ولكني ظننت أنك أتيت بعض نسائك، فقال إن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأ كثرمن عدد شعر غنم كلب» فهو حديث ضعيف عند البخاري والألباني وقال الترمذي: لا أعرف. إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن وتساءل الكثير من المسلمون عن صحة حديث عن ليلة النصف من شعبان عن النبي الكريم أنه قال: «إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن». وروى هذا الحديث من أحاديث ليلة النصف من شعبان ابن ماجه، الطبراني وغيرهما عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وصححه الألباني. حديث ليله النصف من شعبان لي صديقي. ويتبين أن حديث عن ليلة النصف من شعبان والذي يقول بأن الله يغفر في هذه الليلة الذنوب لجميع خلقه ما عدا المشرك والمشاحن فهو صحيح.
قال النووي ـ رحمه الله ـ في "شرح مسلم" (7/43): " قولها: (فأحضر فأحضرت) الإحضار: العَدْو... (حشيا): بفتح الحاء المهملة ، وإسكان الشين المعجمة ، مقصور ؛ معناه: وقد وقع عليك الحَشا، وهو الربو والتهيج الذي يعرض للمسرع في مشيه والمحتد في كلامه، من ارتفاع النفَس وتواتره. يقال: امرأة حشياء وحشية، ورجل حشيان وحشٍ. قيل: أصله من أصاب الربو حشاه. وقوله: (رابية) أي مرتفعة البطن... قولها ( فلهدني) هو بفتح الهاء والدال المهملة ، وروى فلهزني بالزاي ، وهما متقاربان. قال أهل اللغة: لهَده ولهّده بتخفيف الهاء وتشديدها ، أي: دفعه. حديث ليله النصف من شعبان فيها ترفع الاعمال. ويقال لهزه ، إذا ضربه بجُمع كفه في صدره ، ويقرب منهما: لكزه ووكزه. قوله ( قالت مهما يكتم الناس يعلمه الله. نعم) هكذا هو في الأصول ، وهو صحيح ، وكأنها لما قالت مهما يكتم الناس يعلمه الله. صدقت نفسها ، فقالت نعم" انتهى. وينظر للفائدة الفتوى رقم: ( 140084). والله أعلم.
السؤال: المستمع نعمان محمد من اليمن بعث يسأل ويقول: هل ورد شيء في فضل ليلة النصف من شعبان، إذ أني قد سمعت حديثًا عن رسول الله ﷺ قال: صوموا نهارها وقوموا ليلها هل هذا الحديث صحيح؟ الجواب: ليس بصحيح، كل أحاديث النصف من شعبان التي وردت كلها ضعيفة غير صحيحة، ولا يجوز تخصيص شيء... لا بقيام، ولا بصيام، وإنما يصام ثلاثة أيام من كل شهر، الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر من شعبان، وغيره مستحبة، أما تخصيص النصف بصوم، أو الليلة بقيام كله ليس بصحيح، وليس فيه حديث صحيح، كلها ضعيفة، وبعضها موضوع، نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم. حديث ليله النصف من شعبان من السنه النبويه. فتاوى ذات صلة
قال الحافظ أبو الخطاب بن دحية: (قال أهل التعديل والتجريح: ليس في فضل ليلة النصف من شعبان حديث صحيح). حديث ليلة النصف من شعبان. وذكر ابن رجب (أن قيام ليلة النصف من شعبان لم يثبت فيه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه، وثبت فيها عن طائفة من التابعين من أعيان فقهاء أهل الشام). وقال الشيخ عبد العزيز بن باز: (وقد ورد في فضلها -ليلة النصف من شعبان- أحاديث ضعيفة لا يجوز الاعتماد عليها، وأما ما ورد في فضل الصلاة فيها فكله موضوع كما نبه على ذلك كثير من أهل العلم). وأيضاً: فقوله صلى الله عليه وسلم: (إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه، إلا لمشرك أو مشاحن)، ليس فيه دليل على تخصيص ليلة النصف من شعبان بفضل من دون الليالي الأخرى، لأنه ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له)، فاطلاعه سبحانه وتعالى على خلقه، وغفرانه لهم، ليس متوقف على ليلة معينة في السنة، أو ليالي معدودة. قال الشيخ ابن باز رحمه الله: (كل شيء لم يثبت بالأدلة الشرعية كونه مشروعاً لم يجز للمسلم أن يُحدثه في دين الله، سواء فعله مفرداً أو في جماعة، وسواء أسرَّه أو أعلنه، لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: « مَن عمل عملاً ليس عليه أمرُنا فهو رَدٌّ » وغيره من الأدلة الدالة على إنكار البدع والتحذير منها) انتهى.
