الدوحة - العرب الجمعة 05 يونيو 2020 07:13 م اكتسحت شيلة «شومي له» التي دبّج أبياتها الشاعر القطري عايض بن غيدة عام 2017، حينما أراد أن يكتب للوطن ويمجّد قطر، ويحثّ المواطنين والمقيمين على الالتفات حول أميرها الشاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إثر الحصار الجائر على دولة قطر، وغدت الأغنية المفضلة للجميع، واكتسبت زخماً كبيراً، تتعالى أصواتها عبر مكبرات صوت السيارات في الأيام الوطنية، أو حينما أحرز فريقنا الوطني الكأس الآسيوية، كما رددها القطريون والمقيمون في كبريات العواصم العالمية. ففي الموروث القطري والخليجي، فإن الأهالي ينصحون الحسناء بأن «تشوم» للفارس الأقدر على حمايتها والأكثر إخلاصاّ لها، فهو الأجدر بها من بقية المتغزلين، وفي العامية القطرية القديمة تعني عبارة «شومي له» ارتقي له، أو تسامَي وترفّعي لمقامه وأنفته وسؤدده. وهذه العبارة فصيحة في لفظها ومدلولها، فالشيم هي السجايا الرفيعة والقيم النبيلة، ويعني فعل شام ارتفع وبرز وتطلع للأعلى ونظر بعيداً.
كما تلقف الأغنية النقاد والمحللون ووسائل الإعلام، من بينها «الجزيرة الوثائقية» التي أنتجت فيلماً قصيراً ضمن سلسلة «حكاية أغنية»، يسرد قصة «شومي له» ابتداء من فكرتها إلى تلحينها وغنائها وتحولها إلى أنشودة فخر يعزفها القطريون طوال العام، حيث أوضح الشاعر عايض بن غيدة أن «مفردة شومي له لها سرّ غامض يختلف حوله الناس، ولكنها عميقة الدلالة في الموروث القطري وتعني الارتقاء والارتفاع والسمو، وقد حرصت على أن يكون النص غنائياً مقبولاً ومحبوباً». ويضيف ابن غيدة: «بتعبير أكثر وضوحاً تعني الكلمة ارتفعي له ولا تنظري لمن هم أقل منه، وارتقي إلى مستواه، وتطرق لها الشعراء بعدة صياغات». وتصدى الملحن القطري القدير عبدالله المناعي، وأعطاها لحناً طربياً جميلاً، وغنتها فرقة المجموعة الفنية التابعة لقناة الريان، في اليوم الوطني وفي مناسبات أخرى.
المصدر:
الجواب: لا شيء!. وفي المقابل ما الذي خسرته شعوب الربيع العربي بسبب النظام الإماراتي؟، الجواب: كل شيء تقريبا. إذن كيف ينبغي أن يكون حقدنا على النظام الإماراتي يا ترى؟! أبناء النفط هؤلاء هم أبناء الصدفة الجيولوجية التي لا تبني وعيا ولا قيما ولا إنسانا، وكل الذي تستطيع تقديمه هو كائن لامع من الخارج ومفرغ من الداخل.