هل صحيح ان القانون لا يحمي المغفلين ؟ - القانون لايحمي المغفلين - مقولة خاطئة يتداولها الكثير من الناس عندما يقع فى أى مشكله قانونية أو يجهل تصرف قانونى او يتغافل عنه او لا يحمى نفسه بالاجراء القانونى اللازم فى الوقت المناسب..... _لكن حقيقه الأمر " أن القانون يحمى المغفلين ولا يحمى الغافلين" الغافل هو اللي بيقول انا ما عرفش وبيتحجج بالجهل بالقانون وعدم معرفته بيه يعني ما ينفعش تقول معرفش ،،، بمعنى أن ممكن اى شخص يرتكب فعل يشكل جريمه فى القانون وعند ضبطه يقول والله ان مكنتش اعرف ان الفعل دا جريمه معلش مختش بالى!! لأنه فيه مبدأ قانوني هام وهو " لا يعذر احداً بجهله القانون" وتعني عدم قبول عذر شخص ما بعد قيامة بفعل مجرم قانوناً اذا كان يقول انه لا يعلم ان هذا الفعل ممنوع حتى لو كان صادقاً!! - ونجد: - أن القانون وضع لحماية المغفلين والمغيبين والمغبونين وناقصى الأهليه والمجانين وذوى الغفله والعته ومعيوبى الاراده ،، فا القانون كفل للمجنون حقه بجعل تصرفاته باطله كلها وبكده حماه من ان أى حد يستغل جنونه وذهاب عقله وايضآ المعتوه فتصرفاته تأخذ حكم الصبي المميز فيصبح منها ماكان يتضمن نفعاً محضاً كقبول الهبة تصرفاً صحيحا ، اما ما كان ضار محضاً فيكون تصرفاً باطلاً ، اما ما كان دائراً بين النفع والضرر فيكون قابلاً للإبطال اذا ثبت ضرره.
القانون يحمي المغفلين.. بقلم: المحامي جمال الخطاطبه كثيرا ما يردد الناس مقولة مشهورة تعودنا على سماعها ويرددونها في مواقف معينة تنطوي على تقصير احد الاشخاص بحقه او تهاونه به او عدم اتباع ما اوجبه عليه القانون وهذه العبارة هي القانون لا يحمي المغفلين.
متى فقد الإنسان إحساسه بالعدالة، فإنه يفقد بالضرورة الرابط الذي يبقيه مع بلاده أو مع عالمه المحيط لا يفتأ الإنسان في قرارة نفسه يبحث عن اللحظة التي يسترد فيها ما هو حق له، لذلك نراه يستكين إلى فكرة القواعد الملزمة التي قد تسنها السلطات المفترضة واضعاً ثقته فيها، رافضاً تصديق فكرة أن تلك السلطات قد لا تتسم بالعدالة أو أنها قد تخفق في تحقيقها. هل صحيح ان القانون لا يحمي المغفلين ؟. لكن القوانين التي يفترض أنها تعمل على تحقيق المساواة بين أفراد المجتمع قد تحيد عن ذلك المبدأ في مرات كثيرة، كما أن كثيراً من الجرائم قد تفلت من عين القضاء والقانون وتبقى من دون عقاب. متى فقد الإنسان إحساسه بالعدالة، فإنه يفقد بالضرورة الرابط الذي يبقيه مع بلاده أو مع عالمه المحيط. ربما تختلف النتيجة بين المسعى والتطبيق، فحتى وإن كانت غاية سن القوانين تحقيق العدالة فإن من يستفيد منها في الحقيقة هم القادرون على التلاعب بها أو الاستفادة منه ثغراتها أو الإطاحة بها في أحيان كثيرة، فيما يترك ذلك أثره على المستضعفين وعديمي الحيلة الذين كان على القانون أن يحميهم.
لذا هنا لم يتمكن القانون من حمايه المدعي لأنه لم يتخذ قدراً معقولاً من الحيطة والحذر في حفظ حقوقه ككتابة عقد أو إقرار أو الاستعانة بشهود سلفاً وخلاف ذلك من البينات التي يتطلبها القانون لإثبات الحقوق. القانون لا يحمي المغفلين بالانجليزي. لذا أتى الفقه الإسلامي بقاعدة شهيرة مفادها أن (المفرط أولى بالخسارة) أي أن الذي يفرط في حماية حقوقه ومصالحه على نحو لا يعد من قبيل الصور التي يحميها الشرع، فهو أولى بالخسارة والضرر الذي ترتب على ذلك. ومن القواعد المهمة في هذا السياق كذلك قاعدة (لا يعذر أحد بالجهل بالقانون) فطالما أنه تم نشر القانون فهو ملزم لجميع المكلفين ولا يمكن لأي شخص أن يتذرع بجهله أو عدم علمه بهذا القانون، لأن نشره يقتضي العمل العلم الافتراضي لجميع أفراد المجتمع دون تمييز بينهم حتى لو كان الشخص أميا لا يقرأ ولا يكتب، فمن المستحيل عملياً أن يتم إبلاغ كل شخص على حدة عند صدور أي قانون. فمن الأمثلة على عدم جواز الاحتجاج بالجهل بالقانون، تفويت المدد المقررة لإقامة الدعوى أو استئناف الحكم القضائي، أو عدم استطاعة الحصول على بينات تثبت الحق، أو معرفة الأفعال التي تعد جريمة، فهذه كلها تعد من قبيل التفريط بالحقوق وبالتالي عدم شموله بنطاق الحماية القانونية، وبالمحصلة النهائية تعرضه للخسارة والضرر لسبب يعود إليه، لذا تعد الثقافة القانونية وثقافة الحقوق والواجبات وآلية حمايتها والاستعانة بأهل الاختصاص هو السبيل الآمن لحماية الحقوق والمصالح من الضياع أو التفريط.
فضمنه إياه ثم أمر للطائي بخمسمائة ناقة، فمضى الطائي لأهله وجعل الأجل حولاً من يومه إلى مثله من قابل. فلما حال عليه الحول وبقي من الأجل يوم، قال النعمان لقراد: فإن يك صدر هذا اليوم ولى فإن غداً لناظره قريب. يوم بؤس النعمان فلما أصبح النعمان ركب في خيله ورجله متسلحاً كما كان يفعل حتى أتى الغريين، فوقف بينهما. والغرييان هما بناءان مشهوران بالكوفة وأخرج معه قراداً وأمر بقتله. فقال له وزراؤه: ليس لك أن تقتله حتى يستوفي يومه فتركه. وكان النعمان يشتهي أن يقتل قراداً ليفلت الطائي من القتل، فلما كانت الشمس تجب وقراد قائم مجرد في إزار على النطع والسياف على جنبه، أقبلت امرأته وهي تقول: أيا عين بكي لي قراد بن أجدعا رهيناً لقتل لا رهيناً مودعا أتته المنايا بغتة دون قومه فأمسى اسيراً حاضر البيت أضرعا فبين هم كذلك إذ رفع لهم شخص من بعيد، وقد أمر النعمان بقتل قراد، فقيل له: ليس لك أن تقتله حتى يأتيك الشخص فتعلم من هو. فكفّ حتى انتهى إليهم الرجل، فإذا هو الطائي. فلما نظر إليه النعمان شق عليه مجيئه وقال له: ما حملك على الرجوع بعد إفلاتك من القتل؟ قال: الوفاء. ما هي القصة الحقيقية وراء المثل الشهير " القانون لا يحمي المغفلين"؟ - المدينة نيوز. قال: وما دعاك إلى الوفاء؟ قال: ديني. قال النعمان: وما دينك؟ قال: النصرانية.