أسقطت تهم الإرهاب عن علي حاتم (سفين حامد/فرانس برس) أثارت العودة السريعة والمفاجئة لعدد من القيادات السياسية العربية السنّية في العراق إلى واجهة المشهد السياسي، بعد نحو 8 سنوات من إقصائها، على خلفية الاحتجاجات التي عمت محافظات شمال وغربي البلاد عام 2013، وما أعقبها من أحداث، انتهت باجتياح تنظيم "داعش" مساحات واسعة من البلاد، جدلاً واسعاً خلال الأيام الماضية. هذه الخطوة تعامل البعض معها على أنها خطوة يقف خلفها تحالف "الإطار التنسيقي" ، الذي يضم عدداً من القوى الحليفة لإيران، وتهدف إلى مناكفة القيادات السياسية الحالية في تحالف "السيادة"، في معاقلها التقليدية، رداً على انحيازها إلى التيار الصدري في أزمة تشكيل الحكومة الجديدة. أما آخرون فاعتبروها محاولة تصفير للمشاكل بوساطات داخلية. اداب التعامل في البيت عليهم السلام. وأفرج القضاء العراقي، في العاشر من الشهر الحالي، عن نائب رئيس الوزراء الأسبق وزير المالية الأسبق رافع العيساوي، المدان بقضايا فساد مختلفة، يصل مجموعها إلى سبع سنوات. محمد الصيهود: عودة القيادات المبعدة سيكون لها دور مؤثر في المشهد خلال المرحلة المقبلة كما أعلن، مساء الثلاثاء الماضي، عن عودة أمير قبائل الدليم في العراق، الشيخ علي حاتم، المطلوب للقضاء بتهم الإرهاب، بعد إسقاط التهم عنه.
وأضاف التقرير أن "العنف الذي يتميز به الجيش الروسي لم يتغيّر، على الرغم من محاولة تحويله إلى جيش أكثر احترافية في العقدين الأخيرين". وتطرّق التقرير إلى حادثة إطلاق جندي روسي النار على رفاقه في سيبيريا في عام 2019، وقتله ثمانية منهم، ونقل عن الجندي القاتل قوله: الجنود جعلوا حياتي لا تُطاق. اداب التعامل في البيت المسكون. ونقلت "نيويورك تايمز" عن سيرغي كريفينكو، الذي يقود مجموعة تقدّم المساعدة القانونية للجنود الروس، قوله إن "العنف المتفشي، في غياب أي رقابة مستقلة، يجعل جرائم الحرب قابلة للحدوث"، مضيفاً "الجنود الروس قادرون على التعامل بعنف ضد إخوانهم الروس، مثلما يفعلون ضد الأوكرانيين". وقائع من إيزيوم بدورها، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، في تقرير لها، في 7 إبريل/نيسان الحالي، ما حصل في مدينة إيزيوم، شرقي أوكرانيا. وذكرت الصحيفة أن حاكم المدينة، فاليري مارشينكو، تلقى اتصالاً من شخص يتحدث الروسية سأله بهدوء: متى نلتقي لمناقشة شروط الاستسلام للقوات الروسية؟ وأضاف المتكلم: إذا وافقتم على شروطنا سنعفي عن المدينة وسكانها الـ40 ألفا. رد مارشينكو قائلاً: المدينة ستبقى أوكرانية. فردّ المتصل الروسي: "إن لم تُسلّم المدينة، لدينا النية لتدميرها وتسويتها بالأرض".
