والتقدير: ولكن الله شرع لكم الإسلام وحببه إليكم أي دعاكم إلى حبه والرضى به فامتثلتم. وفي قوله: { وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان} تعريض بأن الذين لا يطيعون الرسول صلى الله عليه وسلم فيهم بقية من الكفر والفسوق ، قال تعالى: { وإذا دُعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون إلى قوله: { هم الظالمون} [ النور: 48 50]. واعلمواان فيكم رسول الله. والمقصود من هذا أن يتركوا ما ليس من أحكام الإيمان فهو من قبيل قوله { بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان} [ الحجرات: 11] تحذيراً لهم من الحياد عن مَهْيَععِ الإيمان وتجنيباً لهم ما هو من شأن أهل الكفر. فالخبر في قوله: { حبب إليكم الإيمان} إلى قوله: { والعصيان} مستعمل في الإلهاب وتحريك الهِمم لمراعاة محبة الإيمان وكراهة الكفر والفسوق والعصيان ، أي إن كنتم أحببتم الإيمان وكرهتم الكفر والفسوق والعصين فلا ترغبوا في حصول ما ترغبونه إذا كان الدين يصد عنه وكان الفسوق والعصيان يدعو إليه. [ وفي هذا إشارة إلى أن الاندفاع إلى تحصيل المرغوب من الهوى دون تمييز بين ما يرضي الله وما لا يرضيه أثر من آثار الجاهلية مِن آثار الكفر والفسوق والعصيان. وذكر اسم الله في صدر جملة الاستدراك دون ضمير المتكلم لما يشعر به اسم الجلالة من المهابة والروعة.
يا أيها الذين آمنوا بالله ورسوله لا تقضوا أمرا دون أمر الله ورسوله من شرائع دينكم فتبتدعوا, وخافوا الله في قولكم وفعلكم أن يخالف أمر الله ورسوله, إن الله سميع لأفعالكم, عليم بنياتكم وأفعالكم. وفي هذا تحذير للمؤمنين أن يبتدعوا في الدين, أو يشرعوا ما لم يأذن به الله. يا أيها الذين صدقوا الله واتبعوا رسوله, لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي عند مخاطبتكم له, ولا تجهروا بمناداته كما يجهر بعضكم لبعض, وميزوه في خطابه كما تميز عن غيره في اصطفائه لحمل رسالة ربه, ووجوب الإيمان به, ومحبته وطاعته والاقتداء به, خشية أن تبطل أعمالكم, وأنتم لا تشعرون, ولا تحسون بذلك. إن الذين يخفضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين اختبر الله قلوبهم, وأخلصها لتقواه, لهم من الله مغفرة لذنوبهم وثواب جزيل, وهو الجنة. واعلموا ان فيكم رسول الله. إن الذين ينادونك- يا محمد- من وراء حجراتك بصوت مرتفع, أكثرهم لا يعقلون الأدب مع رسول الله, وتوقيره. ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم عند الله; لأن الله قد أمرهم بتوقيرك, والله غفور لما صدر عنهم جهلا منهم من الذنوب والإخلال بالأدب, رحيم بهم حيث لم يعاجلهم بالعقوبة. يا أيها الذين صدقوا الله واتبعوا رسوله, إن جاءكم فاسق بخبر فتثبتوا من خبره قبل تصديقه ونقله حتى تعرفوا صحته.
فلا داعي للتعصيب أمام خطأ يرتكبه أحد أمامك في الدين بل عليك حله بهدوء ودون تشنج آخر تعديل بواسطة راجية الاجابة من القيوم بتاريخ 07. 2010 الساعة 02:22. 07. 2010, 13:11 نهاية الحلقة الأولى: اسم النبي صلى الله عليه وسلم بالكامل: محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر{وفهر هو أبو قريش}من سلالة اسماعيل بن ابراهيم عليهما السلام. إذا فالنبي صلى الله عليه وسلم من عائلة عريقة مختصة بإطعام وسقاية الحجاج،لكنها ليست عائلة غنية أما العائلة الغنية حينئذ فهي بنو أمية،التي عاشت لنفسها ولم تقدم شيء أما عائلة النبي صلى الله عليه و سلم خدمت الناس. فالدرس الخامس:إن كنت تنتمي لعائلة محترمة وغير غنية فافتخر بذلك لأن النبي كان مثلك ولا تتنازل عن الحق مهما كان سعيا وراء أموال رخيصة،ونقول لأصحاب العائلات الغنية لا تعيشوا لأنفسكم كبني أمية فلا تكون لكم أية قيمة في المجتمع. واعلموا أن فيكم رسول الله | موقع نصرة محمد رسول الله. ونرى أن النبي صلى الله عليه وسلم له صلة بأغلب البلاد العربية فلقد ولد بالسعودية،وهو من سلالة اسماعيل بن هاجر المصرية،وأخواله من الحجاز. ولقد خرج من بطن أمه وهي حامل به نور يصل إلى أرض الشام.
