حوالي 9 من كل 10 أشخاص مصابين بالهيموفيليا لديهم المرض من النوع أ. يطلق على هذا النوع أيضًا الهيموفيليا الكلاسيكية أو نقص العامل الثامن. 2. الهيموفيليا ب: تحدث بسبب نقص العامل التاسع، يسمى هذا النوع أيضًا بنقص العامل التاسع. 3. الهيموفيليا ج: يستخدم بعض الأطباء هذا المصطلح للتعبير عن نقص عامل التخثر الحادي عشر. من امراض الدم الهيموفيليا. عادة لا يسبب هذا النوع مشكلات، ولكنه قد يسبب زيادة النزيف لدى المرضى بعد الجراحة. أعراض الهيموفيليا تختلف أعراض الهيموفيليا وفقًا لمستوى عوامل التجلط لدى المريض، فتتراوح بين الخفيفة مثل المعاناة من نزيف فقط بعد إجراء عملية أو الإصابة برضح - في حال كان مستوى عوامل التجلط لديه منخفضة بعض الشيء -، ولكن في حال كان نقصها شديدًا، فقد يصاب المريض بنزيف تلقائي. تتضمن علامات النزيف التلقائي وأعراضه ما يلي: نزيف زائد غير مبرر إثر الجروح أو الإصابات، أو بعد الإجراءات الجراحية أو المتعلقة بالأسنان. نزيف غير معتاد بعد التطعيم. رضوض كثيرة كبيرة أو عميقة. نزيف في الجهاز الهضمي، يؤدي إلى وجود الدم في البول أو أن يكون البراز أسودا أو دمويًا، وقد يؤدي أيضا إلى وجود دم في القيء. نزف الأنف من دون سبب معلوم.
الأدوية الخاتمة للفايبرين: تُطبّق هذه الأدوية موضعيًا على الجروح والقطوع لتوقف النزيف، وتساعد على تسريع عملية الشفاء، وهي مفيدة لعلاج الأسنان خاصةً. العلاج الفيزيائي: يساعد العلاج الفيزيائي على تخفيف أعراض آلام المفاصل والنزيف الداخلي، لكن إن تسبّب النزيف الداخلي بضررٍ بالغ فقد يحتاج المريض إلى الجراحة. من امراض الدم الهيموفيليا بيت العلم. الإسعاف الأولي للجروح الصغيرة: استعمال الضغط والضمادات يُساهم في وقف النزيف، وللنزيف تحت الجلد يُمكن استعمال كيس من الثلج لوقفه. أخذ المطاعيم: المصاب بنزف الدم يكون مُعرّضًا للإصابة بالتهاب الكبد الوبائي نوع B أو A؛ لأنه يتلقّى مُشتقّات الدم باستمرار، لذلك من الأفضل أخذ مطعوم للوقاية من هذه الأمراض. التعايش مع مرض الهيموفيليا يمكن اتباع بعض الطرق والنصائح التي تساهم في التخفيف من خطر النزيف الزائد وحماية المفاصل أيضًا، تتضمن مجموعةً متنوعةً من الإجراءات التي تؤدي إلى تسهيل ممارسة الحياة على الشخص المصاب في ظل معاناته من الإصابة بهذا المرض، ولعلّ من أبرزها ما يأتي ذكره: [٦] ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. تجنب استخدام بعض الأدوية المضادة للتخثر، مثل: الأسبرين، أو الأدوية المضادة للالتهابات، والهيبارين.
يمكن أن يتسبب النزيف الذي يحدث داخل العضلة العميقة في تورم الأطراف. وقد يضغط هذا التورم على الأعصاب ويؤدي إلى الخَدَر أو الإحساس بالألم. وقد يكون ذلك مهددًا للحياة حسب موضع النزيف. النزيف داخل الحلق أو الرقبة. يمكن أن يؤثر ذلك في قدرة الشخص على التنفس. تلف المفاصل. الهيموفيليا أعراضه وأسبابه. يمكن أن يضغط النزيف الداخلي أيضًا على المفاصل ويسبب الشعور بألم شديد. وقد يؤدي عدم علاج النزيف الداخلي المتكرر إلى الإصابة بالتهاب المفاصل أو إتلاف المفصل. العدوى. إذا كان مصدر عوامل تجلط الدم المستخدمة في علاج الناعور هو الدم البشري، فيزداد خطر الإصابة بعدوى فيروسية مثل التهاب الكبد C. إلا أن احتمالية حدوث ذلك منخفضة بفضل الأساليب المتبعة في فحص المتبرع. رد الفعل المعاكس لعلاج عامل تجلط الدم. يكون للجهاز المناعي لدى بعض الأشخاص المصابين بالناعور الشديد رد فعل معاكس لعوامل تجلط الدم المستخدمة في علاج النزيف. عند حدوث ذلك، فإن الجهاز المناعي ينتج بروتينات تعمل على تثبيط مفعول عوامل تجلط الدم، وهو ما يجعل العلاج أقل كفاءة.