وأضاف: "المعلومات تقول إن قوى الإطار التنسيقي هي من ساهمت بعودة رافع العيساوي وعلي حاتم للمشهد السياسي، وقد يلحقهما خلال الفترة المقبلة النائب المعتقل أحمد العلواني. فالمصالح السياسية تدفع إلى التعامل مع أشد الخصوم، وتحالف الإطار التنسيقي حالياً بحاجة إلى طرف سياسي سنّي آخر غير تحالف السيادة". في المقابل، قال الخبير في الشأن السياسي العراقي إحسان الشمري، لـ"العربي الجديد"، إن "عودة رافع العيساوي وعلي حاتم للمشهد السياسي من جديد، تمثل محاولة لإضعاف قيادات تحالف السيادة. آداب التعامل مع الآخرين في البيت – المحيط. وهذه العودة يبدو أنها تمت من خلال بعض أطراف قوى الإطار التنسيقي، خصوصاً بعد ذهاب الحلبوسي نحو التيار الصدري". واعتبر أن عودة هذه الشخصيات "لها علاقة وثيقة بالأزمة السياسية الحالية ، من حيث التوقيت والأشخاص المستهدفين، لكن قد لا يكون لها تأثير في الوقت الحاضر من الناحية السياسية، إنما سيكون لها تأثير سياسي سلبي على نفوذ الحلبوسي، وعلى مستوى الزعامة السنّية السياسية في المرحلة المقبلة".
العنف الذي يتميز به الجيش الروسي لم يتغيّر، على الرغم من محاولة تحويله إلى جيش أكثر احترافية في العقدين الأخيرين وقال إن أربعة مدنيين قُتلوا بالرصاص في أثناء محاولتهم الفرار بالسيارة من كريمينا. وفي رسالة بالفيديو، وجّهها مساء أول من أمس الأحد، اتهم الرئيس الأوكراني روسيا بالرغبة في "تدمير" منطقة دونباس الواقعة في الشرق تماماً، واعداً ببذل كل ما في وسعه للدفاع عنها، بدءاً بمدينة ماريوبول، طالباً من الجنود المحاصرين القتال "حتى النهاية". وقال زيلينسكي: "مثلما يدمر الجنود الروس ماريوبول، فإنهم يريدون تدمير مدن أخرى ومجتمعات أخرى في منطقتي دونيتسك ولوغانسك". من جهته، أكد شميغال أن القوات في ماريوبول ما زالت تقاتل على الرغم من مطالبة روسيا لها بالاستسلام. اداب التعامل في البيت الذكي العجيب. وأبلغ رئيس الوزراء الأوكراني برنامج "هذا الأسبوع" الذي يبث على شبكة "إيه بي سي"، أن "المدينة لم تسقط بعد"، مضيفاً أن الجنود الأوكرانيين يواصلون السيطرة على أجزاء من المدينة الواقعة في جنوب شرق البلاد. وسيؤدي الاستيلاء على ماريوبول إلى توحيد القوات الروسية على محورين رئيسيين للغزو، وإطلاق يدها للانضمام إلى هجوم جديد متوقع ضد القوات الرئيسية الأوكرانية في الشرق.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأوكرانية أولكسندر موتوزيانيك، إن الوضع في ماريوبول "صعب جداً" لكن القوات الروسية لم تسيطر بالكامل بعد على المدينة. وأضاف أن عمليات القصف التي تشنها الطائرات الحربية الروسية زادت في الآونة الأخيرة بنسبة تزيد على 50 في المائة، وأن القوات الروسية بدأت في استهداف البنية التحتية الأوكرانية على نحو متزايد. وتؤكد التطورات الأخيرة في ماريوبول أن الروس استعادوا عملياً أساليبهم المدمّرة، التي ارتكبوها في الشيشان في تسعينيات القرن الماضي، وفي مدينة حلب السورية في عام 2016، وباشروا بتكثيفها في المدن الأوكرانية في الفترة الأخيرة. وحدة الحياة في المسكن (اداب التعامل في المسكن) - YouTube. وعدا ماريوبول، فإن مدناً مثل خاركيف وكراماتورسك، وبدرجة أقل في دنيبرو ولفيف بدأت تعاني من أسلوب "الأرض المحروقة". في بوتشا مثلاً، في ضواحي كييف، حيث اكتُشفت مقابر جماعية، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تقريراً عن مواطنة شيشانية تحدثت عن تشابه مشاهد الحرب بين أوكرانيا والشيشان. ونقلت الصحيفة عنها قولها: "أرى تماماً ما الذي يحصل: الجيش نفسه، التكتيكات الروسية نفسها". وهو ما عدّه الفيلسوف الأوكراني، فولوديمير ييرمولنكو، بمثابة "ثقافة العنف"، معتبراً أن الروس يتصرّفون على قاعدة "الهيمنة الكاملة".