وقوله ( وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ) يقول: وحسن الإيمان في قلوبكم فآمنتم ( وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ) بالله ( وَالْفُسُوقَ) يعني الكذب, ( وَالْعِصْيَانَ) يعني ركوب ما نهى الله عنه في خلاف أمر رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم, وتضييع ما أمر الله به ( أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ) يقول: هؤلاء الذين حبَّب الله إليهم الإيمان, وزيَّنه في قلوبهم, وكرّه إليهم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون السالكون طريق الحق.
خشية أن تصيبوا قوما برآء بجناية منكم, فتندموا على ذلك. واعلموا أن بين أظهركم رسول الله فتأدبوا معه. واعلموا أن فيكم رسول الله – التصوف 24/7. فإنه أعلم بما يصلح لكم, يريد بكم الخير, وقد تريدون لأنفسكم من الشر والمضرة ما لا يوافقكم الرسول عليه, لو يطيعكم في كثير من الأمر مما تختارونه لأدى ذلك إلى مشقتكم, ولكن الله حبب إليكم الإيمان وحسنه في قلوبكم, فآمنتم, وكره إليكم الكفر بالله والخروج عن طاعته, ومعصيته, أولئك المتصفون بهذه الصفات هم الراشدون السالكون طريق الحق. وهذا الخير الذي حصل لهم فضل من الله عليهم ونعمة. والله عليم بمن يشكر نعمه, حكيم في تدبير أمور خلقه. ان طائفتان من أهل الإيمان اقتتلوا فاصلحوا- أيها المؤمنون- بينهما بدعوتهما إلى الاحتكام إلى كتب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم, والرضا بحكمهما, فإن اعتدت إحدى الطائفتين وأبت الإجابة إلى ذلك, فقاتلوها حتى ترجع إلى حكم الله ورسوله, فإن رجعت فأصلحوا بينهما بالإنصاف, واعدلوا في حكمكم بأن لا تتجاوزوا في أحكامكم حكم الله وحكم رسوله, إن الله يحب العادلين في أحكامهم القاضين بين خلقه بالقسط وفي الآية إثبات صفة المحبة لله على الحقيقة, كما يليق بجلاله سبحانه. إنما المؤمنون إخوة في الدين, فأصلحوا بين أخويكم إذا اقتتلا, وخافوا الله في جميع أموركم.
ومن حياة الصحابة رضوان الله عليهم موقف جميل: كان الأطفال يهربون لما يروا عمر بن الخطاب لما اشتهر بقوته،فمرة هرب كل الأطفال إلا طفلا هو عبد الله بن الزبير بن أسماء بنت أبي بكر فقال عمر:لما لم تهرب؟،فقال عبد الله:الطريق ليس ضيق لأوسعه لك ولم أخطئ لأهرب،فقال عمر:هذا سيكون له شأنا كبيرا. أما اسم النبي صلى الله عليه وسلم: فقد سماه جده محمدا، وكان اسما غير معروف عند العرب فلما سئل عن السبب،كأن الله أنطقه بالإجابة:أحببت أن يحمد في الأرض من أهل الأرض ويحمد في السماء من أهل السماء. فمحمدا يعني أن الناس يحمدونه بسبب أفعاله الجميلة ،ومن أسمائه أحمد:يعني هو أكثر الناس حمدا لله،ونرى أن اسمه ورد في الإنجيل أحمد فلماذا؟؟؟؟لأنه يحمد الله أولا ثم يحمده الناس... كما أن الله سبحانه يحب أن يختم لنا كل الأعمال بالحمد فيوم دخول الجنة إن شاء الله ستكون آخر كلمة{ وقيل الحمد لله رب العالمين}،وكذلك أحب الله سبحانه أن يختم أسماء أنبيائه باسم مشتق من الحمد.. واسم محمد يعبر عن نفسية هادئة لصاحبه،فنفسية الحامد كلها ثقة بالله وهدوء لا تعرف التشنج والعصبية. واعلموا أن فيكم رسول الله. فالدرس الرابع: نفسية صانع النهضة كلها طمأنينة وهدوء دون توتر.
هاااااا لسة قلبك ما بكاش من شدة الشوق إلى رؤيه صلى الله عليه وسلم صلى الله على سيدنا وحبيبنا وشفيعنا وجارنا فى الجنة إن شاء الله محمد صلى الله عليه وسلم بل نحن اللى جيرانه إن شاء الله, يااااااااارب أنت الذى أحبتك كل المخلوقات وتعلقت أرواحهم بك وذرفت الأعين اشتياقاً إليك وطمعاً فى لقائك ورؤياك أنت الذى بكيت اشتياقاً وحباً إلينا أما نحن...!!