منى: وأنتَ هل تخليتَ عني بسببِ ما حصلَ معي؟ سليم: لا، ولكن عليكِ الموافقة، وأنا كما أخبرتكِ أوصيكِ بطفلكِ. منى: من ماذا توصيني عليه ؟ سليم: منى حبيبةَ قلبي انتبهي لهُ فقط، وأول الأمور وافقي على الزواجِ من سامر. منى: حسناً سأفعلُ ما طلبت. سليم: والأن سأذهب، من فضلكِ أرسلي إليَّ ضفيرتكِ، إلى اللقاءِ. علم النفس في الحب ان ترحل بكرامتك. منى: لا، لا ترحل، إلى أينَ أنتَ ذاهبٌ ؟ استيقظت منى من نومها وهي تحتضنُ وسادتها، ودمعتها تسيرُ على خدها، لتدركَ أنها كانت بِحلمٍ، بدأت تتذكرُ وجهُ سليم الذي رأتهُ بالمنام، وصوتهِ، ونظراتِ عيناهُ لها، فخرجت من غرفتها مسرعة لترى العجوز بصالةِ جالسة، جلست بجوارها وقصت عليها حلمها. العجوز: سليم يرسلُ لكِ ثلاثُ رسائل، الأولى؛ أن تحافظي على ابنكِ، والثانية؛ الزواج من سامر وهذا سيساعدكِ بالحفاظِ على طفلكِ. منى: والثالثة يا جدتي ما هي ؟ العجوز: لا تشغلي بالكِ بها، الآن عليّ الذهابُ لسامر لتجهيز بطاقاتِ الدعوة والإستعدادات لحفلكما غداً. منى: حسناً يا جدتي رعاكِ الله. ذهبت العجوز إلى سامر وفي طريقها كانت تفكرُ بحلمِ منى، كانت خائفة على الطفل فهي تعرفُ أن الموتى بدار الحق لا يلفظُ لهم قولاً إلا كانَ صحيحاً، أسئلة كثيرة كانت تدورُ برأسها، وما يقلقها أكثر الرسالة الثالثة التي أرسلها سليم لمنى في الحلم ولم تفصح عنها هي لمنى، تمنت خيرَ المنام لمنى وطفلها، وأخيراً وصلت إلى سامر.
مع ضرورة الحرص والتنبه لعلامات الإلتزام والإخلاص حيث أنه من الممكن أن يظهرها أو قد يخفيها وهذا أمر وارد كثيرًا. وكذلك كتابة كل من الحبيب ومحبوبته عن التزامهما، أو التحدث مباشرة في الموضوع تعتبر فكرة جيدة، وهنا على كل من هما أن يثبت قدميه على الأرض ويتقدم بكل ثقة ولكن مع الحرص والحذر الشديدين. الفرق بين الصداقة والحب في علم النفس - حياتكَ. شاهد ايضًا: علامات حب الرجل المتزوج لإمرأة أخرى، علامات الخيانة الخوف من الإرتباط العاطفي: ومن المخاوف أيضًا أن الشخص إذا أحب شخصًا ما، فإنه سيتوقع منه الكثير كقاعدة عامة، حيث أن الطرفين في العلاقة الزوجية يتوقعان وينتظران الحب والإهتمام وكذلك الإلتزام من الطرف الآخر. كما أن بعض الأشخاص يقوموا بفعل أشياء فقط متأملين أن يفعلها الطرف الآخر لهم، وغالبًا ما يجعل هذا النوع من التوقعات صعوبة في تحمل الطرف الآخر. وهنا من المهم علينا معرفة أن التوقعات تعد جزء جيد من العلاقة، ولكن الأمر يصبح صعبًا وتتعقد المشكلة عندما تكون التوقعات في الواقع ليس بالدرجة المطلوبة مما كنا ننتظره. حيث إن كل علاقة تختلف عن غيرها، وإذا كان هناك خوف من التوقعات المبالغ فيها فيجب التحدث مع الشخص المحب ومحاولة الوصول معه إلى حل وسط.