بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم حقاً رواية تثلج الصدر وتدمع العين … السلام عليك يا أبا عبدالله روي أن جابر ابن عبدالله الأنصاري وقف على باب مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وكان الإمام السجاد عليه السلام ساجداً.. فطلب جابرُ ماءً ليشرب. فجيئ له بقدح من الماء وشرب جابر فقال: الحمد لله … الشكر لله.. السلام عليك يا أبا عبد الله الحسين.. فقطع الإمام السجاد سجوده وقال: ياجابر ماذا قلت …؟؟ قال: سيدي، شربت الماء وذكرت الله واثـنيت عليه، وسلمت على أبي عبد الله الحسين … فقال الإمام السجاد عليه السلام: اعلم ياجابر، لقد ازدحم المسجد بملائكة السماء حتى تكأكؤا (( لربما اجتمعوا))عند موضع سجودي كلٌ يقول أنا أكتب ثوابها يابن رسول الله … ماشاء الله! الملائكة يتنافسون ويتسابقون للتشرف في كتابة ثواب من يقول: (( السلام عليك يا أبا عبد الله الحسين)) صلوات الله عليه وعلى جدِّه وأبيه وأمِّه وأخيه والتسعة المعصومين من ذريته وبنيه اللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين إنشروها على حب الحسين عليه السلام ولا تنسوا أن تعملوا بها دائماً ونسألكم الدعاء صوتي Audio:
وعن إمامنا الصادق عليه السلام أنّه قال: "إنّ البكاء والجزع مكروهٌ للعبد في كلّ ما جزع، ما خلا البكاء والجزع على الحسين بن عليّ عليهما السلام، فإنّه فيه مأجور"(5). وفي دعائه عليه السلام وهو ساجد: "وارحَم تلك الأعين التي جَرت دموعُها رَحمةً لنا، وارحَم تلك القلوب التي جَزَعت واحتَرقت لنا، وارحَم الصرخة التي كانت لنا... "(6). ويروى عن إمامنا الرضا عليه السلام في وصفه لحالة أبيه الإمام الكاظم عليه السلام قوله: "كان أبي صلوات الله عليه إذا دخل شهر المحرّم لا يُرى ضاحكاً، وكانت الكآبة تغلب عليه حتّى يمضي منه عشرة أيّام، فإذا كان يوم العاشر، كان ذلك اليوم؛ يوم مصيبته وحزنه وبكائه، ويقول: هو اليوم الذي قُتل فيه الحسين صلوات الله عليه"(7). وأمّا حالة إمام زماننا عجل الله تعالى فرجه الشريف، فيمكن استشعارها من زيارة الناحية المقدّسة المنسوبة إليه: "فلأندبنّك صباحاً ومساءً، ولأبكينّ عليك بدل الدموع دماً، حسرةً عليك وتأسّفاً على ما دهاك وتلهّفاً، حتّى أموت بلوعة المصاب، وغصّة الاكتياب"(8). السلام عليك يا أبا عبد الله، وعلى الأرواح التي حلّت بفنائك، عليك مني سلام الله أبداً ما بقيت وبقي الليل والنهار، ورحمة الله وبركاته.
وإثارة الأحقاد القبلية والقومية للعمل على تمزيق أواصر الأمة وإلهائها عن قضاياها المصيرية. وانتهاءاً باغتيال الإمام الحسن (ع) تمهيداً لتتويج يزيد ملكاً على الأمة من بعده واتخاذ الخلافة طابعاً وراثياً ملكياً. وقد تمّ كل ذلك فعلاً بمرأى ومسمع الإمام الحسين (ع). فكان لا بد من اتخاذ موقف الرفض والمواجهة لاستنهاض الأمة وحملها على مجابهة المشروع الأموي الجاهلي الذي بلغ الذروة بتولي يزيد للسلطة وحمل الناس على مبايعته بالقوة عقب وفاة معاوية سنة 60 للهجرة. حركة الإمام الحسين (ع): تحرّك الإمام الحسين (ع) من المدينة إلى مكة التي كانت أكبر قاعدة دينية في الإسلام ومحلاً لتجمع الشخصيات الإسلامية الكبيرة. وذلك في سنة 60 للهجرة. وكان بصحبته عامة من كان بالمدينة من أهل بيته إلاّ أخاه محمد بن الحنفية. وحدّد بذلك موقفه الرافض للبيعة: "إنَّا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة ومحط الرحمة بنا فتح الله وبنا ختم ويزيد رجل فاسق شارب الخمر وقاتل النفس المحترمة معلن بالفسق ومثلي لا يبايع مثله" والهدف من تحركه هذا: "وإني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً. وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمّة جدّي أريد أن امر بالمعروف وأنهى عن المنكر.. ".
تفي حقكم ليس لي الا ان أدعو لكم بان يوفقكم الله لخدمة ابي الفضل العباس وان تقضى لكم جميع حوائجكم بحق هذا اليوم عضو نشيط تاريخ التسجيل: 15-11-2014 المشاركات: 217
إعراب و تفسير سورة البقرة. الذين آتيناهم الكتاب بالونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون. تفسير سورة البقرة إعراب و تفسير سورة البقرة. الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُولئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ (121) تفسير سورة البقرة ⬤ الَّذِينَ آتَيْناهُمُ: الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع صفة لأهل الكتاب. آتيناهم: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة البقرة - الآية 121. الهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم علامة الجمع «آتَيْناهُمُ» صلة الموصول. ويجوز أن تكون «الَّذِينَ» مبتدأ وخبره الجملة الاسمية- أولئك يؤمنون به-. ⬤ الْكِتابَ يَتْلُونَهُ: الكتاب: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة. يتلونه: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لانه من الافعال الخمسة الواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به. وجملة «يَتْلُونَهُ» في محل نصب حال. ويجوز إعراب «الَّذِينَ» اسما موصولا مبنيا على الفتح في محل رفع مبتدأ، وجملة «يَتْلُونَهُ» في محل رفع خبرا للمبتدأ.