[4] صحة حديث ينسخ الله في أربع ليال الأجال والارزاق إن هذا حديث ينسخ الله في أربع ليال الأجال والارزاق ضعيف وقد روي عن عائشة -رضي الله عنها- عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقد قال:"ينسخُ اللهُ في أربعِ ليالٍ الآجالَ والأرزاقَ: في ليلةِ النصفِ من شعبانَ، والأضحى، والفطرِ، وليلةِ عرفةَ"، [5] وقد علق الإمام الدار قطني على هذا الحديث في كتابه ميزان الاعتدال بأنه لا يصح وأن من دون مالك ضعفاء، ولا بد للمسلم الحق ان يتأكد من صحه الاحاديث التي رويت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فهي احد مصادر التشريع في الدين الإسلامي التي لا يستغنى عنها. صحة حديث إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها إن حديث إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها ضعيف وقد روي ها الحديث عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:"إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها، وصوموا نهارها، فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا، فيقول: ألا من مستغفر لي فأغفر له! ألا مسترزق فأرزقه ألا مبتلى فأعافيه ألا كذا ألا كذا حتى يطلع الفجر"، [6] وقال الإمام العينيّ: "وإسنادُه ضعيف، وابن أبي سبرة هو أبو بكر بن عبد الله بن محمد بن سبرة، مفتي المدينة وقاضي بغداد ضعيف، وإبراهيم بن محمد هو ابن أبي يحيى ضعفه الجمهور"، وقد قال الإمام ابن باز -رحمه الله- عن هذا الحديث بأنه ضعيف وأن هذا الفضل ثابت في ليلة القدر وليس في ليلة النصف من شعبان ولم يشرع فيها الصيام ولا القيام انما شرع فيها صيام ثلاثة أيام فقط كسائر اشهر السنة، [7] كما قال الامام الالباني -رحمه الله- في كتاب السلسة الضعيفة بأن اسناد هذا الحديث موضوع.
الحمد لله. الحديث بهذا اللفظ رواه أحمد (26018) ، والترمذي (736) ، وابن ماجه (1389) عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: " فَقَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ ، فَخَرَجْتُ ، فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ رَافِعٌ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ ، فَقَالَ لِي: ( أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ ؟) ، قَالَتْ: قُلْتُ: ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ ، فَقَالَ: ( إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لِأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ). والحديث ضعفه البخاري ، والترمذي ، والألباني ، ومحققو المسند ، ط الرسالة. حديث ليلة النصف من شعبان →. قال الترمذي: " حديث عائشة لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث الحجاج، وسمعت محمدا [يعني البخاري] يضعف هذا الحديث ، وقال: يحيى بن أبي كثير لم يسمع من عروة، والحجاج بن أرطاه لم يسمع من يحيى بن أبي كثير" انتهى. وقال محققو المسند: "إسناده ضعيف لضعف حجاج بن أرطاة ولانقطاعه" انتهى. وقال في "تحفة الأحوذي" (3/365): " ( أن يحيف) أي يجور ويظلم. ( الله عليك ورسوله)... يعني: ظننت أني ظلمتك بأن جعلت من نوبتك لغيرك؟ وذلك مناف لمن تصدى لمنصب الرسالة.