شاهد أيضاً عملية تنفس بطيئة إعداد زهراء 🌹 عند نوم الإنسان تتباطأ عملية التنفس إلا أنها لا تتوقف كليا إذ …
وكان قد أعلن الدكتور حسام بدراوى، الكاتب والمفكر السياسي، وفاة والدته، ونشر رسالة مؤثرة لرثائها، قال فيها، "أكثر من ثمانية وتسعين عاما ومازلتي تعطينا نفس الإحساس ، بالسلام والسكينة ، لم نعرف معك توترا ولاغضب، لم نري تدخلاً في خصوصية ولاتفضيل تعطي الجميع محبتك". وقال في منشور عبر حسابه الرسمى بفيسبوك: "بسم الله الرحمن الرحيم ((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)).. بقلوب مطمئنة بقضاء الله وقدرة، انتقلت بسلام وصفاء وطمأنينة، الشريفة/ السيدة نفيسة حسن الزينى، إلي رحمة الله ورضوانه، محاطة بحب أسرتها، فجر اليوم الثلاثاء 19 أبريل عام 2022". ماجد المصري يوجه رسالة لوالده الراحل | مصراوى. الدكتور حسام بدراوي يعلن وفاة والدته وأضاف: "أمي حبيبتي وداعاً، هي النسمه الرقيقة ، صوت الموسيقي في وجداني و كل فرد منا، التي كنا نحسها بلا تدخل، ونذهب اليها بلا دعوة، ولا ضغط، ونري حبها مثبتا لعلاقاتنا ببعض، ورابطا لمشاعر أربعه أجيال متتالية في أحضانها.. أمي، إنتي شخصية متفردة في الرقة، والحنان، والبساطة.. لا يختلف إثنان في الأسرة علي انك الأحلي والأجمل بين كل بنات وسيدات الأسرة".
وتمّ تزيين المساحة العامّة بإعلانات برّاقة تذكّر بواجهة المباني قيد الإنشاء الكثيرة في بيروت. أمّا من الناحية الخلفية، فكواليس الديكور هي لبيت حراسة قديم وهو كوخ متواضع في حيّ للفقراء. وبين المساحتين، يبقى الباب مفتوحًا للمرور عبره والتأرجح بين الناحية والأخرى. وتنقل دانيال عربيد بطريقتها صدى هذه الشرذمة في بيروت في "ألو، حبيبتي" ( Allô Chérie) من خلال نظرة مضطربة للزمان والمكان، تظهر جليّة بصور ملتَقطة بواسطة هاتف خليوي مبرِزةً التنافس المتزايد الذي يشتدّ ضراوةً بين الواقعي والافتراضي. رساله الي حبيبتي الغائبه. وتشركنا عربيد في رحلة في سيّارة مع أمّها التي ذهبَت في سباق محموم إلى جني الأموال في شوارع بيروت، وهو مسعًى حميم بقدر ما هو سياسيّ عندما ندرك الأزمة التي تدمّر لبنان اليوم. فيُعرض أمام أعين الزوّار المشهد البيروتي من وراء الواجهة الأماميّة للمزيد من الغموض بين المساحة العامّة والمساحة الخاصّة. ويستكشف الفنّانان هذه المناطق والأزمنة وخطوط التّماس المختلفة لنغوص في قصّة مثيرة ومتفجّرة مرسّخةً من خلال المسافة المُجزّأة. فيسلّط فيديو "ألو، حبيبتي" ( Allô Chérie) الضوء على تطابق الصوت والصورة اللذين تمّ التقاطهما كلّ على حدة عبر استعمال تقنيّة الشاشة المنقسمة للمرّة الأولى في عمل دانيال عربيد.