معيشة شعب أوغندا: كثيراً ما تصنع المنازل في المناطق الريفية من الأبقار والأعشاب "القضبان المنسوجة والأغصان المغطاة بالطين" ولها أسقف من القش المموج، وقد يكون للسكان الأثرياء في المناطق الريفية منازل مفصلة، والمنازل الحضرية عادة ما تكون ملموسة مع أسطح من الحديد المموج أو القرميدية، ولها نوافذ زجاجية، وفي ضواحي كمبالا، البيوت متعددة المستويات والمزرعة غنية جداً، مع حمامات السباحة، وحدائق متقنة، كما أن الحدائق الحضرية التي تزرع فيها الخضار والزهور شائعة أيضًا. حياة الأسرة في أوغندا: يعتبر الزواج والحياة الأسرية من الأمور الأساسية عند معظم الأوغنديين، بغض النظر عن المجموعة العرقية أو الدين، ولاتزال العائلة الممتدة مهمة الأوغنديين، ومع ذلك، فإن الفردية والأسرة النووية تتزايد بسبب التأثيرات الأوروبية والمسيحية، والزواج الأحادي "وجود زوجة واحدة فقط" هو الآن المثل الأعلى الوطني، على الرغم من أن تعدد الزوجات "الزوج مع العديد من الزوجات" يواجهونها في بعض الأحيان. ملابس شعب أوغندا: معظم الأوغنديين يرتدون الملابس على النمط الغربي، وينجذب الشباب بشكل خاص إلى أنماط الملابس الأمريكية مثل الجينز والبراعم، وتم العثور على أبرز الملابس المحلية في جنوب أوغندا بين البقاع، وترتدي المرأة عادةً زي يسمي البوتشي وهو عبارة عن فستان طويل ويكون عادة ذات ألوان زاهية وأكمام قصيرة منتفخة، وفي المناسبات الخاصة، يتم إرتداء سترة ذات طراز غربي في غرب أوغندا، وترتدي نساء باهيما فساتين قطنية واسعة وكاملة وشال بطول الأرضية.
على الرغم من تمتع أوغندا بنسبة متساوية بين الجنسين، إلا أنه أصبح من الصعب حاليا على الرجال العثور على عرائس بسبب هجرة النساء للعمل في الدول الغنية. فعلى مدى السنوات السبع الماضية، غادر البلاد نحو ثلاثة ملايين امرأة بحثاً عن العمل في دول الخليج الغنية بالنفط، وتركن الشباب وراءهن في معاناة للعثور على شريكة الحياة. وبحسب الإحصائيات المسجلة في عام 2019، بلغ عدد الإناث في أوغندا حوالي 22. 46 مليون نسمة، بينما عدد السكان الذكور حوالي 21. 81 مليون نسمة. ويثير الموضوع مخاوف كثيرة في البلاد خاصة مع تضخم أعداد الشباب الذين يشكلون 75 بالمئة من سكان أوغندا وتقل أعمارهم عن 30 عامًا، وارتفاع مستويات البطالة. وطالب ويليام كيغوندو، القس في كنيسة القديس يوحنا بالعاصمة كمبالا، الحكومة بمنع النساء من السفر إلى الخارج بحثًا عن العمل. وأكد في حديثه للأناضول، على أنه "من الضروري أن يحصل الشباب على زوجات، فقلة عدد النساء في البلاد تسبب مشاكل". وأضاف: "في معظم القرى لا يتواجد فيها إلا النساء المسنات أو القاصرات، وهو أمر غير جيد لمستقبل البلاد". أهم عادات وتقاليد شعب أوغندا - خربشه. ويقول توماس كيتيو، 30 عامًا، الذي لا يزال يتنقل من مكان إلى آخر بحثا عن عروس في منطقة كالونجو بجنوب أوغندا، إنه مثل أي رجل عادي يريد بناء أسرة.
