تعتزم عدد من الولايات الأمريكية التحقيق في التأثير السلبي لتطبيق مقاطع الفيديو الشهير "تيك توك"، على الأطفال وتعريضهم للخطر. يواجه تطبيق "تيك توك"، المتهم بالإضرار بصحة الأطفال النفسية، تحقيقا حول خوارزمياته وأساليبه التسويقية لدى الشباب، أطلقته ولايات أمريكية عدة تكافح لمواجهة التحديات المجتمعية المتأتية من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. وأعلنت ثماني ولايات، من بينها كاليفورنيا وفلوريدا، أمس الأربعاء، إطلاق تحقيق حول التطبيق الشهير المعروف ببث مقاطع فيديو قصيرة موسيقية أو ساخرة، تختارها خوارزمياته بدقة بناء على أذواق المستخدمين. واتهمت الولايات الأمريكية التطبيق التابع لمجموعة "بايت دانس" الصينية، بتشجيع الأطفال على تمضية مزيد من الوقت في استخدام "تيك توك" المتاح في الولايات المتحدة للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 13 عاما طالما أنهم يستخدمون نسخة معدلة مناسبة لهم. «تيك توك»... آلة الدعاية الروسية خلال الحرب | الشرق الأوسط. وقال المدعي العام في كاليفورنيا، روب بونتا، في بيان: "أطفالنا يكبرون في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، ويشعر كثير منهم بالحاجة إلى اعتماد مقاطع الفيديو المعدلة التي يرونها على شاشاتهم كمقياس". وأضاف: "نعلم أن الأمر ينطوي على آثار مدمرة لصحة الأطفال العقلية وسلامتهم، لكننا نجهل ما تعرفه الشركات بدورها ومنذ متى".
من جهته، قال مايكل ناغاتا، المدير السابق للتخطيط العملياتي الاستراتيجي في المركز الوطني الأميركي لمكافحة الإرهاب، إن الدعاية الروسية عبر الإنترنت «يمكن أن تترك ضرراً دائماً إذا نجحت». وأضاف ناغاتا: «الأخطر بكثير هي قدرة روسيا على التأثير على معتقدات الأشخاص في كل مكان في العالم، وإقناعهم بأشياء تفيد مصالحها واستراتيجياتها». شعار تيك توك png. وأول من أمس (الجمعة)، قالت «ميتا» ، الشركة الأم لموقع التواصل الاجتماعي العملاق «فيسبوك»، إنها قررت منع وسائل الإعلام الرسمية الروسية من نشر إعلانات أو ممارسة أنشطة تدرّ عائدات على منصتها في أي مكان في العالم. كما أوقف موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي الإعلانات في روسيا وأوكرانيا في ظل الهجوم الروسي على الأراضي الأوكرانية.
كما حرصت "تيك توك" على اختيار خبراء ورواد في تلك المجالات لتقديم محتوى مختلف وذات قيمة وإضافة حقيقية، ويقدم مروان يونس أولى حلقتي البرنامج لتبادل المعلومات والخبرات التعليمية في مجالي التكنولوجيا والرياضة والتغذية، حيث تناقش الحلقة الأولى كل ما هو جديد في التكنولوجيا باستضافة أحمد الوكيل للحديث عن أحدث تكنولوجيا السيارات، وعبد الله رخا ومحمود طارق للحديث عن الجديد في عالم الهواتف المحمولة، كما تختتم "تيك توك" الحلقة باستضافة "ديسكو مصر" للتوغل في عالم موسيقى التكنو وكيف استطاعوا اعادة إحياء الأغاني القديمة في شكل عصري جديد. وفي الحلقة الثانية، يناقش مروان الرياضة مع نور الشربيني بطلة العالم في الاسكواش، والدكتورة نورهان قنديل للحديث عن أفضل الخطط والنظم الغذائية الصحية وما يجب تجنبه مثل دايت الكيتو، كما يستضيف المدرب حسن جبر لتعليم الجمهور أفضل التدريبات الذي تتناسب مع كل جسد وما يجب تجنبه، بالإضافة جيمي فريستايل صانع المحتوى الأكثر شعبية في كرة القدم "الاستعراضية" في الشرق الأوسط. وتتناول الحلقة الثالثة الجمال والموضة وتقدمها النجمة والفنانة هبة مجدي التي تستضيف خبراء الجمال والموضة لمناقشة العديد من الموضوعات حول البشرة وكيفية العناية بها، وأفضل نصائح المكياج الروتيني مع خبيرة المكياج ريهام خليفة، والحديث عن أحدث صيحات الموضة مع خبيرة الأزياء والاستايليست إيمان الخميسي التي تشارك أيضًا ببعض نصائح الموضة عند شراء الملابس أو تنسيق الأزياء، وكذلك تستضيف الحلقة لوجينا صلاح، أكثر مدونات الموضة تأثيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تتحدث عن تجربتها الشخصية في التنمر وكيف تغلبت عليه ونصائحها للفتيات والسيدات للشعور بالثقة.
