غريزة أساسية إثارة وتشويق ٢٠١٩ م 2 ساعات 8 دقائق iTunes يلعب "مايكل دوغلاس" دور "نيك كوران" في البطولة، وهو محقق صارم لكنه ضعيف. تشاركه البطولة الممثلة "شارون ستون" في دور "كاترين تراميل"، روائية فاتنة وماكرة وذات دم بارد ولديها رغبة جنسية يصعب إشباعها. أصبحت "كاترين" المشتبه به الرئيسي حين قُتل عشيقها بوحشية، في جريمة قد سبق ووصفتها في روايتها الأخيرة. غريزة أساسية 2.1. مهووسًا بحل لغز القضية، نزل "نيك" مدينة "سان فرانسيسكو" المحظورة الموجودة تحت الأرض، حيث تتزايد الشبهات وتسقط الجثث ويكتشف في نفسه أن لديه غريزة أساسية أكثر أهمية من غريزة البقاء. R18 بطولة مايكل دوغلاس، شارون ستون، جورج دزوندزا إخراج بول فيرهويفن مقاطع ترويجية طاقم العمل والممثلون
فلم تستطع أن تمنع نفسها في أي لحظة، رغم كرهها لذلك، من إلقاء اللوم المستمر على تنشئتها الدينية التي خلّفت فيها من العُقد ما لم تستطع طوال حياتها أن تتجاوزه. وحينما قررت التوقف عن الالتزام بتعاليمها الدينية، وممارسة حياتها كامرأة متحررة، صارت عبارة عن صورة كاريكتورية لما تريد أن تكونه. فلم تعد تلك القديسة التي تنتظر زواجاً مباركاً سيحفظ عفتها وطهارتها، ولا هي تلك المرأة المتحررة المؤمنة حقاً بحريتها في اختيار الحياة التي تلائمها. غريزة أساسية 2.0. صارت المرأة التي تحاول أن تكون متحررة، وهي مسكونة بهواجس الماضي، إلى حد أنها، لمّا هجرها صديقها، كان أول ما خطر لها هو: "إذن هكذا اختار الله أن يُعاقبني"! وشعرت للحظة بأن المدرسة الدينية كانت على حق في قولها، فما حاجة توم إلى "البقرة إن كان يحصل على الحليب مجاناً"! ومثّل حدث الهجران تجليًا لمشكلة نفسية أعمق تكرّست طوال السنوات التي تلقّت خلالها تنشئتها الدينية في طفولتها، تلك التي خلقت لديها خللاً في هوية الذات. فلم تعد تعرف أي الأشياء ينتمي إليها وأيها ينتمي إلى الآخر، لم تعرف ما هي هويتها الخاصة كامرأة وإنسانة مستقلة بذاتها عن الطائفة الإنجيلية ومواعظها. هذه الحالة الغريبة خلقت لديها شعورًا من انعدام الثقة في غرائزها كأنثى، بل ما عادت تجد غريزتها في مكانها، لأنها باتت مزيجًا من القلق والهواجس والأفكار المتضاربة طوال الوقت، متسائلة عما يمكن أن تفعله امرأة طبيعية الغرائز في مكانها.
لذلك، اختارت الروائية الأميركية سارة دان، مؤلفة رواية "الحب الكبير" [2] ، أن تخوض غمار التحدي بالكتابة عن الحب بعفوية تثق في صوتها الداخلي، لتُخرج تناول الحُب من إطار الكليشيه الملحمي، إلى صورة لعلاقة عاطفية عصرية على الطريقة الغربية، بحميمية آسِرة في السرد. فبدت امرأة متأملة في ذاتها، تتعرض لصدمة عاطفية، تحتاج، كي تتحرر من ثقلها، لأن تكتب رسالة لصديق تشرح له حالتها. لكن ما يحدث هو أنها تجد هذه الرسالة قد طالَت وتحولت إلى رواية، وأن هذه الرواية انتهت إلينا نحن القراء، فنقلتنا من خلالها إلى قلب العاصفة التي تعيشها الشخصية الرئيسة للرواية، فيما يقرر صديقها هجرانها على نحو مفاجئ بعد أربع سنوات من العلاقة خارج الزواج، وهي في عمر الثانية والثلاثين، وهو ما يتجاوز الألم العاطفي إلى الأشباح الخاصة بالنساء: "هاجس العنوسة" و"حلم الأمومة"، وهي بطبيعة الحال ألفاظ إشكالية، تطرح تساؤلات نسوية عصرية مشوبة بكبرياء النساء من قبيل: هل العنوسة هاجس؟ وهل الأمومة حُلم؟ هنا ندع هذه الأسئلة جانبًا ونقرر أن نستمع إلى صوت الشخصية الرئيسية في الرواية. مشاهده فيلم الاغراء والاثارة فيلم غريزة اساسية 2 Basic Instinct للكبار فقط مباشرة اون لاين. اسمها أليسون هوبكنز، وهي تنتمي إلى الطائفة الإنجيلية. طائفة، وفقاً لوصفها، "متشددة دينيًا"، تحظر على أفرادها ممارسة الجنس خارج إطار الزواج، وهو ما جعل أليسون تحافظ على "عذريتها" حتى سن الخامسة والعشرين الذي تقرر عنده التحرر من معتقدات طائفتها ووضع حد لهذه الحالة، منتظرة خلال ذلك أن تعثر على الزوج المناسب، الذي تحول بالنسبة إليها إلى هاجس منذ سن الثالثة عشرة، لأنه صورة للمتعة الممنوعة، وهو ما جعل عدم تحققه، أي زواجها، يعني خسارة فرصتها الوحيدة في التجربة.
فيلم Sassy Sue (1973) للكبار فقط +18 فيلم Sassy Sue (1973) للكبار فقط +18 مشاهدة افلام للكبار فقط, افلام غير عائلية, افلام ايطالية للكبار فقط,...
وهنا يمثل هجران صديقها "توم" لها، الحدث الذي يزيح الستار عن عُقدها الشخصية التي سكَّنها "وهمُ الحُب الكبير". العُقد التي خلّفتها تربيتها الدينية المحافظة في مجتمع متحرر، وتلك التي اعتقدت أنها تخلصت منها، أو أخرجتها من اللاوعي إلى الوعي. لكنها ما زالت تحكم حياتها ونظرتها لذاتها وللآخر. بدا الحدث إحدى تلك الصدمات التي تُخرج إلى السطح حتى أغبى وأتفه الأفكار والمخاوف، فتبدو سردية من الكوميديا السوداء، كتفكير أليسون بقلق بأنها ستكون "عانس العائلة"! على أن العُقدة الكبرى التي حكمت حياتها النفسية وخلقت لديها حساسية عالية اتجاه رؤيتها لذاتها ورؤية الآخر لها، وهي ثيمة أساسية في الرواية، تتعلق بأنها محدودة التجارب في العلاقات الحميمية، وهو ما كان يشعرها على الدوام باحتمال افتقارها للخبرة اللازمة لجعل حياتها الخاصة أفضل مما هي عليه. غريزة أساسية 2.3. وهو السبب ذاته الذي كان يشعرها بأن العالم كله يمتلك خبرة في العلاقات الإنسانية تُهيئه لتبادل الإشارات والرموز طوال الوقت، حول الرغبات والتفضيلات، بلباقة تعفي صاحبها/صاحبتها من مناقشة الأمر. بينما كانت أليسون، في الجانب المقابل، تشعر بالعناء اتجاه كل حركة تصدر منها نحو الآخر.