وفي السياق ذاته، قال المحلل السياسي، القس سولومون مالي إنه "في بلد فشل فيه الرجال في الحكم على مدى العقود الماضية، تبرز مسألة منح فرصة للنساء". وأوضح أن "الرجال الذين وصلوا إلى مناصبهم بوعود سقطوا في بؤرة الفساد". وأشار إلى أن "رئيسة الوزراء الجديدة أظهرت بالفعل قوة في محاربة الفساد منذ أن تولت منصبها". ووفقا للإحصاءات الرسمية، يقطن في أوغندا 23. 19 مليون أنثى و22. 55 مليون ذكر. اشكال نساء اوغندا على الخريطة. وفي دفاعه عن إشراك المزيد من النساء في الحكومة، قال زعيم حركة المقاومة الوطنية أندرسون موغاشا إن النساء أكثر ولاءً وعملًا بشكل دؤوب، مستشهداً بالمرأة ناكاليما، التي عُيّنت أخيراً في رئاسة جناح مكافحة الفساد، والتي تحركت ضد المسؤولين الفاسدين. ** الفضل يعود للحركات النسائية عَزَت الناشطة في مجال حقوق المرأة، سارة متسي، الدور السياسي الذي تحتله المرأة الأوغندية، اليوم، إلى الحركات النسائية لإجبارها الحكومة على منح مزيد من التمثيل للنساء. وأوضحت أن "النساء هن من مارسن ضغوطاً على الرئيس لإجباره على تعيين نساء في مناصب رئيسية". ميريا ماتيمبي، ناشطة أخرى في مجال حقوق المرأة، قالت إن "المشاركة المتزايدة للنساء في الحكم ترجع إلى نضال الحركات النسائية على مدى العقود الماضية".
الكثير من الإنجازات تحقق ولكننا ننتظر المزيد، هذه هي الجملة التي كثيرًا ما تتردد عند الحديث عن حقوق المرأة في أفريقيا بصفة عامة، وأوغندا بصفة خاصة. هجرة النساء تحرم الرجال من العرائس في أوغندا. تحظى قضايا حقوق المرأة بأهمية بالغة على الساحة الدولية خلال الآونة الأخيرة. كما بات الحديث عنها يرتبط بقضايا التنمية، التي تستوجب إدماج كافة فئات المجتمع معًا؛ من أجل النهوض بالمجتمع ككل. وظلت قضايا المرأة في أفريقيا مهمشة طيلة سنوات طويلة، وكان يتم اعتبارها أمور ثانوية يتم تداركها لاحقًا عقب تحقيق الاستقرار السياسي، والتنمية بشقيها السياسي والاقتصادي، ليس ذلك فحسب بل كان هناك عدد من القيود التي تفرض على مشاركتها سياسيًا واقتصاديًا، والتي تم معالجة بعضها، ولا يزال البعض الأخر قائمًا، ومن ثم تتناول هذه الدراسة تقييم واقع المرأة في دولة أوغندا من حيث تمكينها سياسيًا، اقتصاديًا واجتماعيًا، ومن حيث الصعوبات والمعوقات التي مازالت تحجم دورها داخل المجتمع الأوغندي. (1) من حيث الموقع تعد دولة أوغندا أحد الدول الأفريقية، التي تقع في الشرق ، ويطلق عليها لؤلؤة أفريقيا، يقدر عدد سكانها بحوالي 39, 032, 383مليون نسمة وفقًا لإحصائية عام 2015، ويعد نحو 74% من سكانها تحت سن 15 عامًا، فيما تمثل نسبة المرأة 54% أي بما يعادل النصف، و60% من سكانها تحت خط الفقر وأغلبهن من النساء.
