الدهر يومان: يوم لك ويوم عليك، فإذا كان لك فلا تبطر، وإذا كان عليك فاصبر. الإمام على بن أبى طالب
تتنوع أساليب خسارة الوزن والحميات الغذائية بحسب الحاجة وإمكانية الشخص. فبعض النساء يفضلن التخلي عن النشويات مثلاً، وأخريات يفضلن الإمتناع عن تناول الدهون. لكن المفتاح الأساس لكل حمية غذائية ناجحة هو الاعتدال. فالتوازن وحده يسمح لك بخسارة الوزن بطريقةٍ صحية والمحافظة على النتائج مع مرور الوقت. ومن أكثر الرجيمات المعتدلة شهرة، لا بدّ أن نذكر رجيم "يوم لك ويوم عليك". يقوم هذا الرجيم على المبدأ التالي: يوم تأكلين كل ما يحلو لك، ويوم تمتنعين عن تناول الطعام وتكتفين إما بشرب العصائر الطبيعية أو بتناول الشوربات. في اليوم الأول، تناولي كل ما ترغبين به حتى ولو كانت وجبات دسمة وبكميات غير محدودة. ننصحك طبعًا أن تختاري وجبات صحية أكثر من الوجبات السريعة وغيرها لتحصلي على نتائج أسرع. الدهر يومان يوم لك ويوم عليك. في اليوم التالي امتنعي عن تناول الطعام. يمكنك أن تتناولي بكمية غير محدودة إمّا الأناناس الطبيعي وعصيره وإما حساء قليل الدسم ويُفضّل أن تحضري شوربة الكرفس. امتنعي حتى عن شرب الشاي والقهوة. اعتمدي هذا النظام في الأيام التالية إلى أن تخسري كل الوزن الزائد. اعتمدي من بعدها نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا لتحافظي على نتائجك.
بقلم | أنس محمد | السبت 05 فبراير 2022 - 10:42 ص حياة الإنسان بشكل عام هي في كل مناحي الحياة، يوم سعيد، ويوم حزين، ففي العمل يوم تكد ويوم تحصد، وفي المذاكرة يوم تجتهد وتطلب العلم، ويوم تسعد عند الامتحان، وكذلك في حياتك مع الله عز وجل، يوم تعمل وتجتهد في العبادة في الحياة الدنيا، ويوم في الأخرة تسعد بالنظر إلى وجه ربك الكريم، والشراب من يد النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يوم الفرح الأكبر. فإذا ما استعد الإنسان في يومه الأول، وعمل عمل أهل الحق، ووفى ما عليه من الجهد والسعي، وفاه الله حسابه في الدنيا والأخرة، فلا يظلم ربنا أحدا، لذلك على الإنسان العاقل أن يعي أن هذا اليوم الذي نعيش فيه في دنيانا يوم زائل، ونحن نرى الموت الفجأة يداهم الناس في كل مكان وباختلاف أعمارهم، وخاصة الشباب، ومن أجل ذلك وجب على الإنسان الاستعداد في يومه لغد، ذلك اليوم العظيم الذي سيقوم الناس فيه لرب العالمين. قال الله تعالى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) الحشر:18. يوم لك يوم عليك - تورونتو - YouTube. اليوم الأول فاليوم الأول هو يوم العمل والكسب، واليوم الآخر هو يوم الجزاء والقضاء، يوم توفى كل نفس ما عملت، فاليوم الأول مآله إلى الفناء والانقضاء، واليوم الآخر هو بداية الحياة الأبدية، فهناك فرق بين اليومين، فاليوم الذي تستعد فيه بالعمل وقته قليل ومتعته زائلة، أما اليوم الأخر فهو خلود بل موت ولا فوت، فالكافرون والمنافقون لا يقيمون لليوم الآخر وزنا ولا قدرا، بل جعلوا يومهم وغايتهم هو اليوم الأول يوم الدنيا، أمام المؤمنون فهم الأول هو اليوم الأخر، فالدنيا عندهم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم هي سجن المؤمن.
