إخواننا في الدول العربية الأخرى قبلوا بالوضع وقالوا: إنه لا يجب أن يتحركوا من المملكة, استضفناهم وهذا واجب وحسنة بعد بقائهم لسنوات بين ظهرانينا وجدنا أنهم يطلبون العمل فأوجدنا لهم السبل ففيهم مدرسون وعمداء, فتحنا أمامهم أبواب المدارس وفتحنا لهم الجامعات, ولكن للأسف لم ينسوا ارتباطاتهم السابقة فأخذوا يجندون الناس وينشئون التيارات وأصبحوا ضد المملكة والله تعالى يقول «وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان» هذا ما نعرفه لكن في حالهم الوضع مختلف على الأقل كان عليهم ألا يؤذوا المملكة إذا كانوا يريدون أن يقولوا شيئا عندهم لا بأس ليقولوه في الخارج وليس في البلد الذي أكرمهم». فاعتبري يا قطر، وتأكدي أن هناك أشياء لا تشترى… والله من وراء القصد. Follow @ararnews
قد لا يكون هناك الكثير من الأصدقاء المخلصين، و لكن إن كان في حياتك و لو صديقًا واحدًا مخلصًا، فكفى بهذه من نعمة. و اعلم أن فقرك أو غناك لا يجلب لك الصديق الوفي و المحب، بل روحك و قلبك و شخصيتك هي التي تجذبهم إليك. ١٢- المنزل الدافئ ليس المقصود بالمنزل البناء نفسه، بل ذلك المكان الذي يشعر فيه قلبك بالأمان و السلام و الطمأنينة. المنزل هو أنت و عائلتك، قد يكون بسيطًا للغاية لكنه بالنسبة لك الحياة و الدفئ و السعادة، ليس بجدرانه و أثاثه بل بمن هم فيه و بحبهم لبعض. منشور | هي أشياء لا تُشترى: علم النفس يخبرك عن العلاقة بين المادية والسعادة. ١٣- نعمة الثروة ليست الثروة دائمًا أموال، بل يمكن أن تكون ثروتك هي صحتك أو عائلتك أو أصدقائك أو أخلاقك. ١٤- الموهبة يمكن تعلم المهارات بالتدريب، و لكن امتلاك موهبة، هو شيء فطري، و نعمة تولد بها. الموهبة لا يمكن لأحد أن يأخذها منك أو يشتريها منك، بل أنت الوحيد الذي يمكنه امتلاكها و تنميتها و التمتع بها. لذا إن كنت موهوبًا فأنت تمتلك نعمة لا يستطيع صاحب الأموال أن يشتريها لنفسه بماله. اقرأ ايضًا: الابتلاء نعمة و محبة ١٥- القبول القبول هو أن تكون مقبولًا من الآخرين حتى و إن لم يكن جميعهم، و لكن يكفي أن يكون معظمهم متقبلًا و مستلطفًا لك.
فَمَتى تَسنى لَكَ الوَقتُ لِاختيارِها.. لاختِبارِها وكَمْ أَخذتَ مِنْ الوَقت حَتّى تُعلِنَ ولاءَكْ لشيءٍ لا تُمييزُ بدايته مِنْ نهايتك؟ العُبوديّةْ في صوتِكْ، عِنْدَما تُدافِعُ عَنْ شيءٍ لَمْ تُكَلِفْ نَفسكَ حَتّى بالتَفكيرِ فيهْ، ولَو كانَ صوتُكَ هامِداً، يَمشيْ بِجَنبِ الحيطْ. العُبوديَّةُ فيما قالوهُ لَكْ، عَنْ الأَشياء قَبْلَ أَن تراها، والبِلادْ قَبْلَ أَنْ تَزورَها، وعَنْ الأَشخاصْ قَبْلَ أَنْ تَلتَقيهِمْ. وَكَمْ يُضحِكونَنيْ حينُّ يحاولونَّ إِقناعَ الجَميعْ بِأَديانِهم، بِمذاهِبِهم، وكَيْفَ يَنزِلُ هؤلاء العمالِقةْ مِنْ خُلوَتِهم حَتّى يُفَسِروا لِلجاهِلٍينَّ مِنا عَظَمَةَ صُدَفِهم! هي اشياء لا تشتري بالمال. مَجنونٌ هوَّ مَنْ يُحاوِلُ تَكذِّيبَ أَنَّ الصُدفةْ اشترت 99 بِالمِئة مِنْ أَرصِدَةِ عُمُره، مِنْ مُعتَقَدِه، فَكَيْفَ يُمكِنُ لَهُ أَنْ يَطعَنْ بِأَوَلِ حَقيقَةٍ تَعَرَّفَ عَليها؟ أَكادُّ أَتَقَلَّبُ على ظَهريْ مِنَّ الضَحِكْ، أَفَلا تَجِدُّ الأَمرَ مُريباً أَنَّ مُعظَمَهُمْ يَبحَثونَّ في الأَديانِ والشَرائِعْ فَقَطِ لِيعودوا لِمَسقَطِ فِكرِهم؟ لَهّوكَ جِدَّاً حِيْنَ بَلَّغوكَ أَنَّ (حَنينهُ أَبَداًّ لِأَوَلِ مَنزِلِ)، وسَهوا عَنْ إِعلامِكَ أَنَّ كُلُّ ما وُلِدَ عَلَيْهِ الفَتى.. سَيَلحَقُ بِهِ عاجِلاً عَنْ آَجِلّاً!