مقتضى شهادة أن محمدا رسول الله تصديق ما أخبر به مرحبا بكم زوارنا الكرام في منصه التعليم عن بعد (موقع بحور الـعـلـم) الذي يقدم افضل الاجابات والحلول أن نقدم لكم الأن الاجابة النموذجية والصحيحة للسؤال الذي تودون الحصول علي اجابته من أجل حل الواجبات الخاصة بكم والمراجعة، واجابه السؤال الذي يقول: مقتضى شهادة أن محمدا رسول الله تصديق ما أخبر به مقتضى شهادة أن محمدا رسول الله تصديق ما أخبر به لا بد من معرفة معنى شهادة أن محمداً رسول الله أي حقيقة الإقرار والتصديق واليقين بأنه رسول من عند الله إلى جميع الناس، ومقتضى هذه الشهادة طاعته فيما أمر وتصديقه فيما أخبر فهو أصدق الناس. مقتضى شهادة ان محمد رسول الله. واجتناب ما عنه نهى وزجر وأن لا يعبد الله إلا بما شرع، حيث أول كلمة يدخل بها الإنسان إلى دين الإسلام، هي كلمة (لا إله إلا الله، محمدٌ رسول الله)، التي بموجبها يعترف العبد لله عز وجل وحده بالربوبية والألوهية، ولمحمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة، أن يشهد العبد أن الله هو المستحق للعبادة. السؤال: مقتضى شهادة أن محمدا رسول الله تصديق ما أخبر به. الإجابة: العبارة صحيحة.
وقد فرَضَ اللهُ على رسولِه تبليغَ الرسالةِ، فبلَّغَها كما أُمِر، قال اللهُ تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ﴾ [المائدة: ٦٧]. وأوجَبَ اللهُ تعالى علينا طاعتَه فقال: ﴿ قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴾ [النور: ٥٤]. ما مقتضيات شهادة أن محمد رسول الله - سؤال وجواب. والرسولُ قد حُمِّلَ أمانةَ تبليغِ الرسالةِ، فأدَّاها كما أرادَ اللهُ، وقد سأل الناسَ في الجَمْع العظيمِ في حَجَّة الوداعِ: (( ألا هل بَلَّغْتُ؟)) ؛ فقالوا: نعم. فقال: (( اللهم اشْهَدْ)). ونحن نَشْهَدُ أنه قد بلَّغ الرسالةَ، وأدَّى الأمانةَ، ونصَحَ الأُمَّةَ، وجاهَدَ في اللهِ حقَّ جِهادِه حتى أتاه اليقينُ. ونحن حُمِّلنا أمانةَ اتباعِ الرسولِ ظاهرًا وباطنًا؛ فمَن وَفَّى بهذه الأمانةِ أفْلَحَ ونَجَا، وفازَ بالثوابِ العظيمِ، ومَن خانَ هذه الأمانةَ خَسِر خُسرانًا عظيمًا، وقد قال اللهُ تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [ معالم الدين - بيانُ معنَى شهادةِ أن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) - للشيخ عبد العزيز الداخل]
وهذا الأصل الثاني - وهو شهادة أن محمدًا رسول الله - أصلٌ عظيم، وشهادة جليلة كريمة، فهي ليستْ مجرَّد كلمات نُردِّدها، ونتغنَّى بها، ونَنسج حولها القصائد والمدائح والأشعار، ونَعقِد لها الندوات والمحاضرات، ونُقيم لها الحفلات في المناسبات والأعياد، ثم لا تتحوَّل مقتضيات هذه الشهادة العظيمة في حياتنا إلى منهج حياة، وإلى واقعٍ وسلوك. ووالله ما ذلَّت الأمة وضَعُفت إلى هذا الحد، إلا يوم أن غاب هذا المفهوم وهذا الأصل عن واقعها وحياتها، وصار حبيسَ الأوراق والصُّحف، بل وتَبجَّح البعض وتجرَّأ، وتطاوَل على سُنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقالوا: لا نأخذ بها، لماذا يا عباقرة العصر؟! قالوا: فيها الموضوع والضعيف، وهذا والله ضرْبٌ دقيق وخبيث من الزندقة؛ لأنه إذا سقَط الحديث وضاعت السُّنة، ضاع القرآن وضاع الدين كلُّه! وصِنفٌ آخر من الناس ابتُلي بالحماقة وضيق الأُفق وقلَّة الإيمان، فقالوا: هذا الحديث لا يُعقل ولا يَقبله العقل، وغير المعقول لا نقبله، ونَسُوا أن الفساد في عقولهم! مقتضى شهادة أن محمدا رسول الله تصديق ما أخبر به - ذاكرتي. وهذه الدندنة قديمة حديثة. فضياع السُّنة - يا أبناء الإسلام، ويا أهل التوحيد - ضياعٌ للدين، وهذه حقيقة لها وزنها، فالرسول -صلى الله عليه وسلم- ليس مجرَّد واعظٍ يُلقي كلمة ويمضي، بل ما أرسَله الله تعالى إلا ليُحقِّق منهج الله في الأرض، وإلا ليُحوِّل دين الله إلى واقعٍ في حياة الناس، ولن يتمَّ الإيمان إلا بذلك؛ { فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [ النساء: 65].
