هذا أجازه بعض علماء الأزهر فقال: لو فعلت ذلك تجملاً لزوجها فقد أتت بمقاصد الشريعة، إذ من مقاصدها أن تتجمل المرأة لزوجها، سواء بالنمص، أو بالوصل، أو بالوشم، دون أن يراها الأجنبي. ولكن أين سنذهب بقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( لعن الله النامصات والمتنمصات)، الذي يقيد العموم؟ فسيجيبون بأن هذا العموم مخصوص بالنظر، أي: إلى مقاصد الشريعة، فإن من المقاصد أن تتجمل المرأة لزوجها حتى إذا نظر إليها سرته. فعندنا قولان: القول الأول: لا يجوز النمص بحال من الأحوال في أي مكان من الجسد، وهذا القول ضعيف من حيث الأثر ومن حيث النظر. أما من حيث الأثر فإن علماء الصحابة والتابعين علموا مراد النبي صلى الله عليه وسلم بأن النمص هو نتف شعر الحاجب. وأما اللغة: فالتعريف اللغوي واسع، ولكن يضيقه التعريف الشرعي، وإذا خالف التعريف اللغوي التعريف الشرعي فإننا نقدم تعريف الشرع. "لعن الله النامصة والمتنمصة" تعرف على معنى هذا الحديث مع هالة سمير - YouTube. القول الثاني: لا يجوز النمص، أي: نتف الحاجب، وهو من الكبائر إلا في حالة واحدة، وهي إذا تزينت المرأة لزوجها؛ لأن من مقاصد الشريعة أن تتزين المرأة لزوجها. وهناك قول شاذ: بأن النمص هو أن تزيل المرأة الحاجب بأسره، ثم ترسم الحاجب رسماً بقلم أو نحوه، أما غير هذا فلا يكون نمصاً، وهذا مخالف لعرف الفقهاء واللغويين والأصوليين، ولا يوجد هذا المعنى في عرف أحد، وهناك نساء يفعلن هذا اغتراراً بهذه الفتوى، وهذا الكلام ساقط لا يسحق أن نرد عليه.
فتاوى ذات صلة
نطاق البحث جميع الأحاديث الأحاديث المرفوعة الأحاديث القدسية آثار الصحابة شروح الأحاديث درجة الحديث أحاديث حكم المحدثون عليها بالصحة، ونحو ذلك أحاديث حكم المحدثون على أسانيدها بالصحة، ونحو ذلك أحاديث حكم المحدثون عليها بالضعف، ونحو ذلك أحاديث حكم المحدثون على أسانيدها بالضعف، ونحو ذلك المحدث الكتاب الراوي: تثبيت خيارات البحث
اهـ والقول بنجاسة موضع الوشم، لانحباس الدم فيه غير مسلم، فما أكثر الجراحات التي تحشى ويكتم الدم فيها، ولا يقال عن موضعها نجس، وربما كانت علة النهي أنه نوع من الزينة الظاهرة المتخذة لغير الزوج. ٣ - أما النامصة والمتنمصة فقد قال النووي: النمص حرام، إلا إذا نبتت للمرأة لحية أو شوارب، فلا تحرم إزالتها، بل يستحب عندنا، وقال ابن جرير الطبري: لا يجوز حلق لحيتها، ولا عنفقتها ولا شاربها، ولا تغيير شيء من خلقتها بزيادة ولا نقص، التماس الحسن، لا لزوج ولا لغيره، كمن تكون مقرونة الحاجبين، فتزيل ما بينهما، توهم البلج أو عكسه، فكل ذلك داخل في النهي، وهو من تغيير خلق الله تعالى، قال: ويستثنى من ذلك ما يحصل به الضرر والأذية. اهـ وقال بعض الحنابلة: إن كان النمص قد أصبح شعاراً للفواجر منع، وإلا فيكون تنزيهاً، وفي رواية: يجوز بإذن الزوج، لأنه من الزينة، وقد أخرج الطبري من طريق أبي إسحق، عن امرأته: أنها دخلت على عائشة -وكانت شابة يعجبها الجمال، فقالت: المرأة تحف جبينها لزوجها؟ فقالت: أميطي عنك الأذى ما استطعت. ص419 - كتاب فتح المنعم شرح صحيح مسلم - باب الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة والنامصة والمتنمصة والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله والمتشبع بما لم يعط - المكتبة الشاملة. اهـ وهذا مذهب قوي، نفتي به إن شاء الله. ٤ - وأما المتفلجات فيقول النووي: هذا الفعل حرام على الفاعلة والمفعول بها، لهذه الأحاديث، ولأنه تغيير لخلق الله تعالى، ولأنه تزوير، ولأنه تدليس.