وقوله: ( أولئك يؤمنون به) خبر عن ( الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته) أي: من أقام كتابه من أهل الكتب المنزلة على الأنبياء المتقدمين حق إقامته ، آمن بما أرسلتك به يا محمد ، كما قال تعالى: ( ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم) الآية [ المائدة: 66].
قوله تعالى: ( الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته). 67 - قال ابن عباس - في رواية عطاء والكلبي -: نزلت في أصحاب السفينة الذين أقبلوا مع جعفر بن أبي طالب من أرض الحبشة ، كانوا أربعين رجلا من الحبشة وأهل الشام. 68 - وقال الضحاك: نزلت فيمن آمن من اليهود. [ ص: 23] 68 م - وقال قتادة وعكرمة: نزلت في [ أصحاب] محمد - صلى الله عليه وسلم -. آيات وردت في فضل تلاوة القرآن الكريم - جائزة كتارا لتلاوة القرآن. قوله تعالى: ( أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت) الآية [ 133]. 69 - نزلت في اليهود حين قالوا للنبي - صلى الله عليه وسلم -: ألست تعلم أن يعقوب يوم مات أوصى بنيه باليهودية ؟
وقال تعالى: ( الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون وإذا يتلى عليهم قالوا آمنا به إنه الحق من ربنا إنا كنا من قبله مسلمين أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا ويدرءون بالحسنة السيئة ومما رزقناهم ينفقون) [ القصص: 52 ، 54]. وقال تعالى: ( وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما عليك البلاغ والله بصير بالعباد) [ آل عمران: 20] ولهذا قال تعالى: ( ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون) كما قال تعالى: ( ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده) [ هود: 17]. وفي الصحيح: " والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة: يهودي ولا نصراني ، ثم لا يؤمن بي ، إلا دخل النار ".
واختلفوا في الكلمات التي ابتلى الله بها إبراهيم عليه السلام ، فقال عكرمة وابن عباس رضي الله عنهما: هي ثلاثون سماهن شرائع الإسلام ، ولم يبتل بها أحد فأقامها كلها إلا إبراهيم فكتب له البراءة ، فقال تعالى: " وإبراهيم الذي وفى " ( 37 - النجم) عشر في براءة " التائبون العابدون " إلى آخرها ، وعشر في الأحزاب " إن المسلمين والمسلمات " وعشر في سورة المؤمنين في قوله: قد أفلح المؤمنون الآيات ، وقوله " إلا المصلين " في سأل سائل. وقال طاووس عن ابن عباس رضي الله عنهما: ابتلاه الله بعشرة أشياء وهي: الفطرة خمس في الرأس: قص الشارب ، والمضمضة والاستنشاق ، والسواك ، وفرق الرأس ، وخمس في الجسد: تقليم الأظافر ، ونتف الإبط ، وحلق العانة ، والختان ، والاستنجاء بالماء.
( فأتمهن) قال قتادة: أداهن ، قال الضحاك: قام بهن وقال: [ نعمان] عمل بهن. قال الله تعالى: ( قال إني جاعلك للناس إماما) يقتدى بك في الخير ( قال) إبراهيم [ ص: 146] ( ومن ذريتي) أي ومن أولادي أيضا فاجعل منهم أئمة يقتدى بهم في الخير ( قال) الله تعالى ( لا ينال) لا يصيب ( عهدي الظالمين) قرأ حمزة وحفص بإسكان الياء والباقون بفتحها أي من كان منهم ظالما لا يصيبه. قال عطاء بن أبي رباح: عهدي رحمتي وقال السدي: نبوتي وقيل: الإمامة قال مجاهد: ليس لظالم أن يطاع في ظلمه. ومعنى الآية لا ينال ما عهدت إليك من النبوة والإمامة من كان ظالما من ولدك وقيل: أراد بالعهد الأمان من النار وبالظالم المشرك كقوله تعالى: " الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن ( 82 - الأنعام).
أي يتلونه كما أنزل بغير تحريف ولا تبديل.. فيعرفون الحقائق صافية غير مخلوطة بهوى البشر.. ولا بالتحريف الذي هو نقل شيء من حق إلى باطل. يقول الله تبارك وتعالى: {أولئك يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمن يَكْفُرْ بِهِ فأولئك هُمُ الخاسرون}.. ونلاحظ أن القرآن الكريم يأتي دائما بالمقارنة.. ليكرم المؤمنين ويلقي الحسرة في نفوس المكذبين.. لأن المقارنة دائما تظهر الفارق بين الشيئين. إن الله سبحانه يريد أن يعلم الذين آتاهم الله الكتاب فلم يحرفوه وآمنوا به.. ليصلوا إلى النعمة التي ستقودهم إلى النعيم الأبدي.. وهي نعمة الإسلام والإيمان.. مقابل الذين يحرفون التوراة والإنجيل فمصيرهم الخسران المبين والخلود في النار. المصدر: موقع نداء الإيمان محتوي مدفوع إعلان