أما من أدعية التوكل على الله دعاء اليوم ١٩ من شهر رمضان: - اللهم إن أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب. اللهم استودعتك نفسي. - اللهم أسلمت نفسي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك رهبة ورغبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلتن وبنبيك الذي أرسلت، ولا حول ولا قوة إلا بالله. -اللهم إني أصبحت في ذمتك وجوارك، اللهم إني استودعتك ديني ونفسي ودنياي وآخرتي وأهلي ومالي، وأعوذ بك يا عظيم من شر خلقك جميعًا، وأعوذ بك من شر ما يبلس به إبليس وجنوده. - بسم الله الرحمن الرحيم، توكلت على الله الذي لا يغلبه أحد، توكلت على الجبار الذي لا يقهره أحد، توكلت على العزيز الرحيم الذي يراني وتقلبي في الساجدين. - توكلت على الحي الذي لا يموت، توكلت على من بيده نواصي العباد، توكلت على الحي الذي لا يعجل، توكلت على المعبود الذي لا يجور، توكلت على الصمد الذي لم يلد ولم يولد، توكلت على القادر القاهر العلي الصمد.
كما قلنا لا ضرر في قراءة هذا الدعاء لكن لا يجب الإلتزام به دائما وجعل منه ورد لازم قراءته، أيضا يجب تجنب دعوة الناس إليه، إذ لدينا من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ما يغنينا بكثير عن كل هذا، لذا علينا إتباع كل ما صح عن النبي عليه الصلاة والسلام من الأذكار والأدعية. تابع أيضا: دعاء لابعاد شخص ينغص عليك حياتك روى أبو داود: (2600) ولفظه: عَنْ قَزَعَةَ ، قَالَ: " قَالَ لِي ابْنُ عُمَرَ هَلُمَّ أُوَدِّعْكَ كَمَا وَدَّعَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( أَسْتَوْدِعُ اللَّهَ دِينَكَ وَأَمَانَتَكَ وَخَوَاتِيمَ عَمَلِكَ). وصححه الألباني في "صحيح أبي داود". اللهم استودعتك نفسي واهلي وجميع المسلمين. أنظر: اللهم احفظ حبيبي ورواه النسائي: في "السنن الكبرى" (10273)، وأحمد (5605) عَنْ قَزْعَةَ، قَالَ: " كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عُمَرَ، فَلَمَّا خَرَجْتُ شَيَّعَنِي وَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ( قَالَ لُقْمَانُ الْحَكِيمُ: إِنَّ اللهَ إِذَا اسْتُودِعَ شَيْئًا حَفِظَهُ) ، وَإِنِّي أَسْتَوْدِعُ اللهَ دَيْنَكَ، وَأَمَانَتَكَ، وَخَوَاتِمَ عَمَلِكَ، وَأَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامُ ".