حوار – شاكر عبدالعزيز.. الدكتور حسن فارسی گپ. تصوير – إبراهيم بركات.. ظل طوال فترة عمله الرسمي عزوفاً عن الكلام للصحافة.. كثير العمل اشهد انني ركبت معه سيارته المرسيدس بنز (الذهبية اللون) قبل حوالى الثلاثين عاما وطفنا سويا في شوارع واحياء جدة وكان يطلعني على قطع اراضٍ خالية يطلقون عليها (اراضي بيضاء) وفي اليوم التالي مباشرة أمر معه على نفس القطعة واجد فيها تشجيراً وري الشتلات وظهرت فيها مسحة الاراضي الطينية المؤهلة للزراعة.
نرفق كل ذلك دعاء أسرة التعليم بكاملها في أن يتقبله الله في عداد الصالحين المصلحين و لأسرته الكريمة في مكة المكرمة و جدة.
ويقول "حسن" عن هذا التطبيق: "باستخدام ليزر الأوتو ثانية تمكنا- ليس فقط من رصد حركة الإلكترونات داخل الزجاج- بل والتحكم في خواصها لتحويل الزجاج من مادة عازلة إلى مادة موصلة للتيار الكهربائي". ويأمل حسن أن يكون نجاحهم في هذا الإنجاز التطبيقي على النطاق المعملي حافزا للشركات، للانتقال به إلى المرحلة الصناعية، حيث يمكن أن يكون له انعكاس في تطوير الحاسب الآلي الضوئي والهواتف النقالة التي ستفوق سرعتها السرعة الحالية 100 مليون مره، كما يمكن أن يكون له انعكاسا على إمكانية نقل المعلومات باستخدام شعاع الليزر، وهو ما من شأنه أن يزيد سرعة الاتصالات بين الدول، وسرعة الاتصال بين الأرض والأقمار الصناعية. وعن الفرق بين إنجازه وإنجاز الدكتور زويل، يقول حسن: "العلم لا ينافس بعضه، ولكنه حلقة ممتدة بدأها الدكتور زويل بالريادة في كيمياء الفيمتو ثانية، والتي كانت ثورة في مجال البحث العلمي وكان لها تأثير في العلم بإتاحة تصوير حركة الجزيئات والذرات، وما حققناه ومجموعتي البحثية بإتاحة تصوير الإلكترونات بالليزر يعد أيضا نقله نوعية ومتوقع أن يكون له نفس التأثير لتصوير حركة الجزيئات، وربما يأخذنا إلى مناطق أخرى أكبر وأعمق داخل المادة".