يؤدي إفراغ الثدي المتكرر إلى منع الاحتقان وانسداد القنوات مما سيمنع تفاقم التهاب الثدي. وإليك مجموعة من النصائح حول الرضاعة الطبيعية خلال فترة الإصابة بالتهاب الضرع: استخدمي مضخة الثدي لتخفيف الضغط وتفريغ الثدي تماماً إذا لزم الأمر. إذا كان الألم شديداً، يمكنك الإرضاع من الثدي غير المصاب، وتكملة الوجبة بحليب الأطفال حسب الحاجة. لن يؤذي الالتهاب الطفل لأن الجراثيم التي تسببت في العدوى ربما جاءت من فم الطفل في المقام الأول. تجنبي إرضاع الطفل من الثدي المصاب في حال وجود خراج. تأكدي من وضعية الطفل الصحيحة على صدرك أثناء الرضاعة، ومن قيامه بالرضاعة بشكل سليم. تخفيف الآلام باستخدام الكمادات الدافئة والباردة استخدمي الكمادات الدافئة والباردة لتشعري بالتحسن، وذلك باتباع النصائح التالية: ضعي كمادات دافئة قبل الرضاعة وبعدها، ستوفر لك بعض الراحة. علاج التهاب الثدي - استشاري. قد يكون الحمام الدافئ مفيداً أيضاً. إذا لم تساعدك حرارة الكمادات الدافئة، جربي أكياس الثلج بعد جلسة الرضاعة، ستشعرك بالراحة. تجنبي استخدام أكياس الثلج قبل الرضاعة الطبيعية مباشرة لأنها قد تبطئ من تدفق الحليب. التغذية الصحية وشرب الماء عليك تجنب الجفاف وسوء التغذية، لأنهما سيؤثران على قدرتك على إدرار الحليب ، مما سيزيد حالتك سوءاً.
شرب كميات مناسبة من المياه على مدار اليوم حتى تقومي بمساعدة الثدي على التخلص من الالتهاب وترطيب الجسم. في حالة إن كانت عملية الرضاعة مؤلمة ولا تستطيع الأم أن تقوم بها، يمكن أن تقوم بإدرار اللبن بيدها، او استخدام المضخات الخاصة بسحب اللبن. على المرأة أن تقوم بارتداء حمالة صدر داعمة. في حالة إن كانت المرأة قادرة على القيام بعملية الرضاعة الطبيعية يجب أن تحرص على أن تكون وضعية الطفل سليمة عند الرضاعة، حيث إن وضعية الطفل أثناء الرضاعة عليها عامل كبير في التخلص من الالتهاب أو الإصابة به. يمكن أن تقوم الأم بعمل مساج للثدي قبل الرضاعة، مما يساعد على التخلص من الألم الناجم عن الرضاعة. علاج التهاب الثدي عند المرضع (التهاب الضرع). يجب أن تتجنب الأم أن تقوم بوضع كمادات باردة قبل الرضاعة. كما أن هناك بعض الأطعمة التي تساعد على علاج التهاب الثدي وبعض الطرق المنزلية المختلفة. علاج التهاب الثدي بطرق منزلية عند التعرف على علاج التهاب الثدي عند المرضع بشكل عام، نجد أنه لا يوجد علاج خاص بمشكلة التهاب الثدي الناتج عن الرضاعة. لكن يوجد هناك بعض الطرق الوقائية والعلاجية التي تساعد على الحد من تفاقم ذلك الالتهاب، ويمكن أن تقوم المرأة بتطبيق تلك الطرق في المنزل، ومنها: الاستمرار بالرضاعة الطبيعية: على الأم ألا تتوقف عن إرضاع صغيرها من الثدي المصاب بالالتهاب، حتى إن كان ذلك الأمر متعب، حيث إن الرضاعة الطبيعية تساعد على التخلص من المشاكل المسببة لالتهاب.
