الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن النظر المحرم في الأصل من صغائر الذنوب عند عامة العلماء، ويرى بعض العلماء أنه يصل إلى الكبيرة إذا اقترن به خوف الفتنة، كما تراه مفصلا في الفتوى: 367534. وأما كبائر الذنوب: فقد اختلف العلماء في حدها اختلافا كبيرا. جاء في التحبير شرح التحرير: القائلون بأن الذنوب كبائر وصغائر، اختلفوا في حد الكبيرة اختلافا كثيرا، فقيل: لا يعرف ضابطها. من صغائر الذنوب. قال القاضي في " المعتمد ": معنى الكبيرة أن عقابها أعظم، والصغيرة أقل، ولا يعلمان إلا بتوقيف. قال الواحدي: الصحيح أن الكبائر ليس لها حد تعرف به وإلا لاقتحم الناس الصغائر، واستباحوها، ولكن الله تعالى أخفى ذلك عن العباد ليجتهدوا في اجتناب المنهي عنه رجاء أن تجتنب الكبائر، نظيره: إخفاء الصلاة الوسطى، وليلة القدر، وساعة الإجابة في الجمعة، وقيام الساعة، ونحو ذلك. وقال الأكثرون: ضابطها معروف، فقال الإمام أحمد: الكبيرة ما فيه حد في الدنيا، أو وعيد في الآخرة. قال ابن مفلح: ولأنه معنى قول ابن عباس، ذكره، أحمد وأبو عبيد، زاد الشيخ تقي الدين وأتباعه: أو لعنة الله، أو غضب، أو نفي الإيمان، قال: ولا يجوز أن يقع نفي الإيمان لأمر مستحب، بل لكمال واجب.
أمثلة على صغائر الذنوب ، أهلا و سهلا بكم اعزائي و أحبتي الطلاب و الطالبات متابعين موقعنا موقع كل شي من جميع انحاء المملكة العربية السعودية حيث خلال هذا الموضوع البسيط سوف نجيب و نقدم لكم إجابة سؤال في مادة الفقه الإسلامي الخاصة بالصف الثالث متوسط الفصل الدراسي الثاني من عام 1442 هجري. و لكن عليكم أعزائي الطلاب و الطالبات قبل معرفة إجابة السؤال السابق أن تعرفوا ما هي الذنوب هي عبارة عن الإثم، وارتكاب المعصية أو الجُرم، ومن ذلك قول الله -سبحانه و تعالى- في مناجاة نبيّه موسى -عليه الصلاة والسلام-: (وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنبٌ فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ). صغائر الذنوب: تُعتبَر صغائر الذنوب هي الهَفَوات التي يسقُط في شِراكِها المُسلمون، فقد يفعل الأشخاص مِنّا أفعالاً يظنُها قليلة وغير مُهِمَة، وهو لا يعلم أنّها قد تُطِيح به وتُفسِد عليه حياتُه وعيشِه، وقد تقودُه لأمور أسوأ منْ الذي يتخيّل. أمثلة على صغائر الذنوب: الإجابة الصحيحة عن السؤال السابق هي كما يلي: 1- الغيبة والحَديث عن الآخرين. 2- إيذاء الجَار وإساءة التّصرُف معه. من أمثلة صغائر الذنوب. 3- الغِشْ في البيع. 4- السّبْ والشّتْم. 5- الحِقد والحَسَد.
قال ابن حجر رحمه الله تعالى: قال ابن بطال: المحقرات إذا كثرت صارت كبارًا مع الإصرار، وقد أخرج أسد بن موسى في الزهد عن أبي أيوب الأنصاري قال: إن الرجل ليعمل الحسنة فيثق بها وينسى المحقرات، فيلقى الله وقد أحاطت به، وإن الرجل ليعمل السيئة فلا يزال منها مشفقًا حتى يلقى الله آمنا. اهـ ( فتح الباري).
قال ابن تيمية: وقد قال سبحانه: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} وهذه الآية في حق من لم يتب، ولهذا خصص الشرك وقيد ما سواه بالمشيئة، فأخبر أنه لا يغفر الشرك لمن لم يتب منه، وما دونه يغفره لمن يشاء. وأما قوله: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا}. فتلك في حق التائبين؛ ولهذا عم وأطلق. من مجموع الفتاوى. مسألة صغائر الذنوب وكبائرها وحكم النظر للأجنبية - إسلام ويب - مركز الفتوى. فليس بين الآيتين تعارض، فالأولى فيها تكفير الصغائر لمن كان مجتنبا للكبائر، وفي الآية الآخرى أن الذنوب - دون الشرك - التي لم يتب منها صاحبها ومنها الكبائر تحت مشيئة الله. والله أعلم.
