September 3, 2021 02:54 PM وكالات علق النائب فريد الخازن على عملية تشكيل الحكومة، مستعينًا بأغنية الفنان الراحل وديع الصافي "الليل يا ليلى". وقال الخازن عبر "تويتر": الثلث يا ليلى يعاتبني ويقول لي سلّم على ليلى". الثلث يا ليلى يعاتبني ويقول لي سلّم على ليلى. — Farid Haykal El Khazen (@FaridHaykalElKh) September 3, 2021
ورغم هذا الصمت المهيب الذي يسري في الليل إلا أنني استطعتُ سماعَ قصة ليلى في أغنية "الليل يا ليلى يعاتبي" لأني وجدتُ ضالتي في هذه الكلمات الذي غنَّاها وديع الصافي في مطلع الخمسينات، إحساس مرهف ينبعُ من هذه الكلمات في هذا الوقت من العام بالتحديد! اللغة المكتوبة هنا تجلب معها العديد من المعاني الحنين والشوق، وبقايا ذكريات عالقة بالذاكرة حتى يختفي المعنى في صباح اليوم التالي، فلا ذنوب الحنين عند الصباح ولا قصص ليلى مجددًا، وما إن جاء المساء حتى تعود سيرتها الأولى لا أنكر بأن شاعرية الليل جعلتها تصلح بأن تكون سردية الحكاية تتماشى مع هذا الوقت، فكم هو فضفاض هذا الليل، جميل، ومحتال إن سلمت نفسك لعتمته قد يرميك في محطةٍ بعيدة غير مأهولةٍ بالسكان في زمن لايحكمه زمان! في هذا الوقت أنت تنتمي لهذه المحطة، وعندما تخرج منها تتصرف وكأنك لازلت بها لأنه تولَّد لديك انتماء بتلك البقعة؛ يحدث ذلك عندما تتمكّن النوستالجيا منك، فمن الطبيعي حينها تجد أن ردودَ أفعالك لاتتماشى مع المعتاد، لأنك لازلت عالق ببعض الذكريات، مما تعيق نموك العاطفي فيصبح الانسحاب من الحاضر أسلوب حياة!
عـادل عطيـة کم أرسلت حناجر الشداة، رنم: «یا ليل» في الغداة، والعشي، واناء الليل، وأطراف النهار، تُرانا ونحن نتحدث عنه، نفعل ذلك تخليداً وتمجيداً لذكراه، أم تأبيناً له؟!. لكن ما زالت هناك جمهرة من عشاق الفن القديم، يحنّون إليه، وإلى تاريخه الذي يُعد بمئات السنين. فما أصله؟، ومن أين أتى؟، وكيف نشأ وترعرع، وتبوأ هذه المكانة المرموقة؟، يذهب أحدهم، إلى أنَّ أصلها «يا ليلي» من أعلام النساء، كان يتغنى به العرب، فلما طرقت دیار الفرس، التبست عليهم صورتها الخطية، فصحفوها إلى «يا ليلي» بكسر اللام وجرى الناس على غرارهم!
ويذهب خامسٌ إلى أنه ورد في السير والتواريخ اسم «عبد يا ليل»، كما ورد اسم «عبد يغوث» و»عبد شمس»، نسبة إلى الآلهة، والأصنام التي كان يعبدها العرب، وليس ببعيد أنَّ صنم «يا ليل»، هو رمز العرب في الجمال والحب، فكانوا ينشدون اسمه في مناسباتهم. ويذهب سادسٌ إلى التصور أنَّ «يا ليلي» هو تردید مقطع «لي»، من لفظ يا موالي الذي كان يرافق المواليا، فينتج من هذا الترداد ليلي مصدرة بأداة النداء، وهكذا ترون أنَّ «يا ليل»، ليست سوى لفظ يسهل على اللسان، وتستسيغه الأذن، ويستعمل لمجرد إرسال الصوت بالنغم لا أكثر ولا أقل، وإنَّ منشأه الترنم في الموشحات الأندلسية.
شيبو انت معانا ولا مع الاخرين..!! اطماني لا معك ولا مع الاخرين بل محايد رد: عتاب وليل يا ليلى من طرف محمد حسن 18/12/2021, 22:19 يريت لو كانو الاعضاء ردو علي بما هو عتاب الليل وكيف هو عتاب اللي وهل ليلى ستقبل السلام من طرف العاشق من قبل الليل لان العشق مرسول الليل لا غير هدا ما كنت اريده وانتظره وشكرا للجميع صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى