معنى ترشيد استهلاك الماء المعنى الحقيقي لترشيد استهلاك المياه هو توفير المياه واتباع طرق معينة من أجل توفير المياه من أجل الاستفادة منها وقت الحاجة، ويكون ذلك عن طريق عدم هدر مياه الشرب في والاستخدامات اليومية مثل سقاية المزروعات وغسل السيارات، ويتم بهذه العمليات استبدال مياه الشرب المياه المكررة من أجل الاستثمار الأمثل والمحافظة على الموارد الطبيعية و طرق ترشيد الماء. [2] وسائل ترشيد استهلاك المياه يبدأ ترشيد الماء من المنزل فإن تسرب المياه أهم أسباب الهدر المائي، لهذا السبب يجب على أصحاب المنزل القيام بإصلاح الصنبور المعطل فوراً عند تعطيله، ويجب أن يتفقدوا وبشكل دوري الصنابير واصلاح الصنابير المعطلة فورا؛ وهذا سيعود عليهن بالنفع الشديد لأن تسرب الماء هو أهم أسباب ارتفاع الفواتير بفصل الشتاء لأن الناس لا يستخدمون الماء بالري لأنه ليس بحاجة لريها. أما بالنسبة ل طرق ترشيد استهلاك الماء بالمنازل تكون وفق التالي: [1] الطريقة الأولى في المطبخ: تبدأ توفير الماء بالمطبخ لأنه أكثر مكان يستعمل فيه الماء، ويمكن توفير المياه بأشياء بسيطة يمكن اتباعها مثل استخدام الماء بشكل متكرر ومتقطع بدلاً من فتح الصنبور حتى انتهاء العمل، كما أنه من الممكن تركيب مصفاة على الصنبور، وعدم استخدام طريقة المياه الجارية لإزالة التجمد على الطعام، كما يمكننا إزالة الأوساخ عن العالقة على الصحون بيدينا ونقعها بالماء قبل تنظيفها التقليل من استخدام الماء، وتجنب استخدام غسالة الصحون وهي ليست ممتلئة.
*الطريقة الثانية عشرة إنشاء حديقة منزلية: إن إنشاء حديقة في المنزل يعتبر درسا مهما يتعلم الأطفال منه كيفية توفير الماء،فعندما يرى الأطفال النباتات وهي تنمو من بذرة صغيرة بسبب ربها المستمر والعناية بها فإنهم سيدركون مدى ضرورية الماء في حياتنا، وقدرة الماء على بث الحياة بتلك البذرة التي زرعناها،ومن الممكن زرع نباتات التي تصبر على العطش مثل الصبار وشرح آلية تخزين الماء داخله للطفل كي يتعلم كيف يحافظ على هذه النعمة التي أنعم الله بها علينا واتباع نصائح مطويات ترشيد استهلاك الماء. * الطريقة الثالثة عشرة زيارة محطّة مياه الشرب المحليّة: هذا النشاط يتيح خلاله للطفل فهم الطريقة التي ينتقل الماء من الغيمة عبر هطول الأمطار، الطريقة الرابعة عشرة: كيفية المراحل التي مر بها الماء منذ سقوط المطر حتى وصوله إلينا عبر الصنبور، ويرى الطفل كم من الوقت والجهد والمال المبذول قد استهلك حتى وصول الماء إلينا. *الطريقة الخامسة عشرة البحث عن مواطن التسريب: علينا السماح للأولاد لمشاركتنا في البحث عن أماكن تسرب الماء ومعالجة هذا التسريب وتعليمهم كيف يمكننا أن نحافظ على المياه بالمنزل وخارج المنزل ويجب أن نعلم الطفل أن دون الماء لا يمكن لأي من الكائنات الحية العيش وأنه بدون الماء لن يبقى أي من المخلوقات على وجه الأرض.
