ونجح البطائح في الصعود لدوري المحترفين في ثالث موسم يشارك فيه في دوري الدرجة الأولى، حيث دشن مشاركاته في الموسم 2019- 2020، وواصل وجوده في المراكز المتقدمة، قبل أن يصعد إلى المحترفين في الموسم الحالي. من جانبه، قال مشرف الفريق الأول، سعيد العاجل لـ«الإمارات اليوم: «سعداء بالتأهل للعب في دوري الأضواء، الذي يعد إنجازاً تاريخياً قياساً بعمر تشكيل الفريق الأول، الذي لا يتجاوز ثلاث سنوات، فضلاً عن أنها المرة الأولى التي يتأهل فيها الفريق للعب في دوري المحترفين، وبالمناسبة نقدم الشكر لرؤساء شركة كرة القدم في أندية الشارقة واتحاد كلباء وخورفكان، لدعم الفريق بعدد من اللاعبين المميزين، والشكر للمدرب طارق الحضيري واللاعبين والجمهور لما تم تقديمه من جهود كبيرة خلال الموسم الحالي». بينما قال مدير الفريق، حمدان الشامسي لـ«الإمارات اليوم»: «نعتز بإنجازنا الحالي، خصوصاً أن فريق البطائح حقق سلسلة نتائج مميزة منذ انطلاق المسابقة، وهو إنجاز مميز في البطولة، تصدرنا من خلاله ترتيب فرق مرحلة الإياب، ويمكن وصف الاستقرار على الجهاز الفني في أصعب الظروف التي مر بها الفريق بأنه سبب مهم لما تحقق من نجاح، مقروناً بعطاء اللاعبين وإصرارهم على تحقيق الانتصارات، والتركيز في الملعب، وتطبيق التعليمات الفنية، والشكر لجمهور النادي الذي كان حريصاً على الوقف خلف الفريق حتى تحقق حلم الصعود إلى الأضواء».
هل ينجو الباطن من الهبوط؟ بعد صعود الباطن الأول في موسم 2016 - 2017 أعاد الكرّة في الموسم السابق وصعد للمرة الثانية في تاريخه كصعود من دوري الدرجة الأولى وتواجد للمرة الرابعة كتواجد في دوري المحترفين، يحتل فريق الباطن حتى الآن المركز الـ13 بـ30 نقطة استطاع تحقيقها من 27 مباراة.
دوري الدرجة الأولى السعودي: اللقب(1): 1996-97 الوصيف: 1994-95، 2009–10 كأس الأمير فيصل بن فهد للدرجة الأولى والثانية: اللقب(4): 1996-97، 2000–01، 2007–08، 2008-09 تأهل لدوري المحترفين السعودي عام 2009.
حجز فريق البطائح بطاقة عبوره إلى الدوري الإماراتي للمحترفين الموسم المقبل، إثر فوزه على التعاون بهدف دون رد، مساء السبت. وتأهل فريق نادي البطائح إلى دوري أدنوك للمحترفين في الموسم المقبل، ليصبح الضيف الجديد في دوري الأضواء للمرة الأولى في تاريخه، بعد ان احتل المركز الثاني في ترتيب فرق دوري الدرجة الأولى. ترتيب دوري الدرجة الاولى السعودي. واستفاد فريق البطائح بعد فوزه على التعاون بهدف نظيف مساء اليوم السبت، وفوز دبا الفجيرة على العربي بهدفين نظيفين، ليتفوق بفارق 4 نقاط على العربي قبل جولة واحدة من ختام المنافسات. الفوز رفع رصيد البطائح إلى 64 نقطة في المركز الثاني ثم العربي ودبا الحصن 60 نقطة أيضا. وكان فريق دبا الفجيرة قد حسم تأهله في وقت سابق بشكل رسمي حيث يحتل الصدارة برصيد 72 نقطة. ونجح البطائح في التأهل لدوري المحترفين في ثالث موسم يشارك فيه في دوري الدرجة الأولى حيث دشن مشاركاته في الموسم 2019- 2020، وواصل تواجده في المراكز المتقدمة قبل أن يصعد الى المحترفين في الموسم الحالي. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة العين الاخبارية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من العين الاخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
السفر عبر الزمن حتى الآن مجرد حلم من أحلام الإنسان وبحسب الأدوات التي في أيدينا فهو غير متاح في وقتنا الحالي، وكل ما نستطيع فعله هو التأمل في الزمن والاستفادة من التاريخ وبناء المستقبل فحسب، لا محاولة الانتقال الآني إليه، لأنه صدق أو لا تصدق لن يكون هناك مستقبل ما لم يركز كل شخص فينا على أهمية إيجاده في البداية.
