ومن هذه العلاجات كبسولاتُ حمض البُوريك، حيث تُوضَع في المهبل مرَّة واحدة في الأسبوع. وفي بعض الأحيان يُنْصَح بالجراحة لإزالة جزء من المنطقة حول فتحة المهبل. وهذا الإجراءُ يزيل النهايات العصبية شديدة الحساسيَّة، ولكنَّ الأعصاب يمكن أن تنمو من جديد، ويمكن أن يتكرَّر الألم.
من الشائع أن تعاني المرأة من آلام المهبل أثناء الدورة الشهرية، ولكن ماذا عن ألم المهبل خارجاً عن هذا الإطار وبالتحديد عند الجلوس؟ هل عليك القلق واستشارة الطبيب؟ أم أن هذا الأمر قد يكون طبيعياً؟ للاجابة على هذه التساؤلات، إليك ابرز اسباب الم المهبل عند الجلوس إلى جانب طرق العلاج التي من الممكن اعتمادها. اسباب الم المهبل عند الجلوس تتقسم الأسباب المحتملة لألم المهبل أثناء الجلوس ما بين عوامل تطال المهبل من الداخل وعوامل تطال الفرج من الخارج وأبرزها: الإلتهابات المهبلية: والمعروفة أيضاً بالتهابات الخميرة. يكون عادةً الألم مصطحباً في تلك الحالة باحمرار وحكاك كما افرازات مهبلية غير طبيعية. الأمراض المنقولة جنسياً: مثل الهربس، السيلان، الكلاميديا وداء المشعرات. في تلك الحالة، ستلحظين أن هناك تغير كبير في طبيعية الافرازات ورائحتها، كما أنك ستلحظين ألماً عند الجلوس أو ممارسة العلاقة الحميمة. الم داخل المهبل بالأعشاب. التهاب الأعضاء الأنثوية: والمعروف أيضاً بالـvulvodynia. هذا الالتهاب يطال الجزء الخارجي من الفرج ويسبب آلام كبيرة عند الجلوس، ممارسة العلاقة الحميمة وحتى ارتداء بعض انواع الملابس والملابس الداخلية. أكياس بارثولين: وهي حالة شائعة نسبياً تطال فتحة المهبل عندما تتعرض إحدى غدد بارثولين المسؤولة عن الترطيب للانسداد.
الأطباءُ ليسوا متأكّدين من سبب حدوث ذلك، ولكنّ المسارات العصبيَّة التي تنقل إشارات الألم من الفرج، وأجزاء الدماغ التي تعالج تلك الإشارات، تكون متغيِّرة جسديًا (مُعادة التشكيل)، حيث تصبح أكثرَ حساسيَّة. ونتيجةً لذلك، اللمسة التي تبدو خفيفة عادة، تُصبِح مؤلمة جدًّا. قد تكون العضلاتُ في الحَوض مَشدودة أيضًا، مما يؤدِّي إلى زيادة الألم. وبعدَ الجِمَاع، قد يكون لدى المرأة إحساس بالحرق في منطقة الأعضاء التناسليَّة أو في أثناء التبوّل. وجع دهليز المَهبل المُحَرَّض التهاب دهليز الفرج - قضايا صحَّة المرأة - دليل MSD الإرشادي إصدار المُستخدِم. ووجودُ العدوى بالخميرة التناسليَّة (الكانديدا) التي تتكرَّر قد تجعل وجع دهليز المَهبل المحرَّض أكثرَ عرضة لحدوث أو التفاقم. ويعدّ وجعُ دهليز المَهبل المحرَّض من مُتَلازِماتِ الألم المزمن. وهذا يعني أنَّ الألمَ يميل إلى البقاء، في كثير من الأحيان لسنوات إلا إذا كان العلاج يخفِّف منه. ويحدث ذلك عندما يَجرِي الضغطُ على المنطقة الواقعة حول فتحة المهبل. والنساءُ الذين لديهن هذا الاضطراب غالبًا ما يكون لديهنّ أنواع أخرى من الألم المزمن، مثل ألم الفك أو الألم بسبب مُتلازمة القولون العصبي. بما أنَّ هذا الاضطرابَ يُعَدّ من مُتَلازِمات الألم المزمن، تُستخدَم أنواع كثيرة من المعالجات.
25 - 1 - 2018, 03:11 PM # 1 واصبر على ما أصابك ﴿ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ ﴾ الصبر ضبط للشهوات ، وتحمل للمكاره ، وصبر على قضاء الله وقدره.
6 387 5 ولا حبة 5 ريحانه 8 2015/08/11 واصبر على ما أصابك ملحق #1 2015/08/11 مال اهلك:/ ؟ ملحق #2 2015/08/11 انتا اهبل ههه:| 1 الحياة حلوة 1 2015/08/11 تكلميني ؟ 1 مِـلَگهِہ (¿جزيرة سوريا والعراق اتحاد ¿) 5 2015/08/11 #جميل 1 EXLANCT (★نجُومُ تـפْـتَ السَمَاءْ★) 8 2015/08/11 فعلا.. 1 الجليد الناري (نــقـي) 9 2015/08/11 قال تعالى ((يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ ۖ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ 0 1 2015/08/11 زي الرز 0 1 2015/08/11 متلك.
