هذا الصراع النفسي المشبع بمشاعر الحيرة أثبت مقدرة "لورا" وساهم في حصولها على ترشيحها الأول لأوسكار أفضل ممثلة. ولعل النقلة التي أحدثها هذا الفيلم في حياتها الفنية هو سبب تفضيلها للسينما المستقلة. من هذه اللحظة ستكون الأدوار النفسية المعقدة من تخصص "لورا ليني" التي تركت بصمتها الإبداعية الخاصة حتى في الأفلام الهوليودية التي تشارك فيها، إلى درجة أصبح مجرد ظهورها في أي فيلم سبباً في منح هذا الفيلم قيمة فنية يرتقي بها درجات في سلم الذوق. وقد تجلى ذلك في فيلم الرعب والباراسايكولوجي (رجل النبوءات-The Mothman Prophecies) في ثاني لقاء لها مع الممثل "ريتشارد غير". ثم في الأفلام الثلاثة الكبيرة التي قدمتها عام 2003فيلم (النهر الغامضMystic River-) رائعة "كلينت إيستوود" وأدت فيه دور زوجة المجرم (جيمي-أدى دوره النجم شون بين)، الفيلم الرومانسي (Love Actually) وفيلم (حياة ديفيد غيل-The Life of David Gale) الذي التقت فيه مع مبدعين آخرين هما (كيفن سبيسي) و(كيت وينسلت). وسيشهد عام 2004عودتها إلى دور البطولة المطلقة في فيلم مستقل عنوانه (P. غيل يرفض الإنضمام للجنة التنفيذية للفيفا بعد انتخاب بلاتر | النهار. S. ) تؤدي فيه دور موظفة في مكتب القبول في جامعة كولومبيا للفنون الجميلة والمكلفة باستقبال الرسامين الشباب الراغبين في الانضمام للجامعة، ومع واحد منهم تدخل هذه الموظفة في علاقة حب.
خضعت فيكتوريا بيكهام إحدى عضوات فريق "سبايس غيرلز" لأوامر طبيبها الذي طالبها بالعودة فورا إلى إنجلترا. ونقلا عن صحيفة "ذا ميرور" البريطانية فان فيكتوريا قامت بإلغاء جولتها في ألمانيا والتي كانت تتطلب منها الظهور في عدد من البرامج التلفزيونية، غير أن تعرضها لنوبة حادة من الصداع أثناء تواجدها في أحد ستديوهات مدينة كولون في ألمانيا كان السبب في عدم إنهائها لجولتها. وكانت فيكتوريا مع زوجها ديفيد بيكهام لاعب كرة القدم الإنجليزي الشهير قد قاما في نفس اليوم برفع دعوى ضد حارسهما الشخصي السابق الذي يعمل على إصدار كتاب يتحدث فيه عن حياة النجمين الخاصة. وفاة ديفيد بوي: محطات في حياة مغني الروك الراحل. وأضافت الصحيفة أن الطبيب قد اتصل بالاستديو مرتين حتى تقتنع المطربة المعروفة بكلامه، وحتى تقطع جولتها في ألمانيا. ولا يزال النجمان ومن خلال المحامي الخاص لهما يتابعان الموضوع حتى لا ينشر الكتاب وتتحول حياتهما الشخصية إلى موضوع عام_(البوابة).
بدلاً من ذلك ، تُظهر اللقطات الأولى للمشاهد الحقول التي لا تنتهي من ولاية تكساس ، وهي امرأة تسير على طول الطريق مع كاسيت فيديو في يديها وتتجاهلها ، شاحنة تمر بها. هذه هي الطريقة التي يتم بها التعارف مع الشخصية الرئيسية بلوم ، الذي سُمح له بزيارة جيل على مدار الأيام الأربعة الماضية والذي يجب أن يأخذ آخر مقابلة من المحكوم عليه. يخبر ديفيد الفتاة عن كيف كان ، كأستاذ جامعي ، يشارك في أنشطة حقوق الإنسان التي تهدف إلى إلغاء عقوبة الإعدام في ولاية تكساس المجيدة. قريباً ، تم فصل الرجل بسبب "الإعداد" للطالب بيرلين ، الذي اتهم الأستاذ بالتحرش الجنسي والاغتصاب. مشكلة مثل كرة الثلج وبسبب هذا ، تزوجت زوجة البطل إلى مؤيدي أيديولوجي لمنظمة "الحماية من الموت" يتجنبون ديفيد ، ويبدأ في تعاطي الكحول. تنمو جميع مغامراته مثل كرة الثلج ، وهو الآن يقف وراء القضبان بتهمة القتل الوحشي للشريك الأمين ، كونستانس هارواي ، الذي قاتل جنباً إلى جنب مع الحاكم هاردين ، وهو مؤيد متحمس للعقاب الشديد. حياة ديفيد هوكني في رواية كاترين كوسيت. لكن بيتسي يعارض ديفيد وليس متأكداً على الإطلاق من أنه أصبح ضحية للألعاب السياسية بسبب آرائه ومعتقداته. هذا هو المكان الذي يتم فيه دفن "الكلب" يمكن أن يُعزى فيلم "The Life of David Gale" بجدارة إلى فئة "الأفلام ذات النهاية غير المتوقعة".