[٣] تشخيص مرض الهيموفيليا يعتمد التشخيص على التاريخ المَرَضي للشخص وتحاليل الدم ، فإن كان المريض يعاني من مشكلة في نزيف الدم أو يوجد احتمالٌ لإصابته بمرض الهيموفيليا يسأل الطبيب عن تاريخ العائلة المرضي وتاريخ المريض نفسه أيضًا، ويُجري فحصًا سريريًّا أيضًا. تكشف تحاليل الدم عن الوقت اللازم لتجلّط الدم عند المريض، كما تكشف مستوى عوامل التجلّط في الدم، ممّا يُساعد على معرفة نوع النزف وشِدّته عند المريض، والنساء الحاملات للمرض والحوامل بأجنة يُمكن معرفة ما إن كان الجنين مصابًا بنزف الدم بعد مرور 10 أسابيع من الحمل. ما هو مرض الهيموفيليا وأعراض الإصابة به وأنواعه - اليوم السابع. [٤] علاج مرض الهيموفيليا تختلف العلاجات المُعطاة وِفقًا لنوع نزف الدم، والعلاج الرئيس لنزف الدم الشديد هو إعطاء علاجات تكميلية تعوّض النقص في عوامل التجلّط، وتؤخذ هذه العلاجات عادةً من دم متبرّع، وتوجد أيضًا علاجات مُصنّعة ليست مأخوذة من دم الإنسان تُسمّى عوامل التجلّط المُصنّعة، وبعض العلاجات الأخرى تتضمّن ما يأتي: [٥] هرمون ديزموبريسين: هو الذي يُحفّز الجسم لإفراز المزيد من عوامل التجلّط، ويُحقن ببطء في الوريد أو يتوفّر على شكل بخّاخٍ للأنف. الأدوية التي تُحافظ على الجلطة: تمنع هذه الأدوية تحلّل الجلطة الدموية.
[1] [2] أعراض مرض الهيموفيليا هناك بعض العلامات التي تدل على إصابة الشخص بمرض الهيموفيليا ومن أهم هذه الأعراض ما يلي: [1] [2] ظهور الكدمات في الجسم دون وجود سبب واضح. النزيف الشديد عند الإصابة بجرح. البراز الدموي. دم في البول. تورمات في مفاصل الجسم. صداع الرأس. الغثيان والقيء. التعرض لتشنجات أو نوبات عصبية. فقدان التوازن عند الحركة. الشعور بالخمول والتعب. نزيف الجهاز الهضمي. مجلة الدكة - اول موقع لتوفير المحتوى العربى الموثوق. نزيف في الأنف. غزارة دم الدورة الشهرية عند النساء. شاهد أيضًا: كم عدد خلايا الدم التي يتمكن الجسم من إنتاجها في 24 ساعة؟ أنواع الهيموفيليا هناك ثلاثة أنواع أساسية من مرض الهيموفيليا تحدث بسبب نقص عوامل تجلط معينة في الدم وتتمثل هذه الأنواع فيما يلي: [1] الهيموفيليا من النوع A: وهذا النوع هو أكثر أنواع مرض الهيموفيليا انتشارًا بين الناس وأكثرها شدة أيضًا، حيث أن هذا النوع ينتج من نقص عامل التجلط VIII ويؤثر هذا النوع في الغالب على المفاصل الكبيرة الموجودة في جسم الإنسان. الهيموفيليا من النوع B: وهذا النوع أقل انتشارًا من النوع A كما أنه أقل خطورة منه إذ تتراوح خطورته بين الطفيفة إلى الشديدة وهو ناتج عن نقص عامل التجلط IX.
مرض الهيموفيليا تطلق عليه بعض المسميات مثل الناعور أو نزف الدم الوراثي، وهو أحد أكثر أمراض الدم انتشار وشيوعاً، والسبب الرئيسي للإصابة به بعض العوامل الجينية التي تسبب خلالاً في الدم تجعله غير قادر على إجراء عملية التجلط أو التخثر الطبيعية للدم، وهذا المرض ينتشر في بعض الدول العربية ومنها فلسطين؛ حيث يصيب عدداً كبيراً من أطفال قطاع غزة وفي مصر تشير الإحصاءات إلى إصابة 10 آلاف حالة. يعتبر مرض الهيموفيليا من الأمراض التي تصيب الذكور وتظهر عليهم بوضوح أعراض المرض، بينما السيدات تعد حاملات فقط للمرض ولا تظهر عليهن أي أعراض، وتصبح فقط ناقلة لهذا المرض إلى أجيال أخرى، وفي هذا الموضوع سوف نلقي الضوء على مسببات هذا المرض والأعراض المصاحبة له وكيفية الوقاية وأحدث طرق العلاج.