و قال محمد بن إسحاق، عن ربيعة بن عباد قال: إني لمع أبي رجل شاب أنظر إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يتبع القبائل، ووراءه رجل أحول وضيء الوجه ذو جمة، يقف رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم على القيبلة فيقول: (يا بني فلان إني رسول اللّه إليكم آمركم أن تعبدوا اللّه لا تشركوا به شيئاً، وأن تصدقوني وتمنعوني حتى أنفذ عن اللّه ما بعثني به)، وإذا فرغ من مقالته قال الآخر من خلفه: يا بني فلان هذا يريد منكم أن تسلخوا اللات والعزى وحلفاءكم من الجن إلى ما جاء به من البدعة والضلالة، فلا تسمعوا له، ولا تتبعوه، فقلت لأبي: من هذا؟ قال: عمه أبو لهب "أخرجه أحمد والطبراني". فقوله تعالى: {تبت يدا أبي لهب} أي خسرت وخابت وضل عمله وسعيه، {وتبّ} أي وقد تبّ تحقق خسارته وهلاكه. معنى شرح تفسير كلمة (الْمَسَدْ). وقوله تعالى: {ما أغنى عنه ماله وما كسب} قال ابن عباس: {وما كسب} يعني ولده، يروي أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لما دعا قومه إلى الإيمان قال أبو لهب: إن كان ما يقول ابن أخي حقاً فإني أفتدي نفسي يوم القيامة من العذاب بمالي وولدي، فأنزل اللّه تعالى: {ما أغنى عنه ماله وما كسب}. وقوله تعالى: {سيصلى ناراً ذات لهب} أي ذات شرر ولهب وإحراق شديد، {وامرأته حمالة الحطب} وكانت زوجته من سادات نساء قريش، وهي أم جميل واسمها أروى بنت حرب بن أمية وهي أخت أبي سفيان، وكانت عوناً لزوجها على كفره وجحوده وعناده، فلهذا تكون يوم القيامة عوناً عليه في عذابه في نار جهنم، ولهذا قال تعالى: {حمالة الحطب في جيدها حبل من مسد} يعني تحمل الحطب فتلقي على زوجها ليزداد على ما هو فيه، هي مهيأة لذلك مستعدة له، {في جيدها حبل من مسد} قال مجاهد: من مسد النار، وعن مجاهد وعكرمة {حمالة الحطب} كانت تمشي بالنميمة "واختاره ابن جرير".
والسّدة: ظُلَة على باب وما أشبهه لِتَقِيَ الباب من المطر. وفي الحديث: (من يَغْشَ سدد السلطان يَقُمْ ويَقْعُدْ)، يريد الأبواب. وإسمعيل السُدي نُسب إلى سدَّة مسجد الكوفة، كان يبيع الخُمُر، خُمُرَ النساء، في السدة. وأمر سدِيد وأسَد، أي قاصد. وكذلك رجل سديد، من السداد وقَصْد الطريقة. والمَسد: موضع يقرب من مَكةَ عند بستان ابن عامر. والسُّدَاد: داء يأخذ بالأنف. جمهرة اللغة-أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي-توفي: 321هـ/933م 8-جمهرة اللغة (سدد سد) ومن معكوسه؛ سَد يَسد سَدُّا: والاسم السُّدّ. جمهرة اللغة-أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي-توفي: 321هـ/933م 9-جمهرة اللغة (دسم دمس سدم سمد مدس مسد) دَسَم اللحمِ: معروف. والدِّسام: صِمام القارورة. والدِّسام: ما سَدَدْتَ به الجرح؛ يقال: دَسَمْتُ الجرح أدسُمه دَسْمًا. وأنشد الأصمعي: «إذا أردنا دَسْمَه تنفَّقا *** بناجِشات الموت أو تمطَّقا» والدُّسْمَة: غُبْرَة فيها سواد، الذكر أدْسَمُ والأنثى دَسْماءُ. - تفسير قوله تعالى: (في جيدها حبل من مسد). قال الشاعر: «الى كل دسماءِ الذراعين والعَقْبِ» ودَيْسَم: اسم ويقال إنه ولد الدُّبّ؛ وقال مرةً أخرى: والدّيْسَم: ولد الدُّبّ أو ولد الذئب. وقد سمّت العرب دَيْسَمًا.