نعيش حياتنا كأن الموت مات، ثم إذا حل علينا ضيفا تذكرناه، فكأنما للتو عرفناه. وكذلك نعيش حياتنا في "سعادة وهناء" إلى أن تصفعنا المصيبة صفعة تَقْلبُ وجه السماء. فلا زُرقة بعد ولا صفاء. مصيبة أخرى تسمى: ابتلاء. الموت ابتلاء لكن سوء الخلق ابتلاء وشر وبلاء. واصبر علي ما اصابك ان ذلك. أن تجد نفسك فريسة سهلة ولقمة سائغة لمن لا يعرف الحياء، لنفس مريضة مجنونة فرعونية الداء فهذا أكثر من ابتلاء. هذا أصعب امتحان، يوم يهان المرء أو يهان... هذا لعمري تمحيص من الله، الحديد لا يصبح صلدا إلا إذا امتُحن بالنار. أتقول بأنك مؤمن؟ أتظن بأنك حَصَّنت نفسك بأذكار الصباح وبصلاة الفجر في وقتها قبل أن تضج الديكة بالصياح، أحسبت أنك داخلٌ الجنة بالصدقة مهما عظمت أو بالدعاء؟ أخِلت أنك بالغ منازل الصديقين لأنك بادرت جارك بالسلام أو استقبلت أخا لك بالابتسام؟ أحسبت أنك بالغ الدرجات العُلى فقط بشكرك للنعم وبالصبر إذا ما أصابك هم أوغم؟ ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة! أَحَسِبَ النَاسُ أن يُتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يُفْتنُون ولقد فتنّا الذين من قبلهم فليعلمَنَّ الله الذين صدقوا وليعلمَنَّ الكاذبين (العنكبوت ٢-٣) مسكين أنت. بدأت يومك بالأعمال الصالحة، انشرَحَ صدركَ لأنك أعنت الآخرين.
وهل رأيت من يبكي إذا ما أخبروه بوفاة أمه؟ لكي تبكي يجب أن تصدق، يجب أن تفهم. لكنك الآن لا تفهم. لا تفقه كيف فقدت شخصا قريبا للتو. لكن الموت أرحم، أتعلم؟ فذاك قضاء الله وقدره وسُنته أجراها على سائر خلقه. أما أن تفقد شخصا وقلبه مازال ينبض فهذا هو الداء الذي يعسر معه الدواء. هذا ما لا يصبر عليه إلا الأقوياء وما لا يتحمله إلا الجلداء. أما أنت، أما أنا فلا. مازلتُ أتعلم. لكنني أحفظ نزرا يسيرا من القرآن، وقد تمرنتُ على أحكام التلاوة ومررت على سورة فُصِّلَتْ ونجحتُ في الامتحان. بل وأحرزت جائزة في نهاية العام. نجحت في الحفظ والتجويد لكن هل سأنجح في الفهم والتطبيق؟ هلا فتحتُ كتاب ربي الذي نُقش شيء منه في صدري وشفيت به نفسي وسموت به عمن ظلمني وسبني وشتمني؟ ألم أقرأ هذه الآيات مرارا وتكرارا وأنا أتدرب وأستعد للامتحان: وَلَا تَسْتَوِي الحَسَنَةُ وَلَا السَيِئَةُ ادْفَعْ بِالتِي هِيَ أَحْسَنْ أي أنا في موضع دفع ويجب أن أكتفي فقط بالدفاع لا بالهجوم، لا أكونن أنا المبادرة بالتهجم والاعتداء، بحسبي أن أدفع عني البلاء. Désenchantée: وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ. فَإِذَا الذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ يا الله ربي يقول عداوة! عداوة وليس فقط اختلاف في وجهات النظر أو جدال عنيف أو عدم استلطاف... بل هي العداوة!
