العلم قبل الدعوة إلى الله واجب مستحب غير مطلوب – المنصة المنصة » تعليم » العلم قبل الدعوة إلى الله واجب مستحب غير مطلوب العلم قبل الدعوة إلى الله واجب مستحب غير مطلوب، أرسل الله الرسل والأنبياء من أجل دعوة الناس إلى طريق الحق، وإلى الإيمان بالله، والملائكة، والكتب السماوية، والرسل، والقضاء والقدر، واليوم الآخر، لهذا السبب بعث الله في كل أمة رسول من أجل الدعوة إلى الله، فهل العلم قبل الدعوة إلى الله واجب مستحب غير مطلوب. الدعوة إلى الله هي مهمة الرسل والأنبياء وكان آخرهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وتكون الدعوة للأفراد والجماعة في كل مكان في المساجد، وفي الأندية، وفي الجامعات، وفي المدارس، وغيرها من أماكن التجمع، لعل الكافر يترك كفره، والفاسق يرجع عن فسقه، والمؤمن يزداد إيماناً وبصيرة، حل السؤال/ العلم قبل الدعوة إلى الله: واجب. مستحب. غير مطلوب. العلم قبل الدعوة إلى الله واجب مستحب غير مطلوب، العلم قبل الدعوة واجب، فإذا حضر مشرك إلى المسجد من أجل مصلحة شرعية، يسمح له بحضور حلقات الذكر لعله يدخل الإسلام.
[2] حيث قدّم المولى -عزّ وجلّ- العلم في الآية الكريمة على القول والعمل، والله ورسوله أعلم. [3] شاهد أيضًا: حكم النطق بالشهادتين لمن أراد الدخول في الإسلام حكم من يتصدر للدعوة إلى الله دون علم ولا خبرة كذلك الخوض في بيان حكم العلم قبل الدعوة إلى الله عزّ وجلّ، يدفعنا إلى ذكر حكم من يتصدر للدعوة إلى المولى سبحانه وتعالى دون أن يكون له نصيبٌ من العلم والخبرة، وذلك كما بيّنه أهل العلم هو لا يجوز، فعلى المسلم أن يتعلّم أولًا، ويجني لدعوته من قطاف الدّين الإسلاميّ ثمّ ينطلق في دعوته إلى سبيل الله الواحد الأحد، قال تعالى في سورة يوسف: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ}. [4] فالبصيرة لا تكون إلّا بالعلم والخبرة، والله ورسوله أعلم. [5] شاهد أيضًا: حكم ترك صلاة الجمعة أدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية تحث على الدعوة إلى الله ورد في القرآن الكريم وكذلك السنّة النبويّة الشريفة الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبويّة التي تحثّ على الدعوة إلى الله، ومن هذه الآيات والأحاديث نذكر ما يأتي: قال تعالى في سورة التوبة: {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً ۚ فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ}.
العلم قبل الدعوة إلى الله نتمنى لكم مزيداً من التفوق والتقدم في دراستكم ونحن من موقع نبض النجاح ايها الطلاب الكرام نضع لكم حلول الكتب الدراسية الذي نوضح لكم الفكرة الصحيحة والمعلومات المفيده لحل سؤالكم (1 نقطة) واجب مستحب غير مطلوب
قال الله تعالي في سورة النحل في الآية 125 " ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ". قال تعالي في سورة النساء في الآية "لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا". جاء في سورة فصلت في الآية 33″ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ". جاءت سورة العصر تحث على الدعوة (وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ) أدلة من الأحاديث النبوية الشريفة عن أبو هريرة رضي الله عنه روى عن الرسول صلي الله عليه وسلم" إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له. ".
قال البخاري رحمه الله تعالى: ففي هذه الآية (بدأ) الله جل وعلا (بالعلم)؛ قال المصنف رحمه الله تعالى: وذلك (قبل القول)؛ أي: قول: ﴿ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ﴾ [5] ، (والعمل) وهو: ﴿ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ ﴾، ولا يُبدأ إلا بالأهم فالأهم؛ فدل على أن مرتبة العلم مقدمة على مرتبة العمل، وأن العلم شرط في صحة القول والعمل، فلا يعتبر إلا به، فهو مقدمٌ عليهما؛ لأنه مصحح النية المصححة للعمل [6].