وأفادت الصحيفة بأنه في واشنطن والعديد من العواصم الأوروبية، يخطط المسؤولون لممارسة الضغط على الكرملين لسنوات مقبلة. ومع أن معظم قادة الأطلسي، لم يعبّروا عن رغبة علنية في تغيير النظام في موسكو ، إلا أن واشنطن تعمل وفق استراتيجية طويلة الأمد لعزل روسيا. روسيا "محطة مفصلية" وبالنسبة للأميركيين، فإن روسيا "محطة مفصلية" في الطريق إلى آسيا، علماً أن الرئيس الأسبق باراك أوباما أهمل النفوذ الروسي في آسيا والمحيط الهادئ، معتبراَ انها "قوة إقليمية" ذات تأثير وقدرة محدودين. غير أن البيت الأبيض الآن، بقيادة بايدن، بات يرى روسيا، إلى جانب الصين، خصماً أساسياً، وهو ما دفعه لإحياء نسخة محدثة من "الحرب الباردة"، المتمثلة في "احتواء روسيا". وذكرت الصحيفة أن حلف الأطلسي سيُطلق أول وثيقة "مفهوم استراتيجي" منذ عام 2010، لكن الأمور اختلفت بعد 12 عاماً، خصوصاً أن طموح الحلف وقتها كان يهدف إلى إرساء "شراكة استراتيجية حقيقية" مع روسيا، غير أنه من المحتمل، وفق "واشنطن بوست" أن تتخذ الوثيقة المرتقبة موقفاً أكثر عدوانية تجاه نظام بوتين. روسيا تطبّق سياسة "الأرض المحروقة". ومن المرجح أن تلتزم حكومات الأطلسي بنشر قوات أكبر على طول الحدود الروسية، خصوصاً في ظلّ استعداداتها لاستقبال فنلندا والسويد في التجمّع.
ويبدو أن الكلمة الرئيسية في الأيام المقبلة ستكون للميدان بشكل رئيسي، بعدما اتهم الكرملين أوكرانيا، أمس الاثنين، بتغيير مواقفها باستمرار في ما يتعلق بالقضايا التي تم الاتفاق عليها بالفعل في محادثات السلام. وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف: "الاتصالات مستمرة على مستوى الخبراء في إطار عملية المفاوضات". وأضاف: "للأسف الجانب الأوكراني غير متسق في ما يتعلق بالنقاط التي تم الاتفاق عليها"، معتبراً "أنه يغير باستمرار مواقفه واتجاه عملية المفاوضات". وشدّد بيسكوف على أن "العملية العسكرية الخاصة (الاسم الرسمي الروسي لغزو أوكرانيا) مستمرة. الرئيس (الروسي فلاديمير بوتين) قال إنها تسير وفقاً للخطة التي تم وضعها". القوات الأوكرانية تواصل صمودها في ماريوبول الساحلية رغم كثافة النيران وفي ظلّ التعثر السياسي، طالبت إيرينا فيريشتشوك نائبة رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال "القيادة في روسيا بفتح ممر إنساني من ماريوبول إلى بيرديانسك"، بعد أن أوقفت كييف عمليات إجلاء المدنيين من المدن والبلدات الواقعة على خط المواجهة في شرق البلاد، متهمة القوات الروسية بإغلاق وقصف الممرات الإنسانية.