السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني اعضاء منتدى حراج تحيه طيبه لكم من فترة و أنا الاحظ لوحات ملصقة على السيارات مكتوب عليها السائق تحت التدريب و انا أشوفها بدأت تكثر في الأونة الأخيرة. حبيت نتناقش في الموضوع اليوم: هل المطلوب منها تعاون السائقين مع هذا السائق الجديد و عدم مزاحمته في الشارع ؟ أم هل المقصود منها أن هذا السائق الجديد له الأولوية بالمزاحمة و يكسر سيارات خلق الله و يتمشى بالشارع براحته و يرفع ضغط السائقين الأخرين بمشيه ببطء و سط الشارع بحجة إنه تحت التدريب!!! من جهة أخرى هل هناك تهاون من المرور بإعطاء رخص لأشخاص غيرمؤهلين للقيادة بشكل جيد ؟؟ حبيت أطرح الموضوع و نشوف رأي الإخوان في الموضوع. و يا ريت اللي ما يعجبه الموضوع يشرحلنا وجهة نظره وش اللي ما أعجبه وش نظرته للموضوع للإستفادة من تبادل وجهات النظر وشكرا,,, 1 إبلاغ
أتمنى أن يُجري أحد الصحفيين تحقيقاً مع قائدي المركبات عن شعوره حين تكون أمامه سيارة ملصق على زجاجها عبارة السائق تحت التدريب، هل يتجاوزه بحذر، أم يشاغبه بلؤم، أم يتعامل معه بلا مبالاة؟ وما معنى هذه العبارة؟ هل يضعها الكفيل حفاظاً على سيارته؟ أم حفاظاً على أرواح أسرته؟ ولماذا يضحي بأفراد أسرته وهو يرسلهم مع سائق لا يتقن القيادة، وما زال تحت التدريب؟ والسؤال الأكثر أهمية، هل هذا السائق يحمل رخصة قيادة؟ والإجابة غالباً: نعم يحمل رخصة قيادة معتمدة من مدرسة القيادة (دلة) مما يثير أسئلة حول مصداقية التدريب والاختبارات التي تقوم بها هذه المدرسة.
حينما تتجول في شوارع العاصمة الرياض، تلفت نظرك عبارة مكتوبة على السيارات "السائق تحت التدريب" خاصة في الطرق التي يغلب عليها زحام السير, وقد انتشرت أخيراً هذه الظاهرة, علماً بأن العبارات تكتب على سيارات يقودها سائقون غير سعوديين, وأن هذا الشعار يستخدم في الدول الأوروبية بعد حصول السائق على رخصة القيادة, أما هؤلاء فيستخدم الواحد منهم الشعار وهو لم يتعلم القيادة بعد. وقال لـ"الاقتصادية" قاسم بن مسعد خلال جولة عمل بها في شوارع الرياض: إن هناك ضررا وأخطارا على المواطنين والمقيمين؛ لأن الطريق ليس مكانا للتدريب؛ لأن التدريب والتعليم يكونان تحت إشراف, وفي أماكن مخصصة لتعلم قيادة السيارات, مبيناً أن السائقين الذين يملكون "رخصة قيادة" في السعودية يتعرضون للحوادث، فكيف بمن لا يعرف القيادة ويتعلم في الشوارع السريعة المليئة بالسيارات. ودعا أبو غلا الجهات المختصة وخاصة المرور إلى إيقاف تلك السيارات, أو وضع حلول لهذه المشكلة, موضحاً "أنه ليس بالإمكان أن تأتي بسائق تحت التدريب ولا يعرف ممارسة قيادة السيارة وترمي به وسط الزحام وفي الطرق السريعة, كأنك ترمي طفلاً في المسبح وتقول له تعلم". وأضاف: «أن هناك أماكن كثيرة متخصصة في تدريب من لا يعرف القيادة, أو على الأقل في الأماكن التي لا يوجد فيها زحام, مثل المتنزهات البرية أو الطرق التي لا يوجد فيها سيارات كثيفة, أما أن تأتي في وسط العاصمة فهذا غير مقبول.
ولفت مدير مرور الرياض إلى أن التدريب على القيادة وتعليمها يتم في المدارس المخصصة لتعليم القيادة لتوفر اشتراطات السلامة المرورية، نافياً أن تكون جزءاً من مسببات الحوادث. وقال: "لا يعد وضعها من أسباب الحوادث كعدم مراعاة قواعد السير، وعدم مراعاة الأنظمة، والإهمال وقلة الاحتراز الواردة في المادة 60 من نظام المرور، ومنها ما يتعلق بالسائق أو المركبة أو الطريق، وبذلك تخرج من إحصائيات الحوادث".
وعلى الموقع الاجتماعي "فيسبوك" جاءت أيضاً تعليقات بخصوص هذا الموضوع في معظمها حملت استياء كبيراً من المجتمع السعودي، فيقول فيصل: "كل العمالة تأتي السعودية تتدرب أصبحت السعودية ورشة تدريب للعمالة الجاهلة بكل المهن على حساب الأمن والسلامة والبنية التحتية "الحق على المرأة. وجهة نظر أخرى لمروان المعماري الذي علّق قائلاً: "المشكلة ليست في السائق وإنما في الحرمة التي توجهه وتسوقه بالأوامر الصوتية المتسارعة والمفاجئة "هنا هنا لف يمين لا لا خليك على طول لا هنا هنا خش يسار" ويأكلها المسكين الذي ما معه إلا سيارة واحدة إذا حدث لها حادث راحت عليه أو قعد ينتظرها". وفي حقيقة الأمر إن هذه العبارة المكونة من ثلاث كلمات تضعنا في حيرة من أمرنا. فلم أستطع اعتبارها مستفزة كما لم أعتبرها عبارة عادية، فمن جهة وضعها على السيارة أمر إيجابي، حيثُ ينتبه بقية السائقين لوجود سائق قد لا يعرف الطرق، وفي الوقت نفسه هي عبارة تُثير التساؤل هل الشارع العربي أو السعودي مكان مناسب للزج بسائق جديد لا يعرف "كوعه من بوعه"، ووضع أرواح الناس بين يديه كي يتعلم.