فلسفة نظرية كل شيء ومن جهة أخرى ؛ فإن علم الفلسفة قد ألقى بدلوه على مفهوم ومعنى تلك النظرية ، حيث قد أشار بعض الفلاسفة الكبار إلى أنه إذا كان هذا الفكر والمذهب الفيزيائي الذي يضع تصورًا لكل شيء في الكون صحيحًا وواقعيًا ؛ فلا بُد أن يتطابق مع نظرية كل شيء الفلسفية ، ولا سيما أن بعض علماء الفلسفة قديمًا ومنهم الفيلسوف أرسطو والفيلسوف أفلاطون وغيرهم قد بذلوا وقتًا وجهدًا بالفعل من أجل التوصل إلى بناء نظام شامل للكون بأكمله، ولكن لم تكن لك المحاولات أيضًا مُوفقة ؛ وهذا ما جعل عدد كبير من العلماء مُترددون بشكل قبول هذه النظرية التي وصفها البعض بأنها نظرية وهمية إلى حد كبير. ويُذكر أن تلك النظرية كانت محل اهتمام عدد هائل من العلماء خلال القرن الماضي وخلال العقدين السابقين من القرن الحالي ؛ غير أنه من المنتظر أن لا يتوقف الأمر عند هذا الحد ؛ بل إن الكثير من الدراسات والأبحاث والفروض سوف يتم تناولها بشكل أكثر عمقًا خلال السنوات القليلة القادمة والتي سوف تتضمن بالطبع شرح شامل ووافي لجميع النظريات المحتملة لتكون بالفعل نظرية كل شيء ، ومن ثَم ؛ تأكيد أو نفي وجود نظرية الكون الشامل كل شيء بشكل نهائي وقاطع.
نظرية كل شيء ( بالإنجليزية: Theory of everything) أو اختصاراً TOE أو معادلة الكون ( بالألمانية: Weltformel) تشكل وصفاً شمولياً للمادة في الفيزياء النظرية، من المفترض أنها قادرة على تفسير جميع الظواهر الفيزيائية بشكل كامل وتفسر جميع المؤثرات الفيزيائية (أي كل شيء) ولا يزال البحث جارياً لمحاولة صياغتها. ومن المفترض أنها سوف تربط بين القوى الأربعة المعروفة التي تتحكم في تبادل القوى بين جميع الجسيمات المعروفة وغير المعروفة (مثل المادة المظلمة). الأربعة قوى المعروفة حتى الآن هي: القوة النووية الشديدة ، تآثر كهرومغناطيسي ، القوة الضعيفة ، وقوة الجاذبية. كان المصطلح يستخدم في البداية لوصف بعض النظريات العامة بطريقة ساخرة على أنها نظرية لكل شيء لعموميتها الواسعة. ومع مرور الوقت ترسخ استخدام المصطلح بطريقة علمية مع فيزياء الكم لوصف النظرية التي تستطيع ربط أو توحيد النظريات المعروفة التي تصف التفاعلات الأساسية الأربعة في الطبيعة ( قوة نووية قوية ، قوة نووية ضعيفة ، قوة كهرومغناطيسية ، الجاذبية). أحد المقتنعين في العصر الحديث بإمكانية التوصل لهذه النظرية هو الفيزيائي ستيفن هوكينغ. وقد بحث فيها إروين شرودنغر و فرنر هايزنبرج ولكنهما لم يصلان إليها، ولا يزال البحث جارياً عنها بين الفيزيائيين النظريين.
نظرية كل شيء: أصل ومصير الكون يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "نظرية كل شيء: أصل ومصير الكون" أضف اقتباس من "نظرية كل شيء: أصل ومصير الكون" المؤلف: ستيفن هوكنج الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "نظرية كل شيء: أصل ومصير الكون" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
والجدير بالذكر أن بعض الفيزيائيين يعتقدون وجود مثل هذا الجُسيم وأطلقوا عليه اسم "غرافيتون Graviton". جسيمات غرافيتون هذه يجب عليها أن تمتلك كتلةً معدومةً وأن تدور باتجاهٍ معينٍ ووفق محورٍ محددٍ، بالإضافة إلى أن سرعتها يجب أن تعادل سرعة الضوء. ولكن للأسف لم يستطع أي أحدٍ اكتشاف مثل هذه الجسيمات حتى وقتنا الحاضر. 2 تقدّم العلماء في صياغة نظرية الكل شيء في سبيل ربط القوى الأربع معًا لشرح نظرية الـ ToE، ربط العلماء في سبعينيات القرن الماضي القوى الكهرومغناطيسية، التي توجّه سلوك الضوء والبنية الذرية، بالقوى النووية الضعيفة التي تدعم الطريقة التي تتحلّل بها الجزيئات. ثم أرادوا إيجاد طريقةٍ لربط هاتين القوّتين بالقوى النووية القوية، التي تجمع بين جزيئات أصغر مثل البروتونات والنيوترونات في النوى الذريّة. وتركوا قوى الجاذبية جانبًا ذلك لأنهم لا يملكون حتى الآن صيغةً لذلك، لكنهم يقتربون من ذلك مع الملاحظات القيّمة التي وصلوا إليها في سبتمبر 2015. المشكلة في الخروج من نظرية الكل شيء بوصف لجميع الظواهر الفيزيائيّة تكمن في أن كل قوّةٍ من القوى الأربع تعبر عن نفسها بشكلٍ مختلفٍ، والجمع بينها في نظريةٍ واحدةٍ أمرٌ صعبٌ.
وعبّر عن اعتقاده بقدرة العلم على حل القضايا الفلسفية العالقة خصوصا نظريات العلم الجديدة "التي ستقودنا صوب صورة جديدة ومختلفة للغاية عن الكونِ وموقعنا فيه". قال هوكينج أنه لم يكن "متدينا بالمعنى العادي من الكلمة" وأعتقد أن "الكون تحكمه قوانين العلم". كما قال: صرح هوكينج عام 2008: "ربما قضى الله بالقوانين ولكنه لا يتدخل لكسرِ هذه القوانين". واعتبر هوكينج في مقابلةٍ نشرتها صحيفة الغارديان أن مفهوم الجنة ليس إلّا بأسطورةٍ، معتبرا أنه "لا يوجد أي جنة أو حياة آخرة" ومثل هذه الأفكار لم تكن سوى "قصصا خرافيةً للأناس ممن يخشون الظلام". وقد قال هوكينج عام 2011 في برنامج يدعى "الفضول" بُثَّ على قناة ديسكفري: شارك هوكينج في "مهرجان ستارموس" لعلوم الفلك والفضاء خلال شهر سبتمبر عام 2014 وفيه أعلن نفسه ملحدا. وعقب على الأمر في مقابلة مع صحيفة "إل موندو" الإسبانية قائلاً: دعم هوكينج حزب العمال منذ أمد طويل. قام عام 2000 بتسجيل تحية تقدير لمرشح الرئاسة عن الحزب الديمقراطي آل جور في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2000، واعتبر غزو العراق عام 2003 "جريمة حرب"، ودعم مقاطعة الأكاديميين لإسرائيل، وناصر الحملات المطالبة بنزع الأسلحة النووية، ودعم أبحاث الخلايا الجذعية، وتطبيق نظام رعاية صحية شاملة يكفل الحماية المالية لجميع المواطنين، ودعم تطبيق إجراءات لمنع تغير المناخ.