وَجهُ الدَّلالةِ: الحديثُ فيه دَلالةٌ على كراهةِ إكثارِ المَهرِ بالنِّسبةِ إلى حالِ الزَّوجِ [707] ((شرح النووي على مسلم)) (9/211). انظر أيضا: المَبحثُ الثَّاني: منْ سُنَنِ النِّكاحِ: الخُطبةُ قَبلَ عَقدِ النِّكاحِ. المَبحثُ الثَّالثُ: منْ سُنَنِ النِّكاحِ: الدُّعاءُ للزَّوجينِ. المَبحثُ الرَّابِعُ: منْ سُنَنِ النِّكاحِ: الدُّعاءُ عند الدُّخولِ على الزَّوجةِ.
تعميق الشعور لدى الطالبات بعظمة الله وتقديسه والبعد عن كل ما يوجب غضبه وعقابه من شرك وبدع ومخالفات. الشعور بهول الحساب بين يدي الله يوم القيامة عن كل صغيرة وكبيرة. التشوق إلى الجنة ونعيمها والخوف والهلع من النار وعذابها والعمل على كل ما يقرب إلى الجنة ويبعد عن النار. تربية الطالب ذات النفس المطمئنة الراضية بقضائه المسلمة لأمره والمتوكلة عليه. العمل بمقتضى الإيمان والإحسان والارتقاء بالتلميذة إلى مستوى تقوى الله في السر والعلن. الحرص على إخلاص العبادة لله والبعد عن الرياء والسمعة فيها وقيام تلك العبادة كما شرع الله وما أخبر به رسوله. الأهداف الخاصة لمادة الفقه 1 مقررات تفكر الطالبة في آيات الله سبحانه وتعالى. تستدل الطالبة على وجود الخالق وقدرته سبحانه وتعالى. تتثبت لدى الطالبات العقيدة الدينية الصحيحة. تزداد فهم الطالبة لأركان الإسلام الخمسة. في حكم الزيادة في المهر | الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله. تعرف الطالبة حقيقة دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم وعموم رسالته. تزداد فهم الطالبة بما يجب على الإنسان معرفته نحو ربه ونبيه ودينه. تحقق الطالبة عبادة الله وحده لا شريك له. تكتسب الطالبات معلومات عن العقيدة كالبعث واليوم الأخر والجنة والنار. تبصير الطالبة بالعقيدة الصحيحة وأحكام الإسلام في العبادات والمعاملات والأهداف الغريبة لدراستها للعلوم الدينية.
وقال أيضاً في "الفتاوى الكبرى": "وَكَلامُ الإِمَامِ أَحْمَدَ فِي رِوَايَةِ حَنْبَلٍ يَقْتَضِي أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ أَنْ يَكُونَ الصَّدَاقُ أَرْبَعَمِائَةِ دِرْهَمٍ, وَهَذَا هُوَ الصَّوَابُ مَعَ الْقُدْرَةِ وَالْيَسَارِ فَيُسْتَحَبُّ بُلُوغُهُ وَلا يُزَادُ عَلَيْهِ" اهـ. وذكر ابن القيم في "زاد المعاد" (5/178) بعض الأحاديث الدالة على تخفيف المهر وأنه لا حد لأقله ثم قال: فتضمنت هذه الأحاديث أن الصداق لا يتقدر أقله... الصداق. وأن المغالاة في المهر مكروهة في النكاح وأنها من قلة بركته وعسره اهـ. وبهذا يتبين أن ما يفعله الناس الآن من زيادة المهور والمغالاة فيها أمر مخالف للشرع. والحكمة من تخفيف الصداق وعدم المغالاة فيه واضحة: وهي تيسير الزواج للناس حتى لا ينصرفوا عنه فتقع مفاسد خلقية واجتماعية متعددة. وللوقوف على بعض أضرار المغالاة في المهر راجع السؤال رقم ( 12572).
قبل الدخول بها وقد سمي لها مهرًا). هذا هو الصحيح من النسخ، وفي بعضها (ولم يسم لها مهرًا) بدل قوله: (وقد سمي مهرًا) وفي كل منهما نظر، أما المذكور في النسخ فلان ما ذكره بعده من التعليل، والنقل عن الشافعي ينافيه، وأما المذكور في النسخ الصحيحة ففيه نظر من وجهين أحدهما: أن الصورة المستثناة تستحب لها المتعة أيضًا كذا ذكره الكرخي، والرازي، وغيرهما؛ فإنهم ذكروا أن المتعة تجب لمن طلقت قبل الدخول ولم يسم لها مهرًا، وتستحب لغيرها من المطلقات، الثاني: أن قوله: وتستحب المتعة لكل مطلقة... إلى آخره، يشمل التي طلقت قبل الدخول ولم يسم لها مهرًا والمتعة لها واجبة، والمستحب قسيم الواجب، وقد اعتذر الشراح عن المصنف بعذر