19 يوميا مشاركة رقم: 4 بتاريخ: 16-05-2010 الساعة: 07:17 AM اعجبني تصميمك المذهل كثيراااااااااااااااا اخي المبدع تحياااااااااااااااااااااااتي لك رقم العضوية: 37069 المشاركات: 5, 011 بمعدل: 1. 06 يوميا مشاركة رقم: 5 بتاريخ: 17-05-2010 الساعة: 04:10 PM عمل جميل جدا و مميز اختي الغالية شكرا لكِ موفقه مشاركة رقم: 6 بتاريخ: 17-05-2010 الساعة: 04:22 PM شكرا لكن اخواتي: نور المستوحشين.. بحب الله نحيا.. و جوار الزهراء.. على مروركن العطر وتقبلوا تحياتي اختكن في الله Pearl Sea مشاركة رقم: 7 بتاريخ: 17-05-2010 الساعة: 04:41 PM شكرا لك عزيزتي ليلى عضو جديد رقم العضوية: 50574 الإنتساب: May 2010 المشاركات: 10 بمعدل: 0. 00 يوميا مشاركة رقم: 8 بتاريخ: 17-05-2010 الساعة: 07:15 PM سلام الله عليك يا مولاي يا امير المؤمنين شكرا لك وبارك الله فيك
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: « صنائع المعروف تقي مصارع السوء، والصدقة خفيا تطفئ غضب الرب، وصلة الرحم زيادة في العمر، وكل معروف صدقة، وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة، وأهل المنكر في الدنيا هم أهل المنكر في الآخرة، وأول من يدخل الجنة أهل المعروف » (رواه الطبراني وغيره، وصححه الألباني). وأخرج البخاري في الأدب المفرد من حديث ابن عمر مرفوعًا: « من اتقى ربه ووصل رحمه نسئ له في عمره، وثرى ماله، وأحبه أهله »، وقال صلى الله عليه وسلم: « إن الصدقة لتطفئ غضب الرب، وتدفع ميتة السوء » (رواه الترمذي وغيره). المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام 4 0 12, 415
اقرأ أيضا: وصفة العيش برضا وسعادة.. هكذا تحققها في حياتك اليوم الآخر أما اليوم الأخر فقد عرف أصحابه حقه، فهم الذين عرفوا الغاية التي خلقوا لها في هذا اليوم الأول، فعبدوا الله حق عبادته، وأطاعوه وأطاعوا رسوله طاعة كاملة فأتوا بالأوامر قدر استطاعتهم وجهدهم وسألوا ربهم التوفيق والمغفرة فيما لم يستطيعوا أن يفعلوه من أوامر الله عز وجل وأوامر رسوله صلى الله عليه وسلم وانتهوا عن جميع النواهي صغيرها وكبيرها. أصحاب اليوم الأخر هم الذين قال الله تعالى في صفاتهم:(وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ) آل عمران:135. هم الذين أدوا الواجبات من صلاة وزكاة وصيام وحج وصلة رحم وبر، واجتنبوا المعاصي كبيرة أو صغيرة من الشرك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفوس والزنا والقذف وأكل الربا والزنا، وترفعوا عن سفاسف الأمور ورذائل الأخلاق، وطهروا أعمالهم وأقوالهم من تصرفات السفهاء وأهل الحمق والجهل، وصبروا على طاعة الله عز وجل، فلم يتكاسلوا ولم يتهاونوا، وصبروا عن معصيته، فلم يضعفوا ويَخُوروا، وصبروا على أقدار الله المؤلمة، فلم يجزعوا ولم يسخطوا، بل شكروا وسبحوا بحمد ربهم.
[٩] وتفتتح الصلاة بتكبيرة الإحرام، ثمّ دُعاء الاستفتاح، ثم قراءة سورة الفاتحة، وما تبع ذلك من ركوع، وسجود، وقيام، وقراءة، وتشهّد، وتسليم. المراجع ↑ رواه الألباني، في صحيح ابن خزيمة، عن جرير بن عبد الله، الصفحة أو الرقم: 2477، إسناده صحيح على شرط مسلم. ^ أ ب مجموعة مؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الأولى)، مصر: مطابع دار الصفوة، صفحة 275، جزء 25. بتصرّف. ↑ أبو محمد موفق الدين عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة الجماعيلي المقدسي (2002)، روضة الناظر وجنة المناظر في أصول الفقه على مذهب الإمام أحمد بن حنبل (الطبعة الثانية)، بيروت: مؤسسة الريّان للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 274، جزء 1. بتصرّف. ^ أ ب "ما حكم أداء السنة الراتبة البعدية قبل الفريضة ؟" ، إسلام ويب ، 18/6/2013، اطّلع عليه بتاريخ 5/12/2016. هل تصلي سنة العشاء قبل التراويح - موسوعة. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة، الصفحة أو الرقم: 730. ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن عائشة، الصفحة أو الرقم: 414. ↑ رواه الحاكم، في معرفة علوم الحديث، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 106. ↑ أبو عبد الله محمد بن الحسن بن فرقد الشيباني (1403)، الحجة على أهل المدينة (الطبعة الثالثة)، بيروت: دار عالم الكتب ، صفحة 271-272، جزء 1.
وقال عطاء: يجمع المريض بين المغرب والعشاء.
الحمد لله. أولا: ليس للعشاء سنة راتبة [ مؤكدة] قبلها ؛ لكن له أن يصلي ركعتين قبلها ، كما يستحب أن يصلي ركعتين بين كل أذان وإقامة ، لقوله صلى الله عليه وسلم: ( بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ صَلاَةٌ ، بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ صَلاَةٌ) ، ثُمَّ قَالَ فِي الثَّالِثَةِ: (لِمَنْ شَاءَ) رواه البخاري (627) ، ومسلم (838). قال الشيخ ابن باز رحمه الله: " يشرع قبل كل صلاة ركعتان ، قبل العشاء ، قبل المغرب ، قبل العصر ، قبل الظهر، قبل صلاة الفجر ، وكان الصحابة يصلون ركعتين قبل المغرب ، يعني بعد الأذان وقبل الإقامة ركعتين ، هذا هو الأفضل ، وكذلك العشاء ، إذا أذن المؤذن يصلي ركعتين لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة) بين الأذانين صلاة ، بينها النبي صلى الله عليه وسلم ، يدخل فيها العشاء ، إذا أذن العشاء شرع للجالسين في المسجد أو الوافدين أن يصلوا ركعتين سنة قبل العشاء في حق الماكثين في المسجد ، وسنة لمن دخل تحية المسجد " انتهى من" فتاوى نور على الدرب " (10/ 329-330). ولو زاد عن الركعتين أحيان ، فصلى أربعا ، أو صلى ما تيسر له: لم يمنع منه ، فإن هذا وقت صلاة ، يشرع التنفل فيه.