أأسعدتهم أم أنك أسعدت نفسك؟ نحن نتداوى بمساعدة الآخرين. نفسك آمنة مطمئنة، تطمع في المزيد، ترنو إلى وصل ما انقطع فيذبحها حبل الوصال من الوريد إلى الوريد. نفسك تريد أن تُعَظّم شعائر الله، رمضان على الأبواب فإلى متى الجَفاء؟ تريد أن تصل رَحِمَك لكن رَحِمَك لا يَرْحَمُك. يأتيك صوته متشنجا مزمجرا هادرا كأمواج بحر عاتية، تركض خلفه، تريد أن تُذَوِّب الجليد وتختصر المسافات، فتجدُ بينكما بحارا ووديانا وجبالا راسيات. تحاول أن تنهي المكالمة بأخف الأضرار لكن البصائر عَمِيَتْ وعلى القلوب أقفالها فتنسحب تجر أذيال الخيبة والدمار. لكن الغضب يتملكك، فترسل رسالة ثورية على الظلم وتعلن تمردك. واصبر علي ما اصابك ان ذلك من عزم الامور. ويأتيك الجواب على قدر جرأتك، كيف تقول لا "وأنا ربكم الأعلى"؟ وتتذكر الصالحين الذين أهانهم السفهاء، وتتذكر الأنبياء، لكن نفسك الأبية لا تتحمل الظلم تتجمد الدموع في مقلتيك، فهناك مواقف يتوقف عندها الزمن. فلا دموع تسيل ولا عين تطرُف، وحده الألم! ألم مبرح يُلِمّ بك يعتريك، يجتاح قلبك يُعْيِيك. قلبك جندي مجندل في دمائه، أتعَبَتْه سنين حرب طويلة وأثخَنَتْه جراحه. طعنة في الصدر هزتك وأوقعتك ثم هزتك فنفضتك ثم أرسلتك. لا تستطيع البكاء، فهناك من المصائب ما لا ينفع فيه البكاء.
فكأنه يقول له: جاهد نفسك على الصبر ، ولن ترى منه بإذنه تعالى إلا ما يسرك ، إذًا فأبشر ، ولا تفكر مجرد تفكير ، باليأس والقنوط من رحمة أرحم الراحمين ( قَالَ وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّالُّونَ) الحجر آية 56. بل ولا تنقاد للشيطان ، فيقوى بتلبيسه عليك ، وتضعف مجاهدتك له ، واعلم أنه مهما وسوس فهو في الحقيقة ضعيف ، فكن له – حفظك الله – عدوا كما هو لك عدو ، وأحسن الظن بربك ، القادر على كشف غمك ، وتفريج همك ، فإنه متى ما أحسن العبد ظنه بربه ، فتح عليه أبواب رزقه ورحمته من حيث لا يحتسب ، علق رجاءك به وتأدب معه ، ولا تسيء الظن به ، فتهلك وتندم ، وحينها لا ينفع الندم. قال الله تعالى: { وَيُعَذِّبَ المُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً} الفتح آية 6. وأصبر على ما أصابك. عن واثلة بن الأسقع الليثي عن النبي صلى الله عليه وسلم: (( إن الله تعالى يقول: أنا عند ظن عبدي بي ، إن خيرا فخير ، و إن شرا فشر)) صححه الألباني ، كن قوي الإيمان وإن كنت ضعيف الجسد ، هزيل القوى ، فكل يوم تعيشه يزيدك من الله قربا ، بينما غيرك يزيده من الله بعدا ؛ لأنك مبتلى صبور ، أما غيرك فمبتلى جزوع.. فأنت الذي طالما خلوت بربك في الظلام ، وناجيت الملك العلام ، فهو يسمع نجواك ، ويجيب دعاك ، وأنت الذي طالما فارقت الشهوات ، وتركت المنكرات ، من أجل رضا رب البريات ، فيا بشراك!
ثم هو لم يقل فإذا عدوك هو قال بينك وبينه عداوة، أي أنه مازال أخاك وليس عدوك. وهذا يذكرني بقول يوسف عليه السلام إذ ساوى بينه وبين إخوته على جرمهم وظلمهم: "مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي" وبدأ بنفسه فيال مكارم الأخلاق ويا للتواضع ويا للإحسان، فعلا إنه خلق الأنبياء. كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمْ (فُصِّلت ٣٤) كيف لي بهذا؟ كيف يصير من عاداني وليا بل وحميما أيضا؟ كيف أقنع نفسي التي تطالب بحقها أن تتنازل عنه؟ أن تطرح عنها كبريائها وتسامح بل وتحب وتصفح؟! (وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم ( فُصِّلت ٣٥) الصبر هو مفتاح كل خير! الصبر! من لي بالصبر؟ وكم دعوت ربي ليزيد من نصيبي في الصبر؟ أراه أعظم الخير: الصبر والحكمة! لكني إذا صبرت أنال الجنة بل وأكون ذا حظ عظيم! أفلا أحب أن أكون ذا حظ عظيم؟ فربي العظيم القوي المتين لا يقول عن شيء عظيم إلا إذا كان كذلك بمقياسه هو فكيف بمقياسنا نحن ؟ ألا يكفيني هذا الإغراء لأصبر وأحتسب الأجر العظيم عند الله؟ وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم (فُصِّلت ٣٦) ربي يقول لي إن لم يكفك ما وعدتك به من الحظ العظيم والخير الجسيم لتدفع بالتي هي أحسن وليصير من عاداك كأنه ولي حميم فها أنا ذا أعطيك مفتاحا آخر: استعذ بي من الشيطان الرجيم.