ففي الحديث عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين، فوالله ما قال لي أفٍّ قط، ولا قال لي لشيء لم فعلت كذا وهلا فعلت كذا. متفق عليه. أحاديث من السنة النبوية عن إتقان العمل في الحديث الشريف الذي حذر فيه نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم أبي ذر الغفاري من الإساءة للخادم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إخْوَانُكُمْ خَوَلُكُمْ جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم. عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال الله تعالى ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة رجل أعطى بي ثم غدر، ورجل باع حرا فأكل ثمنه، ورجل استأجر أجيرا فاستوفى منه ولم يعطه أجره. رواه البخاري. عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة. مؤلف الحلقة الأخيرة من «الاختيار 3» يكشف تفاصيلها. الحديث رواه مسلم. عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
[2] وحين يُقصد به الحديث الصحيح لذاته فهو الحديث المسند المتصل فلا يكون منقطعًا ولا مرسلًا بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط إلى منتهاه فلا يحتوي على رواة مجروحين، و لا يكون شاذًا، ولا معللًا. حديث عن العدل والمساواة. [3] عند أهل السنة والجماعة [ عدل] الحديث عند أهله ينقسم إلى صحيح وحسن وضعيف ، [4] [5] [6] أما الحديث الصحيح ، فهو الحديث المسند الذي يتصل إسناده بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط إلى منتهاه، ولا يكون شاذا ولا معللا وفي هذه الأوصاف احتراز عن المرسل والمنقطع والمعضل والشاذ وما فيه علة قادحة وما في راويه نوع جرح. وكذلك إذا قالوا في حديث إنه غير صحيح، فليس ذلك قطعا بأنه كذب في نفس الأمر، إذ قد يكون صدقا في نفس الأمر، وإنما المراد به, أنه لم يصح إسناده على الشرط المذكور. شروط الحديث الصحيح [ عدل] قال النووي: « إذا قيل في حديث إنه صحيح فمعناه ما ذكرنا، ولا يلزم أن يكون مقطوعا به في نفس الأمر وكذلك, وإذا قيل: إنه غير صحيح، فمعناه لم يصح إسناده على هذا الوجه المُعتبر، لا أنه كذب في نفس الأمر، وتتفاوت درجات الصحيح بحسب قوة شروطه. » وهي خمسة شروط:- اتصال السند [ عدل] يقصد به أن لا يكون بين اثنين من رواة الحديث فجوة زمنية أو مكانية يتعذر معها اللقاء أو يستحيل التلقي، بمعنى أن يكون كل واحد من رواة الحديث قد سمعه ممن فوقه.
العدل واحد من أجلِّ الأخلاق والصفات الحميدة التي تحبها النفوس وتميل إلى الرجل العادل، حيث إن العدل يبعث الأمل في نفوس المظلومين، ويخاف منه كل ظالم، حيث إن العدل يُرجع كل أمر إلى نصابه الصحيح، وبه ترجع الحقوق إلى أهلها وتعم السعادة بين الناس ويستقيم وجه الحياة على هذه الأرض. وقد كان العدل دائمًا صفة لعظماء التاريخ والأتقياء من الأمم والصالحين الذين ترد علينا سيرتهم بالخير دائمًا، وقد كان أكثر الناس عدلًا هم الأنبياء الذين ابتعثهم الله تعالى لإقامة العدل في الأرض، فهم أولى الناس بتلك الصفة الجليلة والمنقبة العظيمة. ونحن في هذا الموضوع أحاديث عن العدل النبوي في الإسلام، نتعرض إلى بعض نماذج من العدل النبوي ومن الأحاديث النبوية وما نقلته لنا السيرة الشريفة في هذا الصدد. حديث عن العدل بين الابناء. أحاديث نبوية عن العدل: قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون} (المائدة:8). عن أبي سعيد الخدري قال: (بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم شيئا ، أقبل رجل فأكب عليه ، فطعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرجون كان معه ، فخرج الرجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تعال فاستقد ، قال: بل قد عفوت يا رسول الله) رواه النسائي.