تطور السيارات على الرغم من أن أول تسجيل لبراءة اختراع لسيارة على يد كارل بنز كان في القرن التاسع عشر إلا أنه هذا يعني أن مسافر عبر الزمن هذا لم يرى من السيارة إلا الماكينة البخارية البدائية التي كانت تثير السخرية وتقابل بتهكم الآخرين غير أن الاعتماد التام عليها في هذا الوقت يجعل تطور السيارات أمرا مذهلا بالنسبة لأي شخص يأتي من القرن التاسع عشر، فشتان بين إمكانيات وسرعة وطاقة السيارات الآن وتلك الماكينات البدائية التي مهدت الطريق في القرن التاسع عشر. الإنترنت والهواتف الذكية أعتقد أن الإنترنت نحن هكذا ونحن نعيش الآن في قرننا الحادي والعشرين وشهدنا وقت صعوده وتطوره لا نستوعبه فما بالك بشخص عاش في القرن التاسع عشر لم يرى الراديو ولا التلفزيون ولا الفاكس، لم يستعمل الهاتف الأرضي ولم يدرك ثورة الاتصالات، لن يصدق بأي شكل من الأشكال أن يتحدث اثنان في جهاز بالغ الصغر أكبر من حجم كف اليد بقليل وهما يريا بعضهما بوضوح وفي نفس الوقت هما قد يكونا في أبعد نقطتين على وجه الأرض، كما قلت فإنه ليس مسافر عبر الزمن فقط ما سيستحيل عليه تصديق هذا، بل نحن من الصعب أن نستوعب هذا بأي شكل. ناطحات السحاب كان هناك مباني شاهقة الارتفاع بالطبع في القرن التاسع عشر ولكن لا يتخيل أحد وجود ناطحات السحاب في أمريكا أو برج خليفة في دبي أو أبراج الساعة في مكة المكرمة، لا يمكن تخيل أن يناطح الإنسان السحاب فعلا وكأنه يحاول إثبات تسيده وهيمنته على العالم أجمع، هكذا نتفهم جيدا أن ناطحات السحاب ما هي إلا إبهار جديد يضاف إلى مسافر عبر الزمن من القرن التاسع عشر إلى القرن الحادي والعشرين، لا ريب أن كل هذا سيكون بمثابة صدمة كبيرة له، صدمة لن يستطيع أن يستفيق منها بسهولة.
كيف يعيش مسافر عبر الزمن من القرن التاسع عشر الآن ؟ هناك العديد من الأمور التي سيستوعبها مسافر عبر الزمن الآن وهناك العديد من الأمور التي لن يستطيع تفهمها واستيعابها مهما حاولت أن تشرحها له، وهذا ما سوف نتحدث عنه في السطور التالية، الأشياء التي لا يمكن أن يستوعبها أبدا. الولايات المتحدة قوة عظمى ربما لا تدري أن الولايات المتحدة لم تعد قوة عظمى قبل الحرب العالمية الثانية أي أن وجود الولايات المتحدة في القرن التاسع عشر لم يكن يذكر بالأساس حيث كانت في حرب أهلية ضارية سبقت إعادة بناء الدولة لذلك سيستغرب من زوال دول وتقسيم ممالك وزوال الإمبراطوريات واتجاه العالم بأكمله للنظام الجمهوري من أجل إدارة الحياة السياسية فضلا عن أن وجود مسافر عبر الزمن في القرن الحادي والعشرين سيستغرب من النزاعات والخلافات الدائمة الحالية بين دول أو أنظمة لم تكن موجودة في القرن التاسع عشر فضلا عن زوال الدولة العثمانية وغياب القياصرة وغيرها، كل شيء سيكون مدهشا لهذا المسافر. تطور الطب إلى هذا القدر ربما التطور الطبي منذ الخليقة وهو يحاول أن يجد لنفسه مكانا بين البشر، وكلما عاش الإنسان وجرب واختبر كلما تطور الطب، لكن الطفرة العلمية الهائلة في القرن العشرين نقلت الطب نقلة كبيرة للأمام وخطت به خطوات واسعة لن يستطيع المسافر عبر الزمن استيعابها ولن يستوعب أننا أصبحنا قادرون على استئصال الأورام ومعالجة الكبد واستبدال القلب بجهاز تشغله البطاريات وكل هذه العمليات الجراحية المعقدة فضلا عن علاج العقم والحقن المجهري وتحديد نوع الجنين لا فقط معرفة نوعه وهو لا زال في بطن أمه، كل هذه الأمور ستجعل مسافر عبر الزمن القرن التاسع عشر مذهولا أمام ما يرى.