أحمد شعبان (القاهرة) يعد متحف «الحرمين الشريفين» أحد متاحف منطقة مكة المكرمة الذي أنشأته الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي العام 1420 هجرية، ويضم معرض عمارة الحرمين الشريفين، والذي يعنى بالتطور الذي شهدته عمارتهما على مدى العصور، ويتكون المعرض من 7 قاعات تشتمل على مجسمين للحرمين الشريفين وعدد من المقتنيات المختلفة من مخطوطات ونقوش كتابية وقطع أثرية ثمينة ومجسمات معمارية وصور فوتوغرافية نادرة. ويروي متحف الحرمين الشريفين تاريخ قرون وأجيال كثيرة، وقصة أطهر بقاع الأرض وأقدس مقدساتها «الحرمين الشريفين»، الذي يضم الكعبة المشرفة، قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم. ويحفل المتحف الذي أنشئ في عهد الملك عبد العزيز آل سعود مؤسس السعودية، بمئات المقتنيات من الحرمين الشريفين عبر مراحل التاريخ المختلفة منذ العهد العثماني، وما جرى للحرمين الشريفين من تطوير كبير وواسع خلال السنوات الماضية، ومن بينها الباب الأول للكعبة الشريفة «باب الملتزم» من العهد العثماني والذي تم استبداله بالباب الذهبي في عهد الملك عبد العزيز، كما يحوي المتحف مقتنيات نادرة بينها المصحف العثماني المكتوب بخط اليد ومنبر الكعبة المشرفة ومقام سيدنا إبراهيم، وبه عمود خشبي «رواق» إلى جانب أعمدة خشبية ومقتنيات نادرة للكعبة والمسجد النبوي الشريف والحجر الأسود.
المصدر: موقع محتوي
نقش تعمير باب الحزورة يؤرخ هذا النقش لعمارة باب الحزورة الذي يعتبر من أبواب الحرم من الناحية الغربية سنة 802هـ/1399م، ويتكون من ثلاثة أسطر بالخط الحجازي اللين، ونفذ على لوح مستطيل الشكل أبعاده 85×40 سم في عهد السلطان فرج بن برقوق الجركسي ومؤرخ سنة 804هـ/1401م، ويقرأ كالآتي: "بسم الله الرحمن الرحيم أمر بعمارة هذا الباب وما احترق من الحرم الشريف في سنة اثنين وثمانمائة مولانا السلطان الملك الناصر فرج ابن السلطان الشهيد أبا سعيد برقوق عز نصره على يد الراجي عفو ربه بيسق أمير آخور في سنة أربع وثمانمائة".