ولفداحة الجرم وعظمه خصوصا وأن الجاني تعاطى المخدرات وجهز المادة المشتعلة وأقفل جميع النوافذ على أسرته المغدورة، وقام بقتل أقرب الناس إليه.
سيتمثل التحدي لحزب التجمّع الوطني الذي تتزعمه في تجاوز وضعه حزباً معارضاً "يحصل على نسبة جيّدة من الأصوات، يتغلغل في المجتمع لكن لا يصل أبدا إلى السلطة لأن ليس لديه حلفاء"، وفق قول المحلل السياسي جان-إيف كامو. ولا يشغل حزب التجمع الوطني سوى ستة مقاعد في الهيئة التشريعية المنتهية ولايتها. ومن جانبه، يدعو مرشح اليمين المتطرف إيريك زيمور الذي خسر في الدورة الأولى، الكتلة القومية إلى الاتحاد لكنه يشير بأسلوب لاذع إلى أن "هذه المرة الثامنة التي تضرب الهزيمة اسم لوبان". وفي اليسار، انتقد ميلانشون الذي حقق نتيجة جيدة في الدورة الأولى بحصوله على 22%، الأحد ماكرون معتبرا أنه الرئيس "الأسوأ في الجمهورية الخامسة" التي تأسست في 1958، ودعا إلى التعبئة حتى "تبدأ الجولة الثالثة هذا المساء". الصور اسم وعد الشمال. وفي الخارج، تُعتبر إعادة انتخاب ماكرون مصدر ارتياح لشركاء باريس. وكتبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين على تويتر مهنئة ماكرون "أبدي ارتياحي الى التمكن من مواصلة تعاوننا الممتاز. معا، سنمضي قدمًا بفرنسا وأوروبا". كما اعتبر المستشار الألماني أولاف شولتس أن إعادة انتخاب ماكرون "إشارة قوية لصالح أوروبا".
وأكد أن "الغضب والاختلاف في الرأي اللذين قادا من صوّت لليمين المتطرف يجب أن يجدا أجوبة. هذه مسؤوليتي ومسؤولية المحيطين بي". وتمثل خريطة نتيجة انتخابات الأحد وجهين لفرنسا. فمن صوّتوا لماكرون هم الذين يعيشون في المدن الكبيرة والطبقات المتوسطة العليا والمتقاعدين. أما الذين اختاروا لوبن فهم أكثر شعبوية ويشعرون غالبًا بأنهم مستبعدون وخصوصًا من المنطقة الشمالية الشرقية والمناطق المطلة على البحر المتوسط. بحصولها على 60% من الأصوات، حققت لوبن نتائج تاريخية في أقاليم ما وراء البحار خصوصًا في جزر الأنتيل وغويانا ولا ريونيون ومايوت (59, 10%)، على خلفية أجواء تحدّ للسلطات واحتجاج على الشهادة الصحية. ستمرّ سبعة أسابيع بالضبط إلى حين حلول موعد الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية المقررة في 12 حزيران/يونيو، والتي اعتبرها مساء الأحد زعيم حزب "فرنسا المتمردة" La France insoumise (اليسار الراديكالي) جان لوك ميلانشون الذي حلّ في المركز الثالث في الجولة الأولى، بأنها "دورة ثالثة" للانتخابات الرئاسية. «السيادة السوداني» يطلع على مجمل الأوضاع بولاية شرق دارفور. واعتبرت لوبن الأحد أن ما حصدته من أصوات في الانتخابات الرئاسية يشكل "انتصارًا مدويًا" وتعبيرًا من جانب الفرنسيين عن "رغبة" بإقامة "سلطة قوية مضادة لإيمانويل ماكرون".
سياسة ولي عهد السعودية وأردوغان الخميس 28/أبريل/2022 - 11:00 م قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن ولى عهد السعودية محمد بن سلمان، يسعي للحصول على وعد بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لن يذكر وفاة جمال خاشقجي مرة أخرى وسيقنع وسائل الإعلام التركية بالتوقف عن إثارة الموضوع. ووفقا للصحيفة، فقد دبرت الحكومة التركية سلسلة من التسريبات لوسائل الإعلام المحلية التي أحرجت وزادت الضغط على ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في أعقاب مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي. وأضافت الصحيفة أن هذه الزيارة تأتي بعد ثلاثة أسابيع من وقف المحكمة التركية لمحاكمة مسؤولين أمنيين سعوديين متهمين بقتل وتقطيع أوصال جمال خاشقجي، وهو ما يمثل تراجعا لأردوغان، مشيرة إلى أن الرئيس التركي انتقد بشدة الحكومة السعودية على خلفية مقتل خاشقجي. الصور اسم وعد الغريب. الرئيس التركي يصل إلى السعودية في أول زيارة له بعد 5 سنوات واستقبل الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، اليوم الخميس بمطار جدة، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وقرينته، في أول زيارة له إلى المملكة منذ عام 2018، في زيارة وصفت بأنها تهدف إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات السعودية التركية بعدما شهدت العلاقات حالة من الجمود على خلفية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في تركيا عام 2018.