عن عائشة زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم قالت: أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يقسِمُ بين نسائهِ فيعدلُ ويقولُ "اللَّهمَّ هذا قَسمي فيما أملِكُ، فلا تلُمْني فيما تملِكُ ولا أملِكُ"، المحدث ابن الملقن، حديث صحيح. عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه قال "مَن طلَب قضاءَ المُسلِمينَ حتَّى ينالَه ثمَّ غلَب عَدْلُه جَوْرَه، فله الجنَّةُ، ومَن غلَب جَوْرُه عَدْلَه، فله النَّارُ ُ"، المحدث ابن كثير، حديث إسناده حسن. عن النعمان بن بشير أنه صلى الله عليه وسلم قال "اعدلوا بينَ أبنائِكُم، اعدلوا بينَ أبنائِكُم"، المحدث الألباني، صحيح النسائي. أحاديث عن جزاء العادل احاديث عن جزاء العادل عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن المقسطين عند اللهِ تعالى على منابرَ من نورٍ، على يمينِ الرحمنِ، الذين يعدلون في حكمِهم وأهلِيهم وما وُلُّوا"، صحيح النسائي، حديث صحيح. عن عمرو بن العاص "إذا حَكَمَ الحاكِمُ فاجْتَهَدَ ثُمَّ أصابَ فَلَهُ أجْرانِ، وإذا حَكَمَ فاجْتَهَدَ ثُمَّ أخْطَأَ فَلَهُ أجْرٌ"، البخاري. بعد أيام من حديث إسبانيا.. خطاب جديد لغزواني. عن عياض بن حمار عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال "أهلُ الجنَّةِ ثلاثةٌ: ذو سلطانٍ مُقسِطٌ موفَّقٌ ورجُلٌ رحيمٌ رقيقُ القلبِ بكلِّ ذي قُربى ومُسلِمٍ ورجُلٌ فقيرٌ عفيفٌ مُتصدِّقٌ"، المحدث ابن حبان أخرجه في صحيحه.
أربعون حديثا في العدل يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "أربعون حديثا في العدل" أضف اقتباس من "أربعون حديثا في العدل" المؤلف: ابن حجر الهيتمى الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "أربعون حديثا في العدل" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
ذات صلة حكم عن العدل أحاديث الرسول عن الظلم أحاديث عن العدل حث النبي -صلى الله عليه وسلم- على العدل و المساواة في الكثير من الأحدايث ومنها [١]: عن عبادة بن الصامت رَضِي اللَّه عَنْه قَالَ: (بايَعْنا رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى السَّمْعِ والطَّاعَةِ في المَنْشَطِ والمَكْرَهِ، وأَنْ لا نُنازِعَ الأمْرَ أهْلَهُ، وأَنْ نَقُومَ أوْ نَقُولَ بالحَقِّ حَيْثُما كُنَّا، لا نَخافُ في اللَّهِ لَوْمَةَ لائِمٍ. ). حديث نبوي عن العدل. [٢]. عن النعمان بن بشير رَضِي اللَّه عَنْه قَالَ: (أَعْطَانِي أبِي عَطِيَّةً، فَقالَتْ عَمْرَةُ بنْتُ رَوَاحَةَ: لا أرْضَى حتَّى تُشْهِدَ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأتَى رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: إنِّي أعْطَيْتُ ابْنِي مِن عَمْرَةَ بنْتِ رَوَاحَةَ عَطِيَّةً، فأمَرَتْنِي أنْ أُشْهِدَكَ يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: أعْطَيْتَ سَائِرَ ولَدِكَ مِثْلَ هذا؟، قالَ: لَا، قالَ: فَاتَّقُوا اللَّهَ واعْدِلُوا بيْنَ أوْلَادِكُمْ، قالَ: فَرَجَعَ فَرَدَّ عَطِيَّتَهُ). [٣] [١]. قال رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: (ثلاثةٌ لا تردُّ دعوتُهُم الصَّائمُ حتَّى يُفْطِرَ والإمامُ العادلُ والمظلومُ).