طور الجيولوجي الكندي أبراهام غيسنر، عملية لتقطير الوقود السائل من الفحم والبيتومين وصخر السجيل، احترق اكتشافه الجديد، الذي أطلق عليه اسم الكيروسين بشكل أكثر نظافة وكان أقل تكلفة من المنتجات المتنافسة، مثل نفط الحوت. في عام 1850، أنشأ غيسنر شركة كيروسين جازلايت وبدأ في تركيب الإضاءة في شوارع هاليفاكس وغيرها من المدن. بعد اكتشاف النفط تطورت الصناعة - موقع الشروق. بحلول عام 1854، توسع غيسنر إلى الولايات المتحدة حيث أنشأ شركة نورث أمريكا كيروسين جازلايت في لونغ آيلاند، نيويورك. زاد الطلب بشكل كبير وأصبحت قدرة شركته على الإنتاج مشكلة، لكن اكتشاف النفط، الذي يمكن إنتاج الكيروسين منه بسهولة أكبر، حل مشكلة العرض. في عام 1846، حفر ما يعتبره البعض أول بئر نفطية حديثة في العالم في منطقة جنوب القوقاز التابعة للإمبراطورية الروسية ، في شبه جزيرة اسفيرون شمال شرق باكو (في مستوطنة بيبي حيبات)، بإشراف الجنرال الروسي أليكسييف استنادا إلى بيانات العالم الروسي ن. فوسكوبوينيكوف. [6] حسن إغناسي لوكاسيفيتش طريقة غيسنر في تطوير وسيلة لتكرير الكيروسين من تسربات «نفط الصخور» المتاحة بسهولة عام 1852، وبني أول منجم للنفط الصخري في بوبركا، بالقرب من كروسنو في غاليسيا (بولندا) في أوروبا الوسطى عام 1854.
موقع السؤال الاول ◀ منصة إجتماعية لاثراء المحتوى العربي بالعديد من الاسئلة والاجابات الصحيحة تمكن المستخدمين من طرح أسئلتهم بمختلف المجالات مع إمكانية الإجابة على أسئلة الغير
من ذلك امتناعك من وذر وودَع لأنهم لم يقولوهما ولا غَرو [ عليك] أن تستعمل نظيرهما نحو وَزن ووعد لو لم تسمعهما. ومن ذلك استعمال "أن" بعد كاد نحو قولك: كاد زيد أن يقوم وهو قليلٌ شاذّ في الاستعمال وإن لم يكن قبيحًا ولا مَأْبيًّا في القياس. ومن ذلك قول العرب: أقائم أخواك أم قاعدان؛ هكذا كلامهم. أنواع الزهور وأسماؤها - موضوع. قال أبو عثمان: والقياس مُوجب أن تقول أقائم أخوَاك أم قاعدٌ هُما، إلا أن العربَ لا تقولهُ إلا قاعدان فتصل الضمير، والقياس يوجب فصله ليعادل الجملة الأولى. ذكر نبذ من الأمثلة الشاذة في القياس المطردة في الاستعمال قال الفارابي في ديوان الأدب: يقال أحْزَنه يَحْزُنُه قال تعالى: { ولا يَحْزُنْك} وهذا شاذٌّ وكان القياس يُحزِنه ولم يُسْمَع. ويقال: أحَمَّه الله من الحمَّى فهو محموم وهو من الشَّواذ والقياسُ مُحَمّ وأجنَّه الله من الجنون فهو مُجَنّ وهو من الشواذّ. قال: ومن الشواذّ باب فَعِل يفعِل بكسر العين فيهما، كوَرِث وورِع ووبِق ووثِق ووفِق وومِقَ ووِرم وورِي الزَّند وَوَلي وِلاية وَيَبِس يَيَبس لغة في يبس يَيْبِس ويقال: أورس الشجر إذا اصفرَّ ورقه فهو وارس ولا يقال مُورس وهو من الشواذ. ومن الشواذ أيضا قولهم: القَوْد والعَوَر والخَوَل والخور وقولهم: أحوجني الأمر وأرْوَح اللحم وأسْود الرجل من سواد لونِ الولد وأحوز الإبل أي سار بها.
والثالث المُطَّرِد في الاستعمال الشَّاذ في القياس، نحو قولهم: أَخْوَصَ الرِّمْث واستصوبت الأمر. أخبرنا أبو بكر [ محمد بن الحسن عن] أحمد بن يحيى قال: يقال: استصوبت الشيء ولا يقال استصبت. ومنه استَحْوذَ وأغْيلت المرأة واستنوق الجملُ واسْتَتْيَسَت الشاة واسْتَفْيَل الجمل. [ قال أبو النجم: * يدير عَيْنَيْ مُصْعَب مُسْتَفْيل *] والرابع - الشاذ في القياس والاستعمال جميعًا وهو كتتميم مفعول مما عينه واو [ أو ياء] نحو ثوب مَصْوُون ومسك مَدْووف وحكى البغداديّون: فرس مَقْوُود ورجل معْوود من مَرَضه وكلُّ ذلك شاذٌّ في القياس والاستعمال فلا يسوغ القياس عليه ولا ردُّ غيره إليه. قال: واعلم أن الشيء إذا اطَّرد في الاستعمال وشذّ عن القياس فلا بدَّ من اتِّباع السمع الوارد به فيه نفسه لكنه لا يُتَّخذ أصلًا يقاسُ عليه غيرُه ألا ترَى أنك إذا سمعت استحوذ واستصوب أدَّيتهما بحالهما ولم تتجاوز ما ورد به السمعُ فيهما إلى غيرهما فلا تقول في استقام [ الأمر مثلا] استقوم [ ولا في استساغ استسوغ] ولا في استباع استبْيَع ولا في أعاد أعوَد [ لو لم تسمع شيئا من ذلك] قياسًا على قولهم: أَخْوَصَ الرِّمث؛ فإن كان الشيء شاذًّا في السماع مطردا في القياس تحاميتَ ما تحامت العربُ من ذلك وجريت في نظيره على الواجب في أمثاله.
وهناك نواقض أخرى اختلف فيها في المذهب والراجح أنها غير ناقضة ، فلا ينقض القيئ ولا القلس ولا الرعاف والحجامة ونحو ذلك. وقد اختلف الصحابة – رضي الله عنهم – في هذه المسائل فمنهم من رءاها ناقضة ومنهم من يراها غير ناقضة ، وبناء على ذلك اختلف الأئمة –رحمهم الله- وقد سئل الإمام أحمد –رحمه الله:أرأيت ولو صليت خلف من لا يرى الوضوء من الخارج من الدم هل تعيد الصلاة ؟فقال للسائل: ويحك وهل أعيد الصلاة خلف سعيد بن المسيب ومالك رحمهم الله كما ذكره ابن عبد البر في الاستذكار. ومن نسي شيئا من فرائض الوضوء وذكره بعد ما جف وضوؤه أعاد الوضوء لأمر النبي صلى الله عليه وسلم الرجل الذي رأى في قدمه لمعة أن يعيد الوضوء، وأما إن كان قريبا ولم تجف الأعضاء فإنه يبني. ومن ترك سنة ناسيا صحت صلاته وفعل ما نسي لما يستقبل ،ومن ترك فضيلة فلا شيء عليه وفاته خير كثير.