فيرى الشاعر أن دور المعلم من الأهمية والعظمة التي تجعله يكاد يقارب دور الرسول الذي أرسله الله تعالى لهداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور، فهو الذي ينشئ الأجيال على العلم والأخلاق وحب الوطن والأمانة والإخلاص في العمل، وكافة الصفات الطيبة التي ينبغي أن يتمتع بها الفرد الصالح ليفيد نفسه وأسرته ووطنه. خطبة محفلية عن الموهوبين - سوالف بنات. وإننا اليوم إذ نحتفل بيوم المعلم، فإننا نتقدم بكل آيات الشكر والتقدير للأستاذة الفضلاء، و المعلمين الأجلاء الذين بذلوا الوقت والجهد، وكرّسوا حياتهم من أجل خدمة العلم والطلاب. وإننا كذلك إذ نعلم أن قدر المعلم لا توفيه الكلمات، ولا تسعه الصفحات، فنحن نتمنى أن يمد الله تعالى في أعمار أساتذتنا الأجلاء لينفعوا أجيالًا وأجيال لخدمة هذا الوطن الجليل. وفي النهاية، وبعد أن تعرفنا على أهمية المعلم في حياتنا فإننا ندعو الله تعالى أن يجزيهم خير الجزاء عن كل ما بذلوه من جهد، وعلى كل ما أمدونا به من علم، وأن ينفعنا بما علّمنا ويجعلنا ممن يرضى عنهم، والسلام عليكم ورحمة والله وبركاته. خطبة محفلية عن دور المعلم بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، الهادي البشير النذير، وعلى آله وصحبه ومن سار على هديه إلى يوم الدين، وأما بعد.. فإننا اليوم نحتفل ب يوم المعلم ، وهو اليوم الذي نجدد من خلاله العهد بمحبة معلمينا الكرام، ونذكر فضلهم علينا، ودورهم الكبير في تحسين حياتنا وتغييرها إلى الأفضل، فعلى أيديهم تعلمنا مكارم الأخلاق، فقد كانوا القدوة الحسنة، فقد عاملونا بالحلم والمحبة والاحترام، وأخذوا بأيدينا حينما تعثرنا في طريقنا لننهض أفضل مما كنا قبل السقوط.
خطبة محفلية عن المعلم 1442 المعلم هو قيمة كبيرة وأساس المنظومة التعليمية بشكل كبير وبدون دوره الرئيسي والأساسي في حياة كل طالب وطالبة لكانت الأمية منتشرة والجهل أيضا وكثرت أبيات الشعر التي تتكلم عن قيمة المعلم ودوره الكبير وأهميته والواجب علينا فعله تجاهه " قف للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا ". بعد التحية والسلام وأن الحمد لله حمدا كثيرا مباركا فيه وهو القادر على هداية من يشاء لسبل الرشاد والعلم والنور وحكمته يصيب بها من يشاء من عباده أما بعد ؛ أيها الحضور الكريم في البداية علينا بتذكره أنفسنا بأن نتق الله " ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب " وان نشكر الله تعالى على نعمه التي أنعم ومن بها علينا وعلى جميع خلقه ، تعتبر رحلة ومشوار التعليم وطلب العلم الذي يبدأ الأبناء في السعي نحوه منذ عهدهم الأول من أهم السبل والطرق التي يمشي بها لأنه وبأقل الحسابات والتقديرات هذا الطريق هو أول طريق أساسي يخطوها الإنسان نحو تحقيق دربه وهدفه في الحياة. مضمون خطبة عن المعلم قد أمرنا الله تعالى ورسوله بالتدبر والتعلم وأول ما نزل به الوحي على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم هي كلمة " أقرأ " وبالتالي فإن من يحمل على عاتقه تلك المسئولية الكبيرة تجاه أولادنا وبناتنا فيجب أن يكون له كامل التقدير والاحترام وتكثر الأمثلة في تقدير المعلم مثلا من علمني حرفا صرت له عبدا.
عباد الله: انطلقت رحلة التعليم ليحمل أولادنا أنفسهم ومستلزماتهم إلى محاضن التعليم, فماذا عسى أن يكونوا حملوا معهم من احترام لمعلميهم وتقدير لمرشديهم وثناء لمديريهم وصحبة لزملائهم؟!. فالمعلم له مكانته واحترامه وتقديره علمك كثيراً أو قليلاً علمك حرفاً أو حروفاً. فماذا حملت له أيها التلميذ وأنت جالس بين يديه تتعلم؟, كيف نظرك إليه؟, مدى رفعك لمكانه وإجلالك لكلامه؟. خطبه محفليه عن يوم المعلم. فالمطلوب منك: تركيز واستيعاب في الدراية, وأدب جم في السلوك واحترام وافر في التعامل. لماذا المعلمون من التلاميذ يشتكون, ولسلوكهم ينتقدون, ولأدبهم يرفضون, ولتصرفاتهم يستغربون؟! ( قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا) [الكهف: 66]. لماذا -أيها التلميذ- تتعمد إيذاء المعلم ونقد المعلم والسخرية من المعلم؟, أي مجتمع سنكون إذا أصبح المربي فينا والمعلم عندنا عرضة لهذا وهذا وذاك؟, أي مجتمع سنكون إذا حضرنا لمحاضن العلم والتعلم تلاميذنا يحملون الإهانة والازدراء والأذى لمعلميهم؟, أي مجتمع سنكون إذا كان أولادنا بمعلميهم لا يأبهون, وفي فصول الدراسة لا ينتظمون, وللدروس ولمعلميهم لا ينصتون؟ ( قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا) [الكهف: 70].
كما حذّرنا من العاقبة الوخيمة للكاذبين، وأن الكذب يهدي إلى الفجور، الذي يُدخل صاحبه النّار، وأن من يكذب ويتحرّى الكذب، يُكتب عند الله كذّابًا.