مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 16/7/2016 ميلادي - 11/10/1437 هجري الزيارات: 47550 بين يدي المحنة: العلماء ورثة الأنبياء، قائمون في الأمة مقامهم، مضطلعون بدورهم، والجماهير دائمًا تتطلع إليهم، وعيونهم معلقة بهم، خاصة وقت الأزمات والنوازل، وكلما كان العالم الرباني منظورًا إليه، مقتدى به، كانت التبعة أعظم، والمحنة أشد، فالعالم الرباني هو رجل الأمة ودليل العامة، ودرع الحق والشرع الذي يحمي بيضة الدين، ويذب عن حياضه، وبثباته على الحق يثبت الكثيرون، وبتهاونه يضيع أيضًا الكثيرون، لذلك ما من عالم رباني قام في الأمة إلا تعرض لكثير من المحن والابتلاءات، وهذه محنة واحد من سادتهم وأكابرهم. التعريف به: • هو سيد التابعين، وقدوة السلف، فقيه الفقهاء السبعة، جبل العلم، وآية الحفظ، الشيخ الكامل، والعالم العامل، الزاهد العابد، الإمام العلامة أبو محمد سعيد بن المسيب بن حرب بن أبي وهب بن عمرو القرشي المخزومي المدني.
[عبد الملك بن مروان] حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا عبد الملك، قَالَ: حدثني أبي، قَالَ: ثنا يزيد بن هارون عن أبي بكر الثقفي عن عمر بن يحيى المازني، قَالَ: قَالَ نافع بن جبير بن مطعم: إذا لم تشهد الجنازة الا لترى فيها فلا تشهدها. [محمد بن عبد الملك] حدثنا أسلم، قال: ثنا محمد بن عبد الملك، قال: ثنا مُعَلَّى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ [٢٢٥] ، قَالَ: ثنا شَرِيكٌ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي عَوْفٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ يُعَاتِبُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو وَهُوَ يَقُولُ: لَحِقْتَ بِعَدُوِّنَا وَفَعَلْتَ وَفَعَلْتَ. فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ: أَمَا وَاللَّهِ مَا ضَرَبْتُ مَعَهُمْ بِسَيْفٍ وَلا طَعَنْتُ مَعَهُمْ بِرُمْحٍ وَلا رَمَيْتُ بِسَهْمٍ. وَلَكِنَّ أَبِي شَكَانِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِي فَوَضَعَهَا فِي يَدِهِ وَقَالَ: «يَا عَبْدَ اللَّهِ، أطع أباك». [يوسف بن عبد الملك] حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا يُوسُفُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، قَالَ: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا كُنْتُمْ فِي سَفَرٍ فَلا يَتَنَاجَ اثْنَانِ دُونَ الثَّالِثِ فَإِنَّ ذلك يحزنه».
تكلم فيه عبد العزيز الكتاني وقال: لم يكن الحديث من صنعته. مات سنة اثنتين وعشرين وأربع مِئَة.. 3453- سعيد بن عُبَيد بن كثير. حدث عنه أبو النضر. مجهول. قال أبو حاتم: هو من موالي أبي بكر الصديق وهو ابن أخي أبي العنبس.. 3454- (ز): سعيد بن عُبَيد بن زيد. في عُبَيد بن زيد (5056).. 3455- سعيد بن عثمان. عن عَمْرو بن شمر في الجهر بالبسملة. وقال ابن القطان: لا أعرفه.. 3456- سعيد بن عثمان المعافري. عن مالك بخبر منكر وهو غير معروف، انتهى. أخرج حديثه الخطيب في الرواة عن مالك من طريق الباغندي عن يحيى بن المعلى عنه عن مالك عن نافع، عَنِ ابن عمر.. 3457- (ز): سعيد بن عثمان التنوخي الحمصي. عن عَلِيّ بن الحَسَنِ السَّامِيّ (1). عَن مالك. وعنه محمد بن أحمد بن الهيثم. أورد الدارقطني في غرائب مالك حديث هشام، عَن أبيه، عَن عائشة رفعه: أقيموا الحدود على ما ملكت أيمانكم. وقال: تفرد به علي بن الحسن وهو متروك ومن دونه ضعفاء.. 3458- سعيد بن عثمان الكُرَيزي [أَبُو عثمان، وهو سعيد بن عيسى]. عن غُنْدَر، وَغيره. حدث بأصبهان مناكير. قال أبو نعيم ذلك في التاريخ. وروى عنه يوسف بن محمد المؤدب، ومُحمد بن أحمد بن يزيد. وكنية سعيد أبو عثمان وسيأتي في سعيد بن عيسى.. 3459- سعيد بن عجلان.