محتويات ١ التهاب الثدي عند المرضع ٢ أسباب التهاب الثدي عند المرضع ٣ الوقاية من التهاب الثدي عند المرضع ٤ علاج التهاب الثدي عند المرضع ٥ المراجع '); التهاب الثدي عند المرضع تعد المرأة المُرضع أكثر عُرضة للإصابة بالتهاب الثدي مقارنةً بغيرها، إذْ يُعيقها هذا الالتهاب من العناية بطفلها الرضيع وإطعامه، ومن الأعراض التي قد تترافق مع الإصابة بالتهاب الثدي للمرضع، نذكر الآتي: [١] الشعور بالألم أو الحرقة في الثدي بشكل مُستمرّ، وقد يقتصر حدوث هذا الألم فقط أثناء الرضاعه. الشعور بألم أو دِفء في الثّدي عند لمسه. الإصابة بالحمّى. ظهور كتل الثدي، أو زيادة سُمك النسيج المكوِّن للثّدي. احمرار الجلد في الثدي. طرق علاج احتقان الثدي أثناء الرضاعة | المرسال. تورُّم الثدي. الشعور بالمرض. أسباب التهاب الثدي عند المرضع يحدث التهاب الثدي عند المُرضع لوجود أسباب وعوامل مُختلفة، نذكر بعض منها في ما يأتي: [٢] انسداد قناة الحليب: حيث يُسفر عن انسداد القناه التي ينتقل فيها الحليب من غدد الثدي إلى الحلمة، تجمُّع الحليب في الثدي، وزيادة خطر الإصابة بالعدوى. الإصابة بالعدوى البكتيريّة: يحدث التهاب الثدي نتيجة الإصابة بالعدوى البكتيريّة، عند انتقال البكتيريا التي توجد في الحالة الطبيعيّة على الجلد إلى داخل نسيج الثدي، ويكون ذلك من خلال جرح معيّن حول الحلمة، أو بالقرب منها.
– ارتداء حمالات صدر ضيقة يعيق تدفق الحليب ، ويعمل على انسداد قنوات الحليب. كيف تكون الوقاية من احتقان الثدي ؟ – استمرار الرضاعة بدون توقف يعمل على تقليل حدوث الاحتقان. – تجنب امتلاء الثدي بالحليب. – شرب الماء والسوائل. – ارتداء حمالات الصدر مريحة وليست ضيقة وداعمة للثدي بشكل جيد. – استخدام الكمادات الباردة لفترة قصيرة لتخفيف الآلام الناتجة عن الاحتقان. – استخدام وضعيات الرضاعة الصحيحة. – عمل الكمادات الدافئة ، لمنع تكتل الحليب في الثدي. – أحذ قسط وافي من النوم. – التأكد من وضع الثدي في فم الطفل بطريقة صحيحة. – تدليك المنطقة الداكنة حول الحلمات يخفف من أعراض الاحتقان. إذا اتبعت المرأة تعليمات الرضاعة بإمكانها تجنب حدوث احتقان الثدي ، وكذلك يمكنها إتباع التعليمات عقب الإصابة للتخفيف من حدتها ، كما بإمكانه استشارة الطبيب ،وأخذ المضادات الحيوية ، مع مضادات الالتهاب. أشياء تعيق الشفاء من احتقان الثدي: – عدم قدرة الطفل على وضع الثدي بفمه بصورة سليمة ، نتيجة إصابته بغدة اللسان. – ترك الطفل الثدي قبل الانتهاء من الرضاعة والحصول على المقدار الذي يحتاجه. – إرضاع الطفل بمواعيد ثابتة تحددها الأم وليس كلما احتاج الرضاعة.
استخدمي مضخة الحليب لوقت قصير حتى تظهر الحلمة ويقل تدفق الحليب إذا كان رضيعك في أيامه الأولى، فأحيانًا مع كثافة تدفق الحليب يصعب على الرضيع الذي يبلغ من العمر أيام الرضاعة، أو استخدمي أصابعِك في تدليك المنطقة الداكنة حول الحلمة إلى أعلى، وثبتي أصابعك لمدة 30 ثانية، ما يعمل على تقليل تدفق الحليب ويطري جلد الحلمة، الأمر الذي يسهل عملية الرضاعة على الرضيع. استحمي بماء دافئ، فهو يعمل أيضًا على تقليل الاحتقان. تناولي عقاقير لخفض الحرارة أو مضادة للالتهاب، ولكن لا تتناوليها دون استشارة طبيبِك. أعدي كمادات باردة للثدي بعد الرضاعة، بوضع كيس من الثلج على الثدي لمدة 15-20 دقيقة. استخدمي مضخة الحليب فعلى الرغم من أنها لا تقلل اللبن بشكل فعال كما يفعل الطفل، ولكنها حل لتخفيف الاحتقان. استخدمي حمالة الصدر المخصصة للرضاعة ، ولا تستخدمي حمالة الصدر التي يوجد بها حديد. استخدمي أصابعِك لتدليك الثديين في أثناء الرضاعة عن طريق تمرير أصابِعك من أعلى لأسفل، لأن هذا يساعد على التخلص من الحليب الزائد ويساعد طفلِك الصغير على الرضاعة بسهولة. بعض الأمهات جربوا ورق الكرنب المثلج، عن طريق وضعه على الثدي لمدة 20 دقيقة (لكن ليس الحلمات)، ثم ارتدوا حمالة الصدر لتحمله.