وقال محمد بن إسحاق، عن ربيعة بن عباد قال: إني لمع أبي رجل شاب أنظر إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يتبع القبائل، ووراءه رجل أحول وضيء الوجه ذو جمة، يقف رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم على القيبلة فيقول: (يا بني فلان إني رسول اللّه إليكم آمركم أن تعبدوا اللّه لا تشركوا به شيئاً، وأن تصدقوني وتمنعوني حتى أنفذ عن اللّه ما بعثني به)، وإذا فرغ من مقالته قال الآخر من خلفه: يا بني فلان هذا يريد منكم أن تسلخوا اللات والعزى وحلفاءكم من الجن إلى ما جاء به من البدعة والضلالة، فلا تسمعوا له، ولا تتبعوه، فقلت لأبي: من هذا؟ قال: عمه أبو لهب ""أخرجه أحمد والطبراني"". معاني الآيات | فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ - YouTube. فقوله تعالى: {تبت يدا أبي لهب} أي خسرت وخابت وضل عمله وسعيه، {وتبّ} أي وقد تبّ تحقق خسارته وهلاكه. وقوله تعالى: {ما أغنى عنه ماله وما كسب} قال ابن عباس: {وما كسب} يعني ولده، يروي أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لما دعا قومه إلى الإيمان قال أبو لهب: إن كان ما يقول ابن أخي حقاً فإني أفتدي نفسي يوم القيامة من العذاب بمالي وولدي، فأنزل اللّه تعالى: {ما أغنى عنه ماله وما كسب}. وقوله تعالى: {سيصلى ناراً ذات لهب} أي ذات شرر ولهب وإحراق شديد، {وامرأته حمالة الحطب} وكانت زوجته من سادات نساء قريش، وهي أم جميل واسمها أروى بنت حرب بن أمية وهي أخت أبي سفيان، وكانت عوناً لزوجها على كفره وجحوده وعناده، فلهذا تكون يوم القيامة عوناً عليه في عذابه في نار جهنم، ولهذا قال تعالى: {حمالة الحطب.
معاني الآيات | فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ - YouTube
قالت امرأة من العرب: «أحْثي على دَيْسَمَ من جَعْد الثّرَى *** أبَى قضاءُ الله إلاّ ما ترى» واشتقاق دَيسم إما من الدُّسمة وإما من الدَّسَم، والياء فيه زائدة. ودُسْمان: موضع. والدَّمَس: اختلاط ظلمة الليل، وقالوا الدَّمْس أيضًا. وكل شيء غطّيته فقد دَمَسْتَه. قال الشاعر: «إذا ذُقْتَ فاها قلتَ عِلْقٌ مدمَّسٌ***أريدَ به قَيْلٌ فغُودِرَ في سَأْبِ» أراد زِقًّا مغطّىً، فيه خمر. والمدمِّس والمدمَّس: السجن، وكل ما غطّاك من شيء فهو دِماس. ودَمَسَ الليلُ يدمُس دُموسًا فهو دامس. في جيدها حبل من مسد معناها. ودِماس الزِّقّ: كساء يُطرح عليه. والسَّدَم: الحزن؛ سَدِمَ يسدَم سَدَمًا، ومن ذلك قالوا: نادِم سادِم؛ وقال قوم: بل السادم مأخوذ من المياه الأسدام، وهي المندفنة التي تغيّرت لطول المكث. ويقال: ماءٌ أسدام ومياهٌ أسدام، وهو مما وُصف واحده بصفة الجمع، وقد قالوا: ماءٌ سُدُم أيضًا. والدِّيماس: بيت في جوف بيت أو بيت مِدراس لبعض أهل الملل، ولا أدري ما صحّته. والسَّديم: الضباب الرقيق في بعض اللغات. قال الشاعر: «وقد حال ركنٌ من أُحَيْمِرَ دونهم***كأنّ ذُراه جُلِّـلَـتْ بـسَـديمِ» والسَّدِم: الفحل القَطِم، أي الهائج. قالت ليلى الأخيلية: «يا أيها السَّدِمُ المُلـوّي رأسَـه***ليسوقَ من أهل الحجاز بَريما» ويُروى: ليقود؛ والبَريم هاهنا: خِلطان من ضأن ومعز، وكل لونين اختلطا فهما بَريم، وأكثر ما يُخصّ بذلك الحبل إذا كان فيه سواد وبياض.