ذات صلة كيف تكون صلاة الشكر لله كيفية اداء سجدة الشكر كيفيَّة صلاة الشُّكر صلاة الشُّكر ركعتان اثنتان، ويُسنُّ أداؤها نافلةً لله -تعالى- حمداً له على حدوث النِّعَم أو زوال النِّقم، قال -تعالى-: (وَإِذ تَأَذَّنَ رَبُّكُم لَئِن شَكَرتُم لَأَزيدَنَّكُم وَلَئِن كَفَرتُم إِنَّ عَذابي لَشَديدٌ) ، [١] وتجب الطَّهارة في صلاة الشُّكر؛ لأنَّها ليست مجرَّد سجود شكرٍ بل تتضمَّن الدُّعاء وقراءة من القرآن الكريم، وقد أخرج الإمام البخاري -رحمه الله- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنَّ النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلاةَ أحَدِكُمْ إذا أحْدَثَ حتَّى يَتَوَضَّأَ). [٢] [٣] [٤] وقد ورد عن المالكيَّة أنَّه يُستحبُّ أداء صلاةٍ من ركعتين شكراً لله -تعالى- ويُكره في المذهب سجود الشُّكر فقط. [٥] وقد ورد أنَّ صلاة الشُّكر تُصلَّى ثمان ركعاتٍ استناداً لما فعله رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم فتح مكَّة، وقد ورد أنَّ هذه الصَّلاة هي صلاة الشُّكر والنَّصر. هل يشرع صلاة ركعتين يوميا بنية الشكر لله - إسلام ويب - مركز الفتوى. [٦] حكم صلاة الشُّكر ومشروعيتها صلاة الشُّكر مندوبةٌ، [٧] وقد ورد بأنَّها سنةٌ عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- استناداً لفعله -صلى الله عليه وسلم- لمَّا فتح مكَّة، فبعدما خطب بالنَّاس اتَّجَهَ لمنزل أم هانئ وصلَّى فيه ثمان ركعاتٍ شكراً لله -عزَّ وجل- على نصره وإنجاز وعده، وقد دخل -عليه السلام- مكَّة على ناقةٍ مُطأطئاً رأسه حامداً الله -تعالى- على نصره؛ لأنَّ النَّصر والفتح من عند الله -تعالى- وحده.
شكر الله إنَّ شكر الله -سبحانه وتعالى- هو شيء من المجازاة باللسان الطيب، أي بالثناء مقابل الإحسان، فالشكر في اللغة هو اعتراف بوجود نعمة ما بغضِّ النظر عن المنعم، وشكر الله تعالى هو الثناء على الله اعترافًا بكرمِهِ ونِعَمِهِ التي لا تُعدُّ ولا تُحصى، ويكون هذا الشكر بطرقٍ مختلفة، لعلَّ أهمها هو الشكر باللسان، والشكر بأن يتم استعمال نِعَمِ الله تعالى في طاعته -سبحانه-، ويعدُّ الشكر من الذِّكر والذِّكر في الإسلام من أعظم العبادات التي دعا الله تعالى في الكتاب والسنة، وهذا المقال مخصصٌ للحديث عن صلاة الشكر وكيفية أداء هذه الصلاة والتعرُّفِ على دعائها.
بتصرّف. ↑ "كيفية سجود الشكر" ، binbaz ، اطّلع عليه بتاريخ 29-4-2020. بتصرّف. ↑ "هل لسجود الشكر شروط ؟" ، islamqa ، اطّلع عليه بتاريخ 29-4-2020. بتصرّف.
شكر الله أنعم الله سبحانه وتعالى على عباده بكثير من النعم الظاهرة والباطنة، وقد كان شكر الله على هذه النعم من متطلبات الإيمان الحق والعبودية الخالصة لله، قال تعالى ( واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون)، وقد رتب الله سبحانه وتعالى على الشكر ثوابا عظيما وأجرا كبيرا وزيادة في المال وبركة في الرزق وسعة في العيش، قال تعالى ( وإذ تأذن ربكم لأن شكرتم لأزيدنكم)؛ فالشكر لله عبادة يؤجر عليها العبد ويرى آثارها الحميدة في حياته.