تصرف شبيه بـ"ميتا" وقالت ولايات كاليفورنيا وفلوريدا وكنتاكي وماساتشوستس ونبراسكا ونيوجيرسي وتينيسي وفيرمونت، في بيان مشترك، إنها تعتزم دراسة التقنيات المستخدمة من "تيك توك" لتشجيع الشباب على تمضية وقت أطول على التطبيق، والتفاعل مع المحتوى وصنّاعه. وأكد المدعي العام، لفيرمونت توماس دونوفان، أن الأمر يتعلق بـ"حماية الأطفال ودعم الأهل". وأوقف "إنستغرام" في أيلول / سبتمبر تطوير نسخته المخصصة للأطفال دون سن الـ13، ولكن ردود أفعال واتهامات أطلقها مسؤولون ومدعون عامون لم تؤثر بشكل كبير على الشركات المعنية. ورغم أن السلطات الأمريكية كانت أكثر حزما وتشددا خلال السنوات الأخيرة مع المنصات الرئيسية التي أصبحت تتمتع بقوتين اقتصادية وسياسية كبيرتين، إلا أنها تفتقر لحلول ملموسة وسريعة، في ظل التأخير بالدعاوى المرفوعة أو الضغوط المفروضة لإصدار قوانين جديدة. حذف 6 ملايين فيديو أولا.. عودة "تيك توك" للعمل في باكستان. وقالت المحللة، كارولينا ميلانيسي، من شركة "كرييتف ستراتيجيز"، "لا أعتقد أن لـ"تيك توك" أسبابا كثيرة تدفعه للقلق". وأضافت: "من المتوقع أن يتصرفوا بشكل مشابه لـ"ميتا"، أي أن يفصلوا خصائصهم المتعلقة بالأمان"، لكن "هذا الأمر لن يؤثر على استخداماته". وتابعت "أن "إنستغرام" أوضح أنه لا ينشئ المحتوى، بل ينشر ما يحمله الشباب عبر الإنترنت ويشاهدونه".
تم نشره الأحد 13 آذار / مارس 2022 08:38 مساءً المدينة نيوز -: أتاح تطبيق التواصل الاجتماعي تيك توك للمبدعين تحميل مؤلفاتهم الموسيقية مباشرة إلى تطبيق "تيك توك"3 بالإضافة إلى وجود هذه المؤلفات على المنصات العالمية الأشهر مثل آبل ميوزيك وسبوتفاي وباندورا. من خلال إطلاقه خدمة جديدة لتوزيع وتسويق المواد الموسيقية باسم "ساوند أون". شعار تيك توك خلفيه بيضاء. ويقدم تيك توك خدمة توزيع هذه المواد مجاناً للمبدعين خلال العام الأول من نشر الأغنية، حيث يحصل المبدع على 100% من عائدات مؤلفاته في السنة الأولى، وفي السنة الثانية يحصل تطبيق تيك توك على 10% من هذه العائدات. في الوقت نفسه يحتفظ الموسيقيون بكامل حقوقهم المالية الناتجة عن بث مؤلفاتهم على المنصات الأخرى التي تديرها شركة بايت دانس الصينية المالكة لتطبيق تيك توك بما في ذلك خدمة بث الموسيقى مباشرة ريسو وتطبيق تحرير تسجيلات الفيديو كاب كت. وتستهدف منصة ساوند أون بشكل أساسي توفير أدوات ترويج وانتشار للموسيقيين، وإتاحة الوصول إلى خدمة توثيق تيك توك للفنانين، وإضافة الأغاني إلى قسم الأغاني على نافذة التطبيق، والوصول إلى مبدعي المحتوى الرئيسيين على تطبيق تيك توك. كما يمكن للموسيقيين الاستفادة من خدمة ساوند أون بلس وهي خدمة حصرية تستهدف الجمع بين المؤلفين والملحنين.
وقالت نينا يانكوفيتش، باحثة المعلومات المضللة في مركز ويلسون بواشنطن: «يمكن أن يكون هذا الحساب تابعاً لمواطن روسي عادي يظن أنه يدعم وطنه بهذه الفيديوهات، ويمكن أن يكون حساباً مرتبطاً بشكل مباشر بالدولة، فروسيا معروفة بإتقانها لهذه التكتيكات». ووفقاً لتقرير صادر عن «Cyabra»، وهي شركة تكنولوجيا تعمل على الكشف عن المعلومات المضللة، فقد حدث مؤخراً انتشار سريع للحسابات المشبوهة التي تنشر محتوى مناهضاً لأوكرانيا عبر الإنترنت. وتتبع محللو «Cyabra» الآلاف من حسابات «فيسبوك» و«تويتر» التي قامت مؤخراً بمشاركة منشورات عن أوكرانيا. وقد رأوا زيادة مفاجئة ومثيرة في المحتوى المناهض لأوكرانيا في الأيام التي سبقت الغزو مباشرةً. ويعتقد المحللون أن جزءاً كبيراً من هذه الحسابات مزيف، وتسيطر عليه مجموعات مرتبطة بالحكومة الروسية. وقام عدد من الباحثين في مختبر أبحاث التحليل الجنائي الرقمي التابع للمجلس الأطلسي، بتحليل 3000 مقال تم نشرها من 10 منافذ إخبارية روسية مملوكة للدولة، ولاحظوا زيادة كبيرة في الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة بأن أوكرانيا تستعد لضرب الجماعات الانفصالية بشرق البلاد. وبشكل عام، ارتفعت مزاعم وسائل الإعلام الروسية بشأن العدوان الأوكراني بنسبة 50% في يناير (كانون الثاني)، وفقاً للتحليل.