19. 06. 2021 13:41 News >> هجرة النساء تحرم الرجال من العرائس في أوغندا على مدى السنوات السبع الماضية، غادر أوغندا نحو ثلاثة ملايين امرأة بحثاً عن العمل حسب الإحصائيات المسجلة في عام 2019، بلغ عدد الإناث في أوغندا حوالي 22. 46 مليون نسمة، بينما بلغ عدد السكان الذكور حوالي 21. جودفري أولوكيا/ الأناضول على الرغم من تمتع أوغندا بنسبة متساوية بين الجنسين، إلا أنه أصبح من الصعب حاليا على الرجال العثور على عرائس بسبب هجرة النساء للعمل في الدول الغنية. فعلى مدى السنوات السبع الماضية، غادر البلاد نحو ثلاثة ملايين امرأة بحثاً عن العمل في دول الخليج الغنية بالنفط، وتركن الشباب وراءهن في معاناة للعثور على شريكة الحياة. وبحسب الإحصائيات المسجلة في عام 2019، بلغ عدد الإناث في أوغندا حوالي 22. 46 مليون نسمة، بينما عدد السكان الذكور حوالي 21. 81 مليون نسمة. ويثير الموضوع مخاوف كثيرة في البلاد خاصة مع تضخم أعداد الشباب الذين يشكلون 75 بالمئة من سكان أوغندا وتقل أعمارهم عن 30 عامًا، وارتفاع مستويات البطالة. وطالب ويليام كيغوندو، القس في كنيسة القديس يوحنا بالعاصمة كمبالا، الحكومة بمنع النساء من السفر إلى الخارج بحثًا عن العمل.
وأردف: "أما اللواتي يحصلن على وظائف التدريس في المدارس الابتدائية والثانوية فيحصلن على أكثر من ذلك بكثير". وفقًا للمعلومات المتوفرة لدى الاتحاد الأوغندي لوكالات التوظيف الخارجية (UAERA)، فإن عاملات المنازل في المملكة العربية السعودية يكسبن ما بين 225 إلى 500 دولار شهريًا. وأشار روني موكوندين، مدير الاتحاد، في حديثه لمراسل الأناضول، أن العمال المهاجرين في الدول العربية يرسلون 500 مليون دولار في شكل تحويلات مالية إلى بلادهم كل عام.
"كانت الأحداث التي شهدتُها، كفتاة إفريقية تنمو وسط مجتمعات ريفية في أوغندا، هي السبب الأساسي في وضع أقدامي على طريق النضال. كنتُ أرى أمي وخالاتي وعمَّاتي وغيرهن من نساء القرية وهن يصارعن التحديات العملية الناجمة عن الظلم المناخي. ليس هذا فحسب، فقد أصبحتُ أنا نفسي في سنٍ مبكرة جداً ضحيةً لهذا الظلم. كان الأمر يبدو وكأن هناك قانوناً كُتب في مكانٍ ما يُلزم النساء والفتيات وحدهن بأن يكن المسؤولات عن جلب المياه، وعن غسيل كل شيء في البيت، وعن الطبخ وتقديم الطعام، ثم البحث عن مزيد من الطعام. شهدتُ مراراً نساءً يتعرضن للضرب على أيدي أزواجهن لأسباب شتى، من قبيل التأخُّر في إعداد الطعام، أو عدم تسخين مياه للاستحمام، أو التأخُّر في العودة من الأسواق أو آبار المياه. وعندئذٍ، بدأ ينمو لديَّ شعورٌ بأنه ينبغي عمل شيء لتغيير تلك الأوضاع، وإن لم أكن أُدركُ في ذلك الوقت ما ينبغي عمله على وجه التحديد. ومن ثم، كان أمراً طبيعياً بالنسبة لي أن أنضم إلى أنشطة ونضالات المجتمع المدني في مواجهة أشكال الظلم الاجتماعي والاقتصادي حتى قبل أن أنتهي من مرحلة التعليم العالي. "وبالنسبة لي، فإن العدالة المناخية تعني عالماً لا يتم التعامل فيه مع تغيُّر المناخ على نحو عام، بل على أساس تأثيراته على الفئات المختلفة من الناس، والتي تُقسم، مثلاً، استناداً إلى النوع الاجتماعي، ومكان الإقامة في العالم، وطبيعة العمل، والدخل، وما إلى ذلك.