يعني الغبار الذي في يديك والمقصد أن لا تؤذيهما حتى بهذا الشيء القليل حكم الأثر: ضعيف جداً أخرجه الطبري في تفسيره ت شاكر (ج17/ص417) من طريق محمد بن إسماعيل الأحمسي وهناد بن السري في الزهد (ج2/ص476) كلاهما عن محمد بن عبيد - هو الطنافسي -، قال: ثنا واصل الرقاشي، عن [وعند هناد: سألت] عطاء بن أبي رباح فذكره.
أن يجادلهما في كلّ الأمور، وأن يشيح بوجهه عنهما، وأن يترك الاستماع إليهما، أو أن يقاطعهما ويكذّب قولهما. أن لا يعتدّ برأيهما، ولا يستشيرهما في أمور الحياة المختلفة. أن لا يستأذن عند الدّخول عليهما، وفي هذا قلة في الأدب معهما، فربّما كان أحدهما في وضع لا يرغب في أن يراه عليه أحد من النّاس. أن يقوم بذمّهما أمام النّاس، ويذكر عيوبهما، ويقدح فيهما، أو أن يلقي باللوم عليهما في أمور حياته المختلفة. ولاتقل لهما اف ولا تنهرهما. أن يقوم بشتمهما ولعنهما، سواءً أكان ذلك بشكل مباشر أم من خلال التّسبب بذلك. أن يقوم بتشويه سمعتهما من خلال قيامه بالأعمال السّيئة والدّنيئة، وما يخلّ بالشّرف والمروءة. أن يثقل عليهما بالطلبات المختلفة، ولا يراعي وضعهما وحالتهما الماديّة، وما يمكن لهما أن يقدّماه له، وما لا يقدران عليه. أن يتخلى عنهما حال كبرهما وعجزهما عن أداء أمور الحياة الأساسيّة. أن يتبرّأ منهما، ويخجل من ذكرهما أمام النّاس فيديو عن عقوبه عقوق الوالدين في الدنياء() باب من أبواب الجنة فضل وثواب بر الوالدين في الدنيا والآخرة لقد وعد الله البارين بأبائهم وأمهاتهم بالخير الكثير والفضل العميم في الدنيا، والثواب الجزيل والأجر الكبير في الآخرة.
إعداد: الدكتور/ أحمد مُحمَّد زين المنّاوي آخر تحديث: 02/04/2016 هـ 27-01-1437 هما سبب وجودك في هذه الدنيا، ويكفي أنك بضع منهما، ولو لم يكن والداك لما كنت أنت، ويكفي رعايتهما لك وعنايتهما بك وعطفهما عليك، وأنت في أشد حالات ضعفك. لا أحد له عليك من الفضل بعد الله ورسوله أكثر من والديك، ومن طاعة الله عزّ وجلّ الإحسان إلى الوالدين، ومن كمال عدله سبحانه وتعالى قرن طاعته بطاعتهما، وحقه مع حقهما، وشكره مع شكرهما. إن الذي يؤذي والديه عديم الإنسانية والرحمة ولا خير فيه. ألم تنتبه إلى وصية اللَّه تعالى: (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا).. ولاتقل لهما افلام. إنها وصية اللَّه تعالى للإنسان على عمومه، وليس للمؤمنين خاصة! ولأن عقوق الوالدين ظلمٌ عظيم، فقد حرم اللَّه عزّ وجلّ أدنى مرّاتب القول السيئ لهما! اختار لذلك كلمة من حرفين اثنين فقط لا يتحرك بنطقها اللسان (أف)، فما بالك بما هو فوقها!
2019-04-26, 05:54 AM #1 ولا تقل لهما أف الحمد لله القائل: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَي ْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً:(23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً) (الاسراء:23/24). والصلاة والسلام على رسول الله الذي بعثه هادياً ومبشراً ونذيراً، وداعياً بإذنه وسراجاً منيراً، بلغ الرسالة، وأدي الأمانة، ونصح الأمة ، وجاهد في الله حتى أتاه اليقين، وصلي الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً. أما بعد.. اية ولا تقل لهما اف Mp3 - سمعها. عباد الله: إن من أعظم المعاصي التي عصي الله بها في الأرض سبحانه وتعالي، قطيعة الرحم وعقوق الوالدين، ولذلك توعد الله بالعذاب الأليم العاق والقاطع. وهي جريمة شنيعة تقشعر لها الأبدان ويندي لها الجبين، أنكرها حتى الجاهليون واليهود والنصارى في شرائعهم. ولذلك يقشعر جلد المؤمن يوم يري الابن كلما كبرت وشب وقوي تغمط حق والديه يوم أذهبا العمر والشباب وزهرة الحياة في تربية.. فقد سهرا لينام، وجاعا ليشبع، وتعبا ليرتاح، ولما كبرا وضعفا ودنيا من القبر، واصبحا قاب قوسين أو أدني من الموت، أنكر حقهما وجعلهما في مكان من الذلة لا يعلمه إلا الله.
ولذلك يقول صلي الله عليه وسلم: (( لم خلق الله الرحم تعلقت بالعرش وقالت: يارب هذا مقام العائذ بك من القطيعة. قال: ألا ترضين أن اصل من وصلك، واقطع من قطعك؟ قالت: بلي يا رب. قال: فذلك لك، فمن وصلك وصلته، ومن قطعك قطعته)). فأنزلها الله في الأرض. والغريب أن الجاهليين وهم يعبدون الوثن يفتخرون بصلة الرحم. يقول المقنع الكندي الجاهلي: وإن الذي بيني وبين بني أبي وبيت بني عمي لمختلف جــدا إذا أكلوا لحمي وفرت لحومهم وإن هتكوا مجدي بنيت لهم مجدا ولست بأحمل حقداً عليهم وليس رئيس القوم من يحمل الحقدا عباد الله.. فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما | موقع البطاقة الدعوي. لقد كان أرق الناس وأحلم الناس الرسول صلي الله عليه وسلم ولذلك ذكر الله خلقه ومجد أنفاسه في القرآن فقال:)وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) (القلم:4) وقال: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِك)(آل عمران: الآية159). وقد بلغ في صلة الرحم مبلغاً عظيماً ضرب به المثل على مدي التاريخ. فما سمعت الدنيا بأوصل منه صلي الله عليه وسلم. قام أقاربه وأبناء عمه فأخرجوه من مكة وطاردوه وشتموه وسبوه وآذوه ، وحاربوه في المعارك، ونازلو في الميدان، وقاموا عليه بحرب عسكرية وإعلامية واقتصادية.