بلغ عدد الحجاج القطريين الذين عبروا من منفذ سلوى البري 1340 حاجاً حتى الآن، حيث يواصل المنفذ استقباله للحجاج، رغم مساعي السلطات القطرية لعرقلة سير الحجاج. كما رفضت السلطات القطرية طلب الخطوط الجوية السعودية منذ أيام لنقل الحجاج القطريين جواً من مطار حمد الدولي في الدوحة إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة. في السياق نفسه، وجه الشيخ عبدالله آل ثاني، أمس، «رسالة مهمة» للمواطنين القطريين، الذين لديهم مصالح في السعودية، بضرورة الإسراع بتوفيق أوضاعهم داخل المملكة، قبل إغلاق منفذ سلوى بعد الحج. وقال الشيخ عبدالله في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «إخواني وأبنائي القطريين، أرجو من أصحاب الحلال، ومن لهم مصالح بالشقيقة السعودية إنهاء وضعهم بسرعة قبل إعادة قفل المنافذ بعد الحج». من جانب آخر، أثنى الشيخ عبدالله آل ثاني على الخدمة المقدمة من قبل المسؤولين السعوديين للتسهيل على الحجاج القطريين لأداء مناسك الحج. منفذ سلوى الإنسان. وقال آل ثاني في تغريدة له على حسابه على موقع «تويتر»: «أشكر المسؤولين في السعودية على تزويدي بالأرقام ووضعها بالتصميم السابق لسهولة تداوله وتفانيهم في خدمة حجاج بيت الله». ونشر الشيخ آل ثاني أرقام الهواتف لـ«مركز تواصل لخدمة القطريين» الخاصة باستقبال الاستفسارات المتعلقة ببرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين لاستضافة القطريين في الحج على مدار الساعة.
وأضاف اللواء اليحيى "لقد وجدت خلية من الشاب من مختلف القطاعات سواء أمنية وغيرها وتعاون من الجميع في منفذ سلوي وكذلك في منفذ سلوي فالكثافة بين المنفذين لاتقارن، والآن جميع المنافذ جاهزة في جميع المناطق. ولفت إلى أن هناك تكامل بين جميع مؤسسات الدولة من أجل تقديم أفضل الخدمات والواقع أن منفذ سلوي سوف يشهد تطورًا من خلال منفذ جديد تكون جميع الخدمات فيه من اجل إرضاء الجميع باعتباره منفذًا مؤقتًا. وتفقد اللواء اليحيى استعدادات الجوازات بالمنفذ لاستقبال ضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام من المواطنين القطريين وتلمس احتياجاتهم عن قرب والتأكد من انسيابية دخولهم لأراضي المملكة، كما تفقد الصالة المخصصة لاستقبال الحجاج وتسجيل بياناتهم وإنهاء إجراءاتهم والإطلاع على أجهزة الحاسب الآلي وأجهزة تسجيل الخصائص الحيوية (البصمة) بعد تسخير كافة الطاقات والإمكانيات واستخدام أحدث أجهزة التقنية المؤمنة لخدمة ضيوف الرحمن وتسهيل إجراءاتهم والترحيب بهم.