أقفل صنبور الماء أثناء غسيل الوجه أو أثناء الحلاقة. استخدام منظم تدفق المياه لتخفيض كمية الماء المستهلكة. أثناء الاستحمام استخدم الدش بدلاً من تعبئة البانيو بالماء،فإن كان لا بد من ذلك ،ً ينبغي عدم تعبئته حتى لا يفيض. استخدم الرذاذ منخفض التدفق. استخدم منظم رشاش أو برغي لحبس الماء أثناء الاستحمام. في المطبخ اغسل الفاكهة والخضروات في حوض أو وعاء مملوء بالماء لتقليل الكميات المستهلكة. اترك الأطعمة المجمدة في مكان مكشوف لمدة تكفي لإذابتها بدلاً من صب الماء عليها. استخدم الكمية المناسبة من المياه لأغراض الشرب أو إعداد القهوة أو الشاي. عند غسيل الأطباق يفضل بأن يتم غسلها في حوض مملوء بالماء. أما الأطباق التي تحتاج إلى تنظيف أكثر فينصح بغمرها في الماء لمدة قصيرة قبل غسيلها. تأكد من امتلاء ماكينة غسيل الأطباق بشكل تام قبل تشغيلها إذ أنه من العبث تشغيلها لمجرد غسيل طبق أو طبقين. يجب فحص الصنابير وأنابيب المياه بانتظام لاكتشاف أية تسرب محتمل للمياه. خارج المنزل في الحديقة استخدام نظام الرذاذ أو الري بالتنقيط في أعمال الري لخفض استهلاك المياه وهما نظامان حديثان يستخدمان أقل كميات ممكنة من المياه.
الطريقة الثامنة: أنه يتوجب عليك أن توزع أوقات الري بشكل دائم، وعدم الإسراف بالري في كل مرة تريد أن تسقي، فهذا الأمر يؤدي إلى ظهور فطريات على السطح تمنع امتصاص التربة للماء بشكل كامل وبقاء الماء على سطح التربة وتبخرها. الطريقة التاسعة الإدارة الصحيحة للأنظمة: من الممكن توفير كمية كبيرة من الماء بواسطة الإدارة الصحيحة لأنظمة الري الحديثة، كما أننا ننصَحكم أستخدم لأنظمة الري الذكية التي تغلق ذاتيا في الأيام الممطرة وبذلك توفر الكثير من الماء، الطريقة العاشرة: يمكننا استخدام المياه الناتجة عن النشاطات المنزلية وهكذا توفّر الكثير من المياه، ويمكن استخدام أنظمة الري بالتنقيط لأن لها دور كبير بتوفير المياه، كما أنه بأمكانك إنشاء بئر لتجميع بها ماء الأمطار لاستعمالها بالري.
جاءَ اليومُ وذهبَ الأمس..... بعــــــدَ الليلِ الصبحُ بدا عـلى ورقة تبّاعِ الشمس..... نـــامَتْ قطّورةُ النــــــدى بمجرد بدء هذه الأغنية التي كانت إعلانًا من إعلانات شركة زين للاتصالات في حملة لها لتشجيع الصغار على حسن استعمال المياه وترشيدها، كانت دارين ابنة أخي تقفز راكضة لتشاهد هذا الإعلان المميز وتلك الأغنية الجميلة. تحكي قصة الأغنية حياة قطرة المياه منذ أن تكون ندى على أوراق الزهور ثم كيف تتبخر للسماء وتعود فتهبط مع مياه الأمطار لنأخذها نحن من أنابيب المياه وصنابير المنزل، وكيف نسرف في استعمال المياه وننسى توجيه صغارنا لذلك، وتُقدم الأغنية في صورة مسرحية أبطالها الصغار وهم يرتدون أزياء تظهرهم زهورًا وأشجارًا وغيرها. نحن مجتمع استهلاكي والأسوأ أننا مجتمع استهلاكي سلبي مسرف مستهتر، نتصرف جميعًا صغارًا وكبارًا وكأن مواردنا لن تنتهي سواء الطاقة أو المياه أو حتى الطعام والمال برغم أننا بلادنا العربية من المجتمعات الفقيرة والتي يتدنى فيها دخل الفرد الواحد عن نظيره في مجتمعات أخرى منتجة ورشيدة في استهلاكها. أذكر أنني قرأت مرة قصة لطالب دكتوراة في ألمانيا طلب وأصدقاؤه طعامًا ثم لم ينهوه وتركوه دون أن يأخذوه، فاستاءت إحدى الزبونات وتحدثت مع صاحب المطعم ولما قال زميلي: لقد دفعنا ثمن الغذاء الذي طلبناه فلماذا تتدخلن فيما لايعنيكن؟ طلبت لهم الشرطة، وجاء لهم ضابط من مؤسسة التأمينات الاجتماعية، وحرر لهم مخالفة بقيمة50 يورو!