وفي كلام ابن حامد أن نفي الإيمان مخرج إلى الفسق. وذكر الشيخ تقي الدين أيضا ما معناه إنما ورد فيه لفظ الكفر أو الشرك للتغليط، وأنه كبيرة. وقال سفيان الثوري: ما تعلق بحق الله صغيرة، وما تعلق بحق الآدمي كبيرة. وقيل: ما فيه وعيد شديد بنص كتاب الله أو سنة، ونسب إلى الأكثر. وقيل: ما أوجب حدا، ومال إليه جماعة. ما هي صغائر وكبائر الذنوب | شامل. وقال الهروي: كل معصية يجب في جنسها حد، من قتل، أو غيره، وترك كل فريضة مأمور بها على الفور، والكذب في الشهادة، والرواية واليمين. وقال إمام الحرمين: الكبيرة كل جريمة تؤذن بقلة اكتراث مرتكبها بالدين، ورقة الديانة. ورجحه كثير من العلماء، وعدد ذلك في " جمع الجوامع ". فائدة: قال العلائي في " قواعده " المنصوص عليه في الكبائر في مجموع أحاديث كثيرة، وأنه كتبها في مصنف منفرد: الشرك بالله تعالى، وقتل النفس بغير حق، والزنا وأفحشه بحليلة الجار، والفرار من الزحف، والسحر، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، وقذف المحصنات، والاستطالة في عرض المسلم بغير حق، وشهادة الزور، واليمين الغموس، والنميمة، والسرقة، وشرب الخمر، واستحلال بيت الله الحرام، ونكث الصفقة، وترك السنة، والتعرب بعد الهجرة، واليأس من روح الله، والأمن من مكر الله، ومنع ابن السبيل من فضل الماء، وعدم التنزه من البول، وعقوق الوالدين، والتسبب إلى شتمهما، والإضرار في الوصية.
أن يكون من يكرهه الناس إماماً. هجر المسلم لأخيه المسلم ومخاصمته لمدة طويلة. الجلوس في جلسات الغيبة والاستماع لها. الغش في البيع. سب الآخرين وشتمهم. الكذب على الآخرين. عدم رد السلام وإفشاؤه. صوم المسلم في يوم منهي عن الصيام فيه، مثل أول يوم في عيد الفطر. الاستماع إلى كل ما هو محرم من أغاني وغيرها. التحذير من صغائر الذنوب ~ وصايا. خطبة المسلم على خطبة أخيه المسلم. بيع الفرد في وقت صلاة الجمعة. أمثلة على صغائر الذنوب، تعتبر صغائر الذنوب هي التي لم يضع الله سبحانه وتعالى في شريعته الإسلامية حدٌ من حدود الدين لها، فكل بني آدم خطاء حيث يستحسن للفرد أن يستغفر ربه ويعود إليه بمجرد إرتكابه هذه الذنوب كي لا يتمادى فيها فتصبح من الكبائر، فالله يقبل توبة عباده ولا يردهم خائبين، وذلك في قوله تعالى:"قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ".
[١٦] المتابعة بين الحجّ والعمرة، جاء في الحديث الشريف: (تابِعوا بينَ الحجِّ والعُمرةِ، فإنَّهُما ينفيانِ الفقرَ والذُّنوبَ، كما ينفي الكيرُ خبثَ الحديدِ). [١٧] صيام شهر رمضان المبارك، قال عليه الصّلاة والسّلام: (من صام رمضانَ إيماناً واحتساباً، غُفِرَ له ما تقدَّمَ من ذنبِه). [١٨] الإصرار على الصّغيرة إنّ التّهاون بفعل الصّغيرة، وتكرار فعلها، مع الإصرار عليها، والاستخفاف بسِتر الله -تعالى- للعبد، والمُجاهَرة بها بين النّاس، بل والفرح بها أحياناً، واستصغار شأنها، كلّ ذلك ينتقل بالمعصية من كونها صغيرةً إلى مصافِّ الكبائر بالقول الرّاجح عند العلماء، فالإصرار على المعصية وإنْ كانت صغيرةً ينقل صاحبها بسهولة إلى ارتكاب الكبائر