تاريخ النشر: السبت 23 ربيع الأول 1424 هـ - 24-5-2003 م التقييم: رقم الفتوى: 32444 80507 0 353 السؤال لعن رسول الله (صلى الله عليه وسلم):الواشمة والمستوشمة والواصلة والمستوصلة والنامصة والمتنمصة والواشرة والمستوشرة، فما المقصود بذلك؟ وجزاكم الله خيراً. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن المقصود بالواشمة المرأة التي تجعل الخيلان في وجهها بالكحل أو المداد أو النيل، والمستوشمة هي التي تطلب من يفعل بها ذلك. وأما الواصلة فهي التي تصل شعر المرأة بشعر آخر، والمستوصلة هي التي تطلب من يفعل بها ذلك. معنى حديث.. النامصة والمتنمصة.. - إسلام ويب - مركز الفتوى. وأما النامصة فهي التي تزيل أو ترقق شعر الحاجبين، وسميت نامصة لأنها تزيل الشعر بالمنماص عادة، والمتنمصة هي التي تطلب من يفعل بها ذلك. والواشرة هي التي تحدد أسنانها وترقق أطرافها، والمستوشرة هي التي تأمر من يفعل بها ذلك. فقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الأمور ولعن من تفعلها أو تفعل بها، جاء ذلك في الصحيحين وغيرهما، ولتفاصيل ذلك نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 8472. والله أعلم.
السؤال: ورد في الحديث الصَّحيح: لعن الله الواشمات والمُستوشمات، والنامصات والمُتنمصات... إلى آخره، فهل التَّنمُّص مُقَيَّدٌ بنتف الحواجب أم بالإمكان إزالة بعض شعر الوجه؟ ثم هل يدخل الرجلُ تحت هذا النَّهي أم هو للنساء فقط؟ الجواب: الحديث صحيحٌ في "الصحيحين"، والنَّامصات: اختلف أئمَّةُ اللغة وغريب الحديث؛ فبعضهم خصَّ به الحواجب، وقال: إنه نتف شعر الحواجب، الإنماص هو الإنقاش، وقال آخرون: بل يعمُّ الحاجب، ويعم الوجه كله، وهو نتف الشعر من الوجه مطلقًا: من الخدّين، ومن الحاجبين. ولم يذكروه إلا في النِّساء عند حديث النَّامصات، ولكن مقتضى العلَّة قد يُقال أنه يعمُّ، والحديث جاء في النامصات، ولكن مقتضى العلة -وهو أنه تغييرٌ لخلق الله وتشويه لخلق الله- يعمُّهما جميعًا، فلا يخصّ النساء، وإن كان الحديثُ ورد فيهنَّ، فالسبب والله أعلم أنهنَّ المُعتادات لذلك، وهن الحريصات على هذا الشيء، يزعمن أنهن يتزيّن بذلك لأزواجهن، فلهذا جاء الحديثُ فيهن، وإلا فالذي يظهر أنه عامٌّ. ولهذا فالوشم حرامٌ حتى على الذكور، وجاء في الحديث: الواشمات ، ولو فعلها الرجلُ حرم عليه، فهكذا مسألة النَّمص، فالذي يظهر أنه عامٌّ، وأنه ليس للرجل أن ينمص حاجبيه، وهكذا شعر الوجه؛ لأنَّ الخدين من اللحية، وقد قال في "القاموس" وغيره: "اللحية: ما نبت على الخدّين والذقن"، وعلى كل حالٍ، فأشده النَّمص، أشد النَّمص ما تعلَّق بالحاجبين.
يمكن أيضا أن تستخدم الرموز لتمثيل البيانات بطريقة أكثر قدرة على مقاومة الأخطاء في الإرسال أو التخزين. ويسمى مثل هذا "الرمز" رمز تصحيح الخطأ، إضافة إلى خاصية تصحيح الخطأ، يعمل عن طريق تكرار المعلومات المخزنة أو المرسلة باستخدام خوارزمية مُجهزة سابقًا. وكمثالٍ بسيط على خاصية تصحيح الخطأ تُرسل كل وحدة بيانات ثلاث مرات، وهو ما يُعرف بـ(3, 1) رمز التكرار. أحمد شوقي - وكن في الطريقِ عفيفَ الخُطا .. شريف السَّماع، كريم... - حكم. حيث يستطيع المُستلم أن يرى ثمانية نسخ من المخرج خلال القناة الصاخبة Noisy-channel، راجع الجدول أدناه. المصدر:
✨💌📝 يقول الشاعر أحمد شوقي: "كن في الطريق عفيف الخطى شريف السماع.. كريم النظر! وكن رجلاً إن أتوا بعده يقولون مر وه… | Magic words, Arabic words, Words of wisdom
Follow @hekams_app لا تنسى متابعة صفحتنا على تويتر