ويكفي (لامية العرب) القول المنسوب لعمر بن الخطاب - رضي الله عنه: (علّموا أولادكم لامية العرب، فإنها تحضّ على مكارم الأخلاق). أمّا المدرسة الثانية، أو القصيدة الأخرى (المدرسة) فهي سباعية (أو فائية) الإمام الشافعي، مجدد الإسلام في القرن الهجريّ الثاني.. وهي القصيدة التي أعود إليها كلّما تعرّضتُ لصدمةٍ من صديقٍ أو حبيب (وما أكثرها صدماتٍ من أحبة وأصدقاء في حياة كلّ منا) لذا رأيتُ أن أذكِّر بها كلَّ مُحبطٍ أو محزون؛ ولا بدّ من استعادة القصيدة كاملة، فهي كحبة العلاج (الكبسولة) لا تؤخذ إلاّ كاملة، فأيّ نقصٍ أو اختصار منها قد يبطل مفعولها!
لكل منا مدارسه التي علّمته كيف يكون كما هو الآن، ولي مدرستان أعتزُّ بهما حدَّ التباهي! إحداهما قصيدة، والأخرى قصيدة!
[size=31] في حياتنا كثير من الصعوبات ونواجه كثيراً من العقبات، خصوصاً، إذا كنا نؤدي أعمالاً يومية، حيث تزداد فيها نسبة الخطأ، المشكلة الحقيقية التي تواجه الكثير من الناس هي الحاجة للآخرين، الأمر الذي قد يستغلونه، ويصبح بين فكي كماشة كما يقال بين الحاجة وبين هذا الاستغلال الواضح.
إن البيانات التي نراها مجددا تقول إن عدد الجياع في العالم يواصل الارتفاع وتقرير الأمم المتحدة يقول إن ٨٢١ مليون شخص يعانون الآن من الجوع، وأكثر من مائة وخمسين مليون طفل يعانون من التقزم وهو ما يعرض هدف القضاء علي الجوع للخطر، هذا وفي بيان الأمم المتحدة هدفا للقضاء علي الجوع بحلول عام ٢٠٣٠ إنه هدف نبيل لكنه يحتاج إلي دعم في كل اتجاه يبدأه الأغنياء وتطبقه قيادات الدول مبتدئا بالمسئولين أولا ويلحق بهم الأغنياء والبسطاء أيضا، إنه حلم يراود الكثرة لعله يتحول الى حقيقة في الثماني سنوات القادمة.
حقق المعهد العلمي بالدرعية المركز الرابع على مستوى المملكة في اختبار القدرات من المركز الوطني للقياس الخاص بالمرحلة الثانوية للتخصصات النظرية, وحافظ المعهد بذلك على تميزه الخاص حيث لم يخرج من المراكز العشرة الأولى منذ بدء إعلان المركز للنتائج منذ أكثر من عشر سنوات. ويُعد المعهد العلمي بالدرعية واجهة بارزة للمعاهد العلمية على مستوى المملكة، فهو بالإضافة لنتائجه المميزة في اختبارات القياس، الأقرب لمقر الجامعة بمبنىً نموذجي افتتحه قبل عدة سنوات سمو أمير منطقة الرياض، كما يحتضن العديد من الدورات التي تنظمها وكالة الجامعة لشؤون المعاهد العلمية للمعلمين، وهو يضم في كادره التعليمي نسبة كبيرة من حملة الشهادات العُليا من الدكتوراه والماجستير مقارنة بغيره من المعاهد. وبهذه المناسبة عبر فضيلة مدير المعهد الشيخ خالد بن عبدالله الرومي عن سعادته بهذا التميز المتواصل شاكرا الهيئة التعليمية والإدارية بالمعهد على جهودهم الكبيرة مع أبنائهم الطلاب التي أثمرت عن هذا الإنجاز. الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة. وبيّن الرومي بأن المعهد يحظى منذ إنشائه بمتابعة دائمة من سمو محافظ الدرعية الأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن آل سعود الذي يحرص على أدق التفاصيل ليكون المعهد علامة مضيئة في محافظة الدرعية.
وختم "د. العلم" تصريحه بشكر محافظ الدرعية "الأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن آل سعود" على رعايته ودعمه لأنشطة معهد الدرعية، كما شكر أخاه فضيلة وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية ورئيس وحدة الأمن الفكري "أ. إبراهيم الميمن"، وكافة المنظمين؛ على جهدهم، سائلًا الله لهم التوفيق والسداد. ومن جهة أخرى شكر مدير معرض آمن "الشيخ خالد الرومي" كل من زار المعرض من المسؤولين والطلاب، وأكد على أن الأصداء التي تلقاها بنجاح المعرض تعطي دافعًا لاستمراره في نسخ قادمة. وصرح رئيس اللجنة التنظيمية "أ. يزيد المنيف"، بأن الجهات المشاركة كانت في الموعد من حيث جودة أجنحتها، والمجال مفتوح لمن يرغب في المستقبل بالمشاركة أو بالاقتراحات، مشددًا على نجاح المعرض بأهدافه المقام من أجلها. وختم كلٌّ من الشيخ "الرومي"، و"المنيف"؛ حديثهما بالشكر لمحافظ الدرعية، ولمدير الجامعة، ووكيلها لشؤون المعاهد، ورئيس وحدة الأمن الفكري بالجامعة؛ على الدعم الكبير للمعهد في هذا المعرض وغيره من النشاطات، سائلَيْن الله التوفيق والسداد.
جميع الحقوق محفوظة | الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة © 2019