127 - 401 - تفسير الآية ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر... ) - الشيخ ابن عثيمين - YouTube
- إن الله لا يغفر أن يشرك با ما
إن الله لا يغفر أن يشرك با ما
وكيف لا يكُونُ خَوفُنا على التوحيدِ شدِيدًا.. واللهُ تعالى يقولُ: (أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنِ الشِّرْكِ، من عمِلَ عَملًا أشْركَ فيهِ مَعيَ غَيري تَركتُهُ وشِركَهُ).. وكيفَ لا يكُونُ خوفُنا على التَّوحِيدِ شدِيدًا.. والرسُولُ عليهِ الصلاةُ والسلامُ يقولُ: "الشْركُ في أُمتي أخْفى من دَبِيبِ النَّملِ".. وكيف لا يكُونُ خوفُنا على التَّوحِيدِ شدِيدًا، وهُناك شِركٌ في المحبَّةِ، وشِركٌ في الخوفِ، وشِركٌ في الرجاءِ: ﴿ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ ﴾..
اللهم فقِهنا في الدِّين، واجعلنا هُداةً مُهتدِين..
♦ الآية: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: النساء (116). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ ﴾ الآية.