صورة عقاب العواجي. عقاب العواجي و قبيلة شمر youtube
صورة عقاب العواجي
مرت الايام والزوجة المحبة تحترق بنار الانتظار والترقب وتخرج مع صبيحة كل يوم خارج البيت عل هناك من خبر يطفئ تلك النار المستعرة في جوفها خوفا وشوقا لزوجها الفارس، ولا تعود الى البيت الا بمغيب شمس ذلك اليوم. وذات يوم عاد الى الديار عقاب العواجي منتصرا هو ومن بقى معه من الرجال، فهرعت تلك الزوجة الى الخلا تتأمل الوجوه وتتفحصها على عجل، أو قل على وجل، ينتقل بصرها المليء بدموع الخوف والعناق المنتظر بين الجموع على هذا البصر الذي أضنته الدموع يقع على من تريد على وجهه الذي اشتاقت له كثيرا على وجه زوجها الشجاع.
بالحقيقه بالغ الاخوان في عنزه بسيرة فريح بن عقاب العواجي وجعلوه الفارس الصنديد قاتل هايس القعيط بين عشيه وضحها!! وجعلوا من هذا الرجل اسطوره لن تتكرر بزيفهم المستند اصلاً الى كتاب محمد السديري وبرواية الاسمر الجويعان الجعفري العنزي. فهذا الرجل هو من يقوم عليه كتاب السديري بكل ماورد فيه من قصص ركيكه وروايات لا اصل لها ابداً.