظرية تتلخص في أنه لا يهدر سيدنا سليمان الوقت والجهد فيما لا يفيد، ولا يوجد ما يدل أن الأهرامات من ضمن الأبنىة التي شيدها الجن لسيدنا سليمان، كما أن الأهرامات توجد على الأراضي المصرية ولا توجد في مقر سيدنا سليمان وهو فلسطين. الرأي الثالث: يقول أن من بنى الأهرام كان الله عز وجل. ورأي رابع: يقول أن من بنى الأهرام كانوا غزاة من كوكب آخر. سور الصين العظيم - موضوع. الرأي الخامس: وهو الأكثر انتشارا وتصديقا بين الناس أن من بنى الأهرامات هم الفراعنة، ويستند أصحاب هذا الرأي إلى الآتي: ذخرت أرض مصر بالحضارة الفرعونية قبل الوجود البيزنطي والروماني وكذلك قبل النصرانية وقبل الفتح الإسلامي، جميع النقوش باللغة الهيروغليفية المدونة على الآثار المصرية تروي لنا أن تلك الآثار تؤول ملكيتها إلى الفراعنة.. ادعاء الفراعنة أن تلك المباني هي مقابر لملوكهم.. العثور علي مقابر فرعونية حول الأهرامات.
وكيف ان هذه الزلاجات لاتغرز في الرمال ثالثاً: أسلوب رفع الاحجار عن طريق أوناش خشبية عملاقة وهل يستطيع ونش خشبي رفع حجر يزن 100 طن لارتفاع 163 متر؟؟ رابعاً: يقال ان الفراعنة استخدموا السحر لرفع الحجرة الثقيلة فلماذا يستخدمون الثيران!! خامساً: لماذا تم بناء القلاع الفرعونية الخمسة بسيناء من الطين او ليس من المفترض بنائها حسب مايملكون من قوتهم؟! سادساً: أين هي أبنية قوم عاد التي تركها الله لنا عبرة لنتعظ ؟ هل يعقل أن تدفن في الرمال أو تتهدم في وقت يظهر غيرها من المباني الوضيعة في كل أنحاء العالم ؟ والقرآن يشير إلى بقائها صراحة { وَعَاداً وَثَمُودَ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَاكِنِهِمْ} العنكبوت: 38 ، { فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ} الأحقاف: 25 سابعاًً: اما مايخص كلمة إرم المختلف فى تفسيرها ، والتى وردت فى القرآن الكريم فإن القبائل العربية القديمة تخلصت فى كثير من الكلمات التى تبدأ بالهمزة وحولتها إلى حروف أخرى أكثرها كان حرف الهاء.
[٥] نُقلت الكُتل الكبيرة والضخمة من الأحجار بالاستعانة بسطح الماء، إذ استُخدم كطريقة لتسهيل نقل الحجارة، إلى جانب استخدام أدوات بسيطة في تشكيل الأحجار مثل المستويات الخشبية وخيوط قياس الزوايا، وذلك وفقًا لما أشارت إليه عالمة الآثار شارلون بوث في كتابها الأهرامات بإنجاز (The Pyramids in a Nutshell). [٥] بناء الأهرامات بأنواع مختلفة من المنحدرات وضِعت نظرية بناء الأهرامات بأنواع مختلفة من المنحدرات بسبب شكل هرم خوفو شديد الارتفاع ، وتم توضيح هذه النظرية بشكل أكبر في كتاب الهرم الأكبر للعالم أ. بوشان، فالأهرامات بُنيت على عِدة زوايا وأوجه، فمثلًا هنالك مُنحدر كل وجه من أوجهه يبلغ تقريبًا 14/11، وقياس منحدر كل حافة قريب من 9/10. [٦] الهدف من اختلاف الزوايا بناء أهرام تُهيمن الحواف على شكلِها، ويُظن أن هذا هدف المعماريين الأساسي، وعلى هذا فإنّ وضع كُتل الحجارة على شكل زوايا مُختلفة يؤدي لخلق مُنحدرات مُختلفة الارتفاع والشكل (سواء مُتعرج أو مُستقيم)، وهذه المُنحدرات تُعطي الأهرام شكلَها المُتدرج. [٦] فرضية المنحدر الداخلي أشار المُهندس المعماري الفرنسي جان بيير هودين لاكتشافه سِر بناء الأهرامات، وقد وضع فرضية سماها المُنحدر الداخلي، وهي عبارة عن مُنحدرات تم بنائها من الأسفل، ومنها اكتُمل بناء كامل الهرم.