ومنهم ابنه فقال تعالى {ربي إني دعوت قومي ليلاً ونهاراً ولم يزدني دعائي لهم إلا فراراً} صدق الله العظيم، هنا جاء النبي يخاطب ربه بأنه قومه. فيوم ينزل المرء إلى قبره يسأله الملكيين تأتي أحد الأسئلة من الرسول الذي بعث بك وذلك. لأن هناك عدد كبير من الرسل فمن اهتدى وأجاب فتح له باباً من أبواب الجنة، ومن ضل فتح له باب من أبواب جهنم. فكان قوم لوط هؤلاء تسميتهم إلى النبي ليس لأنهم من خيرة القوم. بل أنهم قد يكونوا من أسوأ القوم الذين جاءوا إلى هذه الأرض، وقد أذاقهم الله عذاباً شديداً. قصة قوم لوط قد يأتوا قوم لوط من أسوأ وأفسد البشر الذين لم يكتفوا بالشرك بالله وعبادة الأصنام، والأوثان والجلوس بمجالس المنكر والفحشاء. بل أنهم لم يظهر بينهم واحداً ليهدي الآخر فيقول له أن يفكروا فيما يفعلوا أو فمن الذي خلقهم. بل أنهم كانوا قوماً فاسدين. ملتقى الشفاء الإسلامي - تقرير وصور قوم لوط "ولقد تركناها آيه". لم يكتفي قوم لوط بهذا الفساد بل أنهم خالفوا الطبيعة البشرية، التي أمرنا الله بها في أن يكون العلاقة بين الرجل والمرآة. بل أنهم كانوا يقوموا بالذكور للذكور، وكان يقوموا في هذا الأمر فيما بينهم جميعاً. تابع أيضًا: قصة راحيل زوجة سيدنا يعقوب كاملة دعوة نبي الله لوط إلى قومه لقد دعا نبي الله لوط عليه السلام قومه إلى أن يهتدوا عن هذا الفعل الذي يقوموا به، وأن يهتدوا إلى عبادة الله حتى لا يذيقهم الله عذاب اليم ويجعل منهم آية.
وكل منا له دراسة مختلفة عن الآخر، وهناك ما تعلمناه من خلال الحياة، والظروف الاجتماعية التي نعيشها. والتي بالطبع مختلفة في كل منا عن الأخر فلسنا جميعاً على نفس القدر، ولا نفس الظروف الاجتماعية. الدين الإسلامي لذلك الدين وغيره من الأشياء الأخرى كالعلم والعمل، وغيرهم كان لابد من أن يكون هناك أحدهم، ليهديهم ويعلمهم. لذلك أرسل الله الرسل العديدة التي جاءت في الأقوام المختلفة. قصة امرأة لوط عليه السلام - سطور. ففي كل عصر كان هناك عدد من الرسل في القوم، ليقوموا بهداية القوم ودلالتهم على الطريق الصحيح. هناك من كان يؤمن بالله بالفعل ومن كان يهتدي إلى هذا الطريق ويطيع الأنبياء والرسل. وهناك من كفر وضل طريقه ولم يؤمن بما جاء به الرسل، بل أن هناك من أعتدى على الرسل. فقد قام البعض بحرق الأنبياء والبعض بقتل الأنبياء، والبعض بالاستهزاء منه. م وبالرغم من المعجزات المتعددة التي حدثت أمامهم من قبل الله لرسله، إلا أن قلوبهم كانت أشد قسوة من الحجارة. الطلاب شاهدوا أيضًا: وظلوا في كفرهم يعبدوا ما لا ينفع ولا يغني عنه شيء من أصنام ومخلوقات من حيوانات أو شمس أو قمر وغيرهم. بل أن هناك من طغى إلى أن قال أنه هو الإله وهو الرب الأعلى مثل النمرود وفرعون الذي أمر القوم بعبادته.
*ذكر من قال ذلك: 18333- حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال ، حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة: (وجاءته البشرى) ، قال: حين أخبروه أنهم أرسلوا إلى قوم لوط، وأنهم ليسوا إياه يريدون. (6) * * * وقال آخرون: بشّر بإسحاق. * * * وأما " الروع ": فهو الخوف، يقال منه: " راعني كذا يَرُوعني روعًا " إذا خافه. ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم لرجل: " كيف لَكَ بَرَوْعَة المؤمن " ؟ ومنه قول عنترة: مَــا رَاعَنــي إلا حَمُوَلُــة أَهْلِهَـا وَسْـطَ الدِّيـارِ تَسَـفُّ حَـبَّ الخِمْخِمِ (7) بمعمى: ما أفزعني. ذكر من قال ذلك: 18334- حدثني محمد بن عمرو قال ، حدثنا أبو عاصم قال ، حدثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: " الروع " ، الفَرَق. 18335- حدثني المثني قال ، حدثنا أبو حذيفة قال ، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ، 18336-.... قال وحدثنا إسحاق قال ، حدثنا عبد الله، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: (فلما ذهب عن إبراهيم الروع) ، قال: الفَرَق. 18337- حدثنا الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق، قال، أخبرنا معمر، عن قتادة: (فلما ذهب عن إبراهيم الروع) ، قال: الفَرَق. 18338- حدثنا بشر قال ، حدثنا يزيد قال ، حدثنا سعيد، عن قتادة: (فلما ذهب عن إبراهيم الروع) ، قال: ذهب عنه الخوف.
قصة امرأة لوط عليه السلام أين وردت قصة امرأة لوط وما أحداثها؟ إنّ قصة امرأة النبي لوط عليه السلام من القصص التي ورد ذكرها في القرآن الكريم؛ وذلك لأنّ امرأة النبي لوط كان لها دور مهم في قصّته وطريق الدعوة الذي سلكه، ومن السور التي تحدّثت عن قصة امرأة لوط سورة هود ، حيث ذكر الله تعالى فيها قصة مجيء الملائكة الكرام إلى نبي الله لوط، ولكنّه ضاق بهم ذرعًا وخاف عليهم لمعرفته بقومه وبمحبّتهم لإتيان الفاحشة مع الرجال، وأنّه سيضطر للدفاع عن ضيوفه وهو لا طاقة له برجال قومه. [١] وهنا يأتي دور امرأة لوط التي أسرعت تخبر قومها بقدوم الضيوف إلى بيت زوحها، ووصفتهم لهم بقولها: "إنّه قد ضافه الليلة قوم ما رأيت مثلهم قط، أحسن وجوهًا ولا أطيب ريحًا "، فانطلق القوم يطلبون هؤلاء الضيوف، فوقف النبي لوط في وجههم وبيّن لهم فُحش فعلهم وأرشدهم إلى ما هو أطهر لهم، وهو التزوّج بالنساء، وترك تلك الفواحش والرذائل.