مما تقتضيه شهادة أن محمدا رسول الله اجتناب ما نهى عنه ومن ذلك البعد عن التحاسد والتدابر يسعدنا ان نقدم لكم اجابات الاسئلة المفيدة والمجدية وهنا في موقعنا موقع الاجابة الصحيحة الذي يسعى دائما نحو ارضائكم اردنا بان نشارك بالتيسير عليكم في البحث ونقدم لكم اليوم جواب السؤال الذي يشغلكم وتبحثون عن الاجابة عنه وهو كالتالي: الاجابة: تصديقه في جميع ما أخبره (صلى الله عليه وسلم) طاعته في ما أمر به. ونهى عنه متابعته (صلى الله عليه وسلم) محبته (صلى الله عليه وسلم) التحاكم إليه في جميع الأمور الشهادة له (صلى الله عليه وسلم) بأنه بلغ الرساله وادى الامانه تجنب اطرائه (صلى الله عليه وسلم) والغلو فيه
ومن معاني "أشهد أن محمد ا رسول الله" أن يُطاع ويُتَّبَع، وأن قوله وأمره ونهيه مُعَظَّم، فلا يُقَدَّم عليه قول أحد كائناً ما كان، لأنه رسول مُبَلِّغ عن الله تعالى، وأنه أفضل الخلق والأنبياء والرسل، ومع كونه أفضل الخلق فهو عبد لا يُعبد، ورسول صادق لا يكذب، ولا يملك لنفسه ولا لغيره شيئًا من النفع أو الضر إلا ما شاء الله. قال ابن تيمية: "الإيمان بالرسول: هو تصديقه، وطاعته، واتباع شريعته". مقتضي شهاده ان محمد رسول الله والذين. وقال الشيخ ابن عثيمين: "معنى "شهادة أن محمد ًا رسول الله": الإقرار باللسان، والاعتقاد الجازم بالقلب بأن محمد ا بن عبد الله الهاشمي القرشي عبد الله ورسوله، أرسله إلى جميع الخلق كافة: من الجن والإنس". وقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب في كتابه "الأصول الثلاثة": "معنى شهادة أن محمد ًا رسول الله: طاعته فيما أمر، وتصديقه فيما أخبر، واجتناب ما نهى عنه وزجر، وألا يُعْبَد الله إلا بما شرع". فوائد: 1 ـ الأحاديث التي فيها شهادة أن لا إله إلا الله دون النص على شهادة أن محمد ًا رسول الله، يدخل فيها ضمنًا شهادة أن محمد ا رسول الله وجميع أركان الإيمان وإن لم تُذْكَر في هذه الأحاديث، مثل قوله صلى الله عليه وسلم: ( ما من عبد قال: لا إله إلا الله، ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة) رواه البخاري.
الشهادة له أنه أبلغ الرسالة وأدى الأمانة. هذه هي الإجابة النموذجية التي تناولتها مادة التوحيد في هذا السؤال ويمكنكم النعرف عليها أيضًا من خلال الصورة المرفقة أمامكم: موجبات شهادة أن محمدًا رسول الله لشهادة أن محمد رسول الله بعض الموجبات هذه المقتضيات نوضحها لكم فيما يلي: تصديقه في جميع ما قال سواء ما أخبرنا به عن الله عز وجل من أمساء وصفات أو ما أخبرنا به عن الأنبياء السابقين والصحابة والأمم السابقة، وكذلك ما أخبرنا به عن الأمور المستقبلية التي ستقع سواء في الحياة الدنيا أو في الدار الآخرة فقد اصطفاه الله عز وجل لنا ليهدينا وليختتم مكارم الأخلاق. من موجبات الإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم أيضًا طاعته في الأوامر التي أمرنا بها واجتناب فعل النواهي التي حذرنا منها رضي الله عنه وأرضاه. متابعته ويقصد بها اتباع سنته في عبادة المولى عز وجل والمحافظة على فعل الأمور التي شرعها لنا. مقتضي شهاده ان محمد رسول الله فيلم. محبته محبة خالصة وينبغي أن تكون محبة النبي مقدمة على محبة جميع المخلوقين حتي أقرب الأقربين كالأزواج والأولاد. التحاكم إليه، ويتمثل ذلك في الرجوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم في حل جميع الأمور الحياتية الصغيرة قبل الكبيرة، ويتم ذلك من خلال الرجوع إلى شريعته وسنته النبوية فهو خير من نقتضي به وسنته النبوية خير ما نتخذ منه أحكام ديننا، وقد أكرنا الله عز وجل بفعل ذلك في قوله تعالى: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (سورة النساء: 65).