الخميس 27 ذي الحجة 1429هـ - 25 ديسمبر2008م - العدد 14794 لورا ليني.. "تركيزي على المشاركة في الأفلام ذات الإنتاج المنخفض لا يعني أنني فقيرة، فالسينما المستقلة توفر دخلاً ممتازاً يجعل الممثل يعيش حياة مرفهة، كما تمنحه بقاءً أطول في الذاكرة السينمائية، لأنها سينما فنية أصيلة، ثم ما الذي يعنيه حصول الممثل على عشرين مليون دولار عن الفيلم الواحد، إن هذه المبالغ زائدة عن الحاجة، وما يحتاجه الفنان من المال لكي يعيش ويمارس نشاطه الفني براحة وتركيز أقل من ذلك بكثير، وبالنسبة لي تكفيني أموال السينما المستقلة". هذا الكلام للممثلة الأمريكية "لورا ليني" وقد قالته في لقاء تلفزيوني تساءل فيه المذيع عن سبب تفضيلها للسينما المستقلة على هوليود رغم أن كبريات شركات الإنتاج تطمع في التعاون معها. وجواب كهذا يعطي تفسيراً منطقياً للمكانة العالية التي تحتلها اليوم "لورا ليني" في عالم السينما الأمريكية بشقيها التجاري والفني. ولدت "لورا" في مدينة نيويورك عام 1964ونشأت وسط عائلة متعلمة، فوالدتها "آن بيرسي" تعمل ممرضة في مركز الأمراض السرطانية في نيويورك، وأبوها هو البروفيسور والكاتب المسرحي المعروف "رومولوس ليني" صاحب الإنجاز الأكاديمي والإبداعي في مجال المسرح، ومؤلف منهج الكتابة المسرحية لجامعة كولومبيا، وأحد أهم المدرسين في مدرسة "أستوديو الممثل" للدراما والتي يديرها السينمائي الأمريكي "جيمس ليبتون".
نجح أوهانسيان في بناء تجارة دولية، وعُرضت أعماله في العديد من المعارض الكبرى، بما في ذلك معرض باريس للفنون الزخرفية لعام 1925، ومعرض باريس الكولونيالي عام 1925، ومعرض شيكاغو العالمي 1933-1934، كما صُدّرت أعماله من السيراميك من القدس إلى جميع أنحاء العالم. لا تزال العديد من أعمال ديفيد أوهانسيان الرئيسية من السيراميك حاضرة في القدس في مبنى الأمريكان كولوني، وكنيسة القديس أندرو، ومستشفى سانت جون لطب العيون سابقًا، ودير المخلص، ودار الكتاب المقدس، ومتحف روكفلر الأثري، وعدد من المنازل الخاصة (خاصة في حيَّي الطالبية والشيخ جراح)، والعديد من الأعمال في مباني عامة وخاصة في أوروبا والولايات المتحدة. يعد أوهانسيان واحدًا من آخر أساتذة صناعة الخزف الذين احتفظوا بالطرق التقليدية لهذه الصناعة حتى الأربعينيات. وتميزت أعماله الخزفية الفلسطينية بالألوان الزجاجية المفعمة بالحيوية، المشّبعة بشكل مكثف. تقول ساتو موغليان: "بالنسبة لي، تكمن أهمية هذا الكتاب في عرض حياة الأب الروحي لفن الخزف الأرمني في القدس، وهو شكل فني أصبح سمة مميزة للقدس، ومعروفة في جميع أنحاء العالم. إضافة إلى أن هذا الكتاب يصحح عددًا من الأخطاء في السرد التاريخي لبدايات فن الخزف الأرمني في القدس، ويسد فجوات في قصة حياة أوهانسيان".
ولعل المحطة الهامة في حياة أوهانسيان العملية كانت بين عامي 1911 و1913، حين قام بالعمل على البلاط الرئيسي من السيراميك في منزل العسكري البريطاني مارك سايكس، في مقاطعة يوركشاير شمال إنجلترا، والذي كان يحظى بإعجاب العديد من الدبلوماسيين والضباط البريطانيين. خلال أحداث ما يعرف بالإبادة الجماعية للأرمن، اعتقل أوهانسيان وُرحّل من تركيا إلى حلب، حيث عاش كلاجئ لمدة ثلاث سنوات، وهناك التقى بالصدفة مرة أخرى مع مارك سايكس في نهاية عام 1918، والذي عرّفه على رونالد ستورز، الحاكم العسكري البريطاني في القدس. وصل أوهانسيان إلى القدس في نهاية عام 1918، بدعوة من سلطات الانتداب البريطاني للمشاركة في عملية ترميم قبة الصخرة، لتكون إقامته في المدينة هي العلامة الفارقة في وصول هذا الفن وانتشاره فيها. فخلال السنوات الثلاثين التي قضاها في فلسطين (1918-1948)، أسس ورشة عمل "مصنع خزف قبة الصخرة" في طريق الآلام في البلدة القديمة، وتدرّب على يده الكثير من أبناء القدس، خصوصًا الأيتام منهم، كما زخرف العديد من المجسمات المعمارية التي صممها مهندسون بريطانيون وفلسطينيون، حاملًا للقدس واحدة من أهم التقاليد المعمارية العثمانية في الزخرفة الخارجية، وعمل، في الوقت ذاته، على استخدام الخامات المحلية في القدس في عمله، ليضيف لهذا الفن طابعًا فلسطينيًا خالصًا من حيث